تهجير الفلسطينيين مرفوض.. العالم يرفع راية العصيان في وجه ترامب
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
رفع قادة العالم راية العصيان أمام المخطط الأمريكي الإسرائيلي، الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب، الرامي إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
وأعلن ترامب أمس الأول الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، أنه لابد من تهجير الفلسطينيين من غزة، معلنا أن هناك 12 منطقة حول العالم يمكن أن تستقبلهم.
وتسببت تصريحات الرئيس الأمريكي في ردود أفعال عالمية رافضة تماما لهذا المخطط، ونستعرض أبرز ردود الأفعال في النقاط التالية:
مصر: نرفض أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير.
الخارجية الصينية: قطاع غزة ملك للفلسطينيين وجزء من أراضيهم وليس ورقة مساومة في الصفقات السياسية.
الكرملين: التسوية في الشرق الأوسط ممكنة فقط على أساس حل الدولتين.
الخارجية الفرنسية: مستقبل غزة يجب ألا يكون في إطار سيطرة دولة ثالثة بل في إطار دولة فلسطينية مستقبلية.
الاتحاد الأوروبي: قطاع غزة يعد جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وزيرة الخارجية الألمانية: قطاع غزة ملك للفلسطينيين وتهجيرهم أمرا غير مقبول ويشمل انتهاكا للقانون الدولي.
وزير الخارجية الإسباني: نرفض اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي بأن تستقبل إسبانيا سكان غزة.
وزير الخارجية التركي: تصريحات ترامب "غير مقبولة"، وأي خطط تجعل الفلسطينيين "خارج المعادلة" ستؤدي إلى المزيد من الصراع.
وزير الخارجية الإيطالي: نؤيد حل الدولتين وأي خطوة أخرى ستكون خاطئة.
الخارجية العراقية: دعوات التهجير انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولحقوق الشعب الفلسطيني.
الخارجية الجزائرية: إفراغ غزة من سكانه الأصليين، يضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم.
الخارجية الكويتية: تهجير الشعب الفلسطيني انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
الخارجية الماليزية: خطة ترامب غير إنسانية وتشكل تطهيرا عرقيا وانتهاكا واضحا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
الحكومة الليبية: نرفض كافة الممارسات التي تستهدف تقويض الحقوق الفلسطينية، بما في ذلك شرعنة الاستيطان وضم الأراضي والتهجير القسري.
وزيرة الخارجية الكندية: موقفنا ثابت بشأن غزة ومتمسكين بتحقيق حل الدولتين.
الخارجية الإيرانية: مقترح ترامب، يتماشى مع الخطة الممنهجة التي يسعى الكيان الصهيوني لتنفيذها من أجل محو الشعب الفلسطيني بالكامل.
الرئيس البرازيلي: الفلسطينيون أصحاب الحق الأول في غزة، وهم من يستطيعون إعادة بناء منازلهم، مستشفياتهم، ومدارسهم فيها، ويجب أن يعيشوا بكرامة على أرضهم.
الخارجية العمانية: أي خطط ترمي إلى نقل الفلسطينيين من أراضيهم تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الاتحاد الأوروبي قطاع غزة الكرملين الدولة الفلسطينية وزير الخارجية الإسباني تهجير الفلسطينيين تهجير الشعب الفلسطيني راية العصيان المخطط الأمريكي الإسرائيلي المزيد ا للقانون الدولی الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للتحقيق: الاحتلال يستهدف محو هوية الشعب الفلسطيني
دعت اللجنة الدولية للتحقيق في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى وقف كامل وغير مشروط للأعمال العدائية، والإنهاء الفوري للحصار المفروض على غزة، وإطلاق سراح جميع المعتقلين والرهائن، ووقف الهجمات على المواقع التعليمية والدينية والثقافية.
واستعرضت رئيسة اللجنة نافي بيلاي، أمام مجلس حقوق الإنسان تقريرًا جديدًا، كشف فيه عن أن هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلية ألحقت أضرارًا بأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في قطاع غزة، وأنها جزءًا من حملة أوسع لتدمير الأهداف المدنية والبنية التحتية من خلال الغارات الجوية والقصف، وبما يقوض هوية الفلسطينيين كشعب.محو التاريخ الفلسطيني المتوارثوأفادت بيلاي بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية استولت على مواقع التراث الثقافي في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وشردت السكان الفلسطينيين من تلك المواقع وفرضت قيودًا شديدة على وصولهم إليها، وأجرت حفريات أثرية أدت إلى إنشاء معالم سياحية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي.
أخبار متعلقة العالم الإسلامي ترحب ببيان رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة بشأن فلسطينالحكومة الفلسطينية: حصار غزة يتنافى مع مبادئ القانون الدولي الإنساني .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال ينفذ مخططًا خبيثًا لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة - france 24
وأكدت أن هذه الإجراءات تنكر علاقة الفلسطينيين بتراث الأرض وتاريخها، في تحد صارخ لقرارات الأمم المتحدة والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في عام 2024.
وأوضحت أن التدمير الشامل لغزة وتفكيك منظومتها التعليمية والصحية والمساكن والبنية التحتية والمواقع التراثية لمحو التاريخ المتوارث، يهدف إلى تقويض الروابط التاريخية للفلسطينيين بالأرض، وإضعاف هويتهم الجماعية ومن ثَمَّ إعاقة حقهم في تقرير المصير.