فايرفوكس يتيح الوصول إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أطلقت شركة موزيلا، إصدارا جديدا من متصفح فايرفوكس، يأتي مع مجموعة من التحسينات المبتكرة، من بينها دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تعزيزات في الأمان ودعم موسع للترجمة.
موزيلا تطلق إصدار فايرفوكس يدعم الذكاء الاصطناعيوبحسب ما ذكره موقع “zdnet”، يمكن لمستخدمي فايرفوكس الاستفادة من ميزات الذكاء الاصطناعي مباشرة من المتصفح، والتي تأتي مع الإصدار 135 هو ميزة الشريط الجانبي تمنح الوصول إلى العديد من الدردشة المختلفة من الذكاء الاصطناعي، وتتضمن القائمة كلودز أنثروبور، و ChatGpt من Openai، ونموذج جوجل Gemini، بالإضافة إلى نماذج HuggingChat و Le Chat Mistral.
وعلى عكس متصفح “إيدج” من مايكروسوفت لا تقدم موزيلا نموذج ذكاء اصطناعي خاص بها، بدلا من ذلك، قررت الشركة توفير إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من روبوتات الدردشة الخارجية، حيث يمكن للمستخدمين التبديل بين هذه الروبوتات المختلفة بكل سهولة من خلال قائمة منسدلة داخل المتصفح، مع تفعيل الميزة عبر زر خاص في الشريط الجانبي.
وكانت هذه الميزة قد تم طرحها في السابق بشكل تجريبي، ولكن مع الإصدار الجديد، بدأت موزيلا بطرحها تدريجيا لجميع المستخدمين، مما يعزز من تجربة التصفح ويوفر خيارات متعددة لأدوات الذكاء الاصطناعي داخل المتصفح.
بالإضافة إلى ذلك، حصل فايرفوكس 135 على تحسينات كبيرة في ميزة الترجمة، حيث أصبح يدعم الترجمة التلقائية للصفحات المكتوبة باللغات الصينية المبسطة، اليابانية، والكورية، مع إضافة اللغة الروسية كلغة جديدة ضمن خيارات الترجمة المدعومة.
أما من الناحية الأمنية، فقد تمت إضافة تحسينات ملحوظة تهدف إلى تعزيز حماية المستخدمين أثناء التصفح. يعمل الإصدار الجديد على منع بعض المواقع من إساءة استخدام سجل التصفح، حيث يتجنب إدراج صفحات غير متوقعة عند استخدام زر الرجوع.
وفيما يخص الأجهزة المحمولة، يتضمن تحديث فايرفوكس لنظام أندرويد إصلاحات للأخطاء وتحسينات طفيفة، مع تفعيل ميزة التقارير التلقائية للأعطال، أما مستخدمو iOS فسيلاحظون إعادة تصميم لواجهة المستخدم، بالإضافة إلى تحسينات في الأداء ودعم أفضل لميزة VoiceOver، مع تعديلات في الأيقونات والسمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي فايرفوكس متصفح فايرفوكس المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تليفونك بيراقبك .. كيف تجمع أدوات الذكاء الاصطناعي بياناتك
تجمع أدوات الذكاء الاصطناعي بياناتٍ كثيرةً عن المستخدمين للتنبؤ بسلوكهم وفي المقابل، يمكنك منعها من تتبعك باتباع بعض الخطوات.
مخاوف كبيرةوفقا لموقع" indiatvnews "فمن استخدام مساعدي الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT أو Microsoft Copilot إلى تتبع روتين اللياقة البدنية اليومي باستخدام الساعات الذكية، يتفاعل العديد من الأفراد مع أنظمة أو أدوات الذكاء الاصطناعي يوميًا. وبينما تُعزز هذه التقنيات بلا شك الراحة، إلا أنها تُثير أيضًا مخاوف كبيرة بشأن خصوصية البيانات.
أشار كريستوفر رامزان، الأستاذ المساعد في الأمن السيبراني بجامعة وست فرجينيا، أن برامج الذكاء الاصطناعي التوليدية تعتمد على كميات هائلة من بيانات التدريب لإنتاج محتوى جديد، مثل النصوص أو الصور، بينما يستخدم الذكاء الاصطناعي التنبئي البيانات للتنبؤ بالنتائج بناءً على سلوكك السابق - مثل تقييم احتمالية تحقيق هدفك اليومي من الخطوات أو التوصية بأفلام قد تستمتع بها. يمكن استخدام كلا النوعين من الذكاء الاصطناعي لجمع معلومات عن الأفراد.
كيف تجمع أدوات الذكاء الاصطناعي البيانات
يوضح رامزان أن مساعدي الذكاء الاصطناعي المُولِّدين، مثل ChatGPT وGoogle Gemini، يجمعون جميع المعلومات التي يُدخلها المستخدمون في مربع الدردشة. ويُسجَّل كل سؤال وإجابة ورسالة يُدخلها المستخدمون، ويُخزَّن ويُحلَّل لتحسين نموذج الذكاء الاصطناعي. ويُشير إلى أنه على الرغم من أن OpenAI تُتيح للمستخدمين خيار إلغاء الاشتراك في استخدام المحتوى إلا أنها لا تزال تجمع البيانات الشخصية وتحتفظ بها. ورغم ادعاء بعض الشركات إخفاء هوية هذه البيانات - أي تخزينها دون تحديد هوية مُقدِّميها - إلا أن خطر إعادة تحديد هوية البيانات لا يزال قائمًا.
خصوصية بياناتيوضح رامزان أنه بالإضافة إلى مساعدي الذكاء الاصطناعي ، تجمع منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستجرام وتيك توك بيانات مستخدميها باستمرار لتحسين نماذج الذكاء الاصطناعي التنبؤية.
وعلاوة على ذلك، يشير رامزان إلى أن الأجهزة الذكية، بما في ذلك مكبرات الصوت المنزلية، وأجهزة تتبع اللياقة البدنية، والساعات الذكية، تجمع المعلومات باستمرار من خلال أجهزة الاستشعار البيومترية، والتعرف على الصوت، وتتبع الموقع..
غالبًا ما تُخزَّن البيانات التي تجمعها أدوات الذكاء الاصطناعي في البداية لدى شركة موثوقة، ولكن يُمكن بيعها أو مشاركتها بسهولة مع مؤسسات قد لا تكون بنفس القدر من الموثوقية ويؤكد أن القوانين الحالية لا تزال قيد التطوير لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي وخصوصية البيانات.