نائلة جبر تشارك بندوة الهجرة غير الشرعية والاستثمار في البشر بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مشروع "مصر الغد" ندوة بعنوان "الهجرة غير الشرعية: التنمية والاستثمار في البشر"، وذلك في تمام الساعة الثانية عشرة ظهر الأربعاء المقبل.
وأكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية أن قضية الهجرة غير الشرعية تحتل أهمية خاصة محليًا وإقليميًا ودوليًا، وقد نجحت الدولة المصرية في الحد منها بشهادة المنظمات الدولية.
وأضاف أنه إذا كان للقضية أبعاد سياسية وأمنية، فإن لها أبعاد اقتصادية وتنموية، وهو ما تسعى الندوة إلى تسليط الضوء عليه.
يتحدث في الندوة كل من السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر، والدكتورة عادلة رجب أستاذ الاقتصاد ورئيس وحدة دراسات الهجرة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور أيمن زهري الخبير في دراسات الهجرة والسكان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ويدير النقاش الدكتور رامي جلال عضو مجلس الشيوخ.
وسوف تتناول الندوة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والأبعاد المختلفة لها، ودور مصر في مواجهتها، وتمكين الشباب وتعظيم فرص الاستثمار والتنمية لما لها من أثر كبير في تجفيف منابع الهجرة غير الشرعية.
يذكر أن مبادرة مصر الغد أطلقها الدكتور أحمد زايد عقب توليه مسئولية مدير مكتبة الإسكندرية بهدف دراسة مشروعات التنمية، ودور المجتمع المدني، وتعزيز الحوار المجتمعي حول قضايا مصر المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية مكتبة الإسكندرية المنظمات الدولية السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الحكومة المصرية تستعد لأسوأ السيناريوهات.. والتصعيد يهدد أسعار النفط عالميا
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن المشهد الدولي لا يزال مضطربًا، والعالم يعيش في قلب عاصفة من الأزمات المتلاحقة، مؤكدًا أن تلك الأزمات لن تنتهي في القريب العاجل، ما يفرض على الحكومات خططًا بديلة واستعدادات استباقية تتسم بالحكمة والمرونة.
وأشار إبراهيم، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، إلى أن الحكومة المصرية، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، لا تعتمد على التمنيات أو الحظ، بل تعمل وفق منهج مدروس يقوم على التحليل الواقعي والاستعداد لكل الاحتمالات، في ظل تشابك الأزمات الإقليمية والدولية وتزايد حدة التوترات الجيوسياسية.
وأضاف أن أخطر ما يواجه المنطقة حاليًا هو غياب صوت العقل، حيث تصر بعض الأطراف الإقليمية والدولية على إذكاء الصراع، مشيرًا إلى أن انخراط الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل في تصعيد الأحداث ضد إيران، ينذر بانفجار إقليمي واسع النطاق، قد يمتد أثره إلى أسواق الطاقة والنقل البحري.
وأكد إبراهيم أن الدولة المصرية تتابع تطورات المشهد عن كثب، وتعمل على حماية الاقتصاد والمواطن في آن واحد، موضحًا أن السياسات المصرية تتسم بالهدوء والاتزان، وتبتعد عن منطق المغامرة والانحياز في الصراعات.
وفي ختام حديثه، حذر أستاذ التمويل والاستثمار من قفزات محتملة في أسعار النفط، قد تتجاوز حاجز 100 دولار للبرميل، إذا ما تفاقمت الأزمة في منطقة الخليج، رغم بقاء مضيق هرمز - حتى اللحظة - مفتوحًا أمام حركة الملاحة.