ويمبانياما يختار «الفريق الدولي» في مباراة كل النجوم
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
سان فرانسيسكو (أ ف ب)
يخوض النجم الفرنسي فيكتور ويمبانياما مشاركته الأولى في مباراة كل النجوم «أول ستار» التقليدية السنوية في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بجانب الصربي نيكولا يوكيتش، واليوناني يانيس أنتيتوكونمبو، حسب اختيار اللاعب السابق تشارلز باركلي.
وتقام احتفالية «أول ستار» الاستعراضية في 16 فبراير الحالي على ملعب «تشايس سنتر» في سان فرانسيسكو بنظام مختلف عن الماضي، إذ لن تكون من مباراة واحدة بين نجوم الشرق والغرب، بل تقام بطولة مكونة من أربعة فرق (8 لاعبين في كل فريق).
وتنضم الفرق التي اختارها شاكيل أونيل وتشارلز باركلي وكيني سميث إلى الفريق الفائز بتحدي النجوم الصاعدة، بقيادة أسطورة دوري السيدات كانديس باركر.
وقرر باركلي اختيار فريقه من لاعبين أجانب بضمه ويمبانياما «سان أنتونيو سبيرز»، إلى جانب الكندي شاي جيلجيوس-ألكسندر «أوكلاهوما سيتي ثاندر»، الكاميروني باسكال سياكام «إنديانا بايسرز»، التركي ألبيرين شينغون «هيوستن روكتس»، الدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز «نيويورك نيكس»، ودونوفان ميتشل «كليفلاند كافالييرز» الذي تنحدر والدته من أصول بنمية.
وقال باركلي: «لاعبو فريقي دوليون، ويتحدثون كل اللغات، لن يغضبوا من بعضهم، سيكونون قادرين على التعايش معاً».
بالنسبة لفريق العملاق الأسطوري شاكيل أونيل، يتضمن ستة لاعبين سبق لهم الفوز بجائزة أفضل لاعب في مباراة «أول ستار»، بدءاً من نجم لوس أنجلوس ليكرز ليبرون جيمس الذي يخوض المباراة السنوية للمرة الحادية والعشرين عن 40 عاما.
أما بالنسبة للنجوم الآخرين، فهم ستيفن كوري «جولدن ستايت ووريرز»، كيفن دورانت «فينيكس صنز»، أنتوني ديفيس «منتقل حديثاً من ليكرز إلى دالاس مافريكس»، جايسون تايتوم «بوسطن سلتيكس»، داميان ليلارد «ميلووكي باكس»، إضافة إلى جيمس هاردن «لوس أنجلوس كليبرز»، وجايلن براون «سلتيكس».
من جهته، فضّل كيني سميث الاعتماد على عنصر الشباب بشكل خاص بضمه أنتوني إدواردز «مينيسوتا تمبروولفز»، جايلن برانسون «نيكس»، داريوس جارلاند وإيفان موبلي «كليفلاند كافالييرز»، كايد كانينجهام «ديترويت بيستونز»، تايلر هيرو «ميامي هيت»، وجارين جاكسون «ممفيس جريزليز».
وشارك في تصويت اختيار لاعبي النسخة الرابعة والسبعين من احتفالية مباراة كل النجوم الجماهير بنسبة 50 بالمئة من الأصوات، مقابل 25 بالمئة لكل من اللاعبين الحاليين والصحفيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كرة السلة فيكتور ويمبانياما يانيس أنتيتوكونمبو تشارلز
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني اختيار جيش الاحتلال معبر كيسوفيم للتوسع البري؟
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن اختيار جيش الاحتلال الإسرائيلي لمعبر كيسوفيم كمنفذ للتوسع البري في قطاع غزة، جزء من إستراتيجية عسكرية تستند إلى خطة تقضي بتقسيم القطاع إلى 5 محاور هجومية.
وأوضح العميد حنا، في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أن هذا التقسيم يذكر بإستراتيجية "الأصابع الخمسة" التي كان يتبناها أرييل شارون، وتعني عمليا تشريح القطاع إلى أجزاء يسهل السيطرة عليها ميدانيا، ومن ثم إضعاف قدرة المقاومة على التحرك بين مناطقه.
وأشار إلى أن معبر كيسوفيم يتمتع بأهمية إستراتيجية مزدوجة، إذ يتيح التقدم نحو مناطق الوسط والجنوب، كمدينة القرارة وخان يونس، كما يفتح الطريق باتجاه دير البلح، التي وصفها بأنها خاصرة لينة بالنسبة للمقاومة الفلسطينية.
واعتبر حنا أن دخول قوات الاحتلال نحو وسط القطاع يعد تطورا لافتا، نظرا لأن هذه المنطقة -بخلاف خان يونس أو جباليا– لم تشهد عمليات عسكرية برية واسعة منذ بدء الحرب، وهو ما يعكس تحولا في مسار التوغلات البرية.
خطة عربات غدعونورأى أن العملية الحالية تأتي ضمن المرحلة الثانية من خطة "عربات غدعون"، لافتا إلى أن هذه التسمية ترتبط بمعان دينية في العقيدة العسكرية الإسرائيلية، حيث تشير "العربة" إلى الدبابة، على غرار تسميات أخرى استخدمت في حروب سابقة مثل "عمود السماء" للطيران و"السيوف" للأسلحة الفردية.
إعلانوبشأن طبيعة التوغل البري، شدد العميد حنا على أن ما يجري لا يرقى بعد إلى مستوى عملية واسعة النطاق، إذ لم يتم الدفع بعد بأي تشكيلات بحجم الألوية، بل تقتصر المشاركة البرية حتى اللحظة على مستوى كتيبة أو أقل، مقابل اعتماد مكثف على التمهيد الناري الجوي.
وأوضح أن الخطة الإسرائيلية التي أعدها رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال إيال زامير، تنص على 3 مراحل تستغرق نحو عام، تبدأ بعملية جزئية على مدى 3 أشهر، يليها استكمال السيطرة على كامل القطاع خلال 9 أشهر، عبر قتال تقدّره القيادة العسكرية بمستوى 6 ألوية في المجمل.
وأكد أن الغارات الجوية المكثفة تُستخدم لتعويض محدودية القوات البرية، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى ركزت على استهداف المقاومين الذين كانوا يستعدون لصد الاجتياح البري، بينما تسعى المرحلة الثانية إلى تهجير المدنيين تحت الضغط الناري.
استهداف قيادات المقاومةكما بيّن حنا أن الغارات استُخدم فيها نحو 40 قنبلة خارقة من نوع "بونكر باستر" أو "بلو 109″، وهي القنابل نفسها التي استُخدمت سابقا لاستهداف أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في محاولة لتدمير البنية التحتية للمقاومة، واغتيال قيادات بارزة للمقاومة مثل محمد السنوار.
وفيما يخص التطورات الميدانية شمال القطاع، قال إن العمليات هناك تهدف إلى تقطيع الجبهة وعزل مناطق مثل بيت لاهيا وبيت حانون، لإجبار المقاومة على الانتشار والاشتباك في أكثر من محور، مما يرهق قدراتها القتالية ويمنعها من التركيز في نقطة واحدة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أمس الجمعة توسيع إبادته الجماعية في قطاع غزة، وبدء شن ضربات واسعة ضمن ما سماها حملة "عربات غدعون" بهدف "تحقيق كافة أهداف الحرب بما فيها تحرير المختطفين وهزيمة (حركة المقاومة الإسلامية) حماس"، على حد تعبيره.
ووفق ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في 5 مايو/أيار الجاري، فإن عملية عربات غدعون تهدف إلى احتلال كامل غزة، وقالت إن من المرجح أن تستمر العملية لعدة أشهر، وتتضمن "الإخلاء الكامل لسكان قطاع غزة من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق جنوب القطاع"، حيث سيبقى الجيش في أي منطقة "يحتلها".
إعلان