نائبة المبعوث الأمريكي تؤكد ضرورة عدم مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية الجديدة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، مورجان أورتاجوس، ضرورة عدم مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية الجديدة، وأن يبقى منزوع السلاح.
وقالت أورتاجوس - خلال مؤتمر صحفي عقب لقائها الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الجمعة، إن الضغط الذي يقوم به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على إيران يهدف بألا يكون لها نفوذ في المنطقة، مؤكدة التزام بلادها بانسحاب إسرائيل من لبنان في 18 فبراير الجاري.
ونوهت بأن الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز الصداقة والشراكة مع لبنان، وأن واشنطن لديها آمال كبيرة بتطوير العلاقات مع الحكومة اللبنانية الجديدة، معربة عن أملها بأن ينتهي الفساد في البلاد، وأن تنتقل بيروت إلى الإصلاحات من أجل الوصول إلى البلد العظيم الذي يستحقه الشعب اللبناني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط الحكومة اللبنانية الجديدة إيران إسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي: 90% من حوادث الإسلاموفوبيا لا يُبلّغ عنها
قالت منظمة التعاون الإسلامي إن ظاهرة العداء للمسلمين (الإسلاموفوبيا) آخذة في التصاعد على مستوى العالم، وحذرت من أن نحو 90% من حوادث الكراهية ضد المسلمين لا يتم الإبلاغ عنها، مما يصعّب رصدها ومعالجتها بفعالية.
ووفق محمد باتشاجي، المبعوث الخاص للمنظمة المعني بمسألة الإسلاموفوبيا، فإن تصاعد العداء للمسلمين مرتبط بالتطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية خلال العقود الأخيرة، مثل تداعيات هجمات 11 سبتمبر/أيلول، والربيع العربي، وحروب الشرق الأوسط، والهجرة المتزايدة، مما أدى إلى شيطنة المسلمين واعتبارهم بمثابة "الآخر المعادي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الشيباني يلتقي بوفد من منظمة العفو الدولية في دمشقlist 2 of 2المساعدات الإسرائيلية الأميركية كمائن موت بغزةend of listوأشار المبعوث إلى أن الكثير من الدول الأوروبية تميل إلى إنكار وجود الظاهرة على أراضيها، وتدّعي احترام حقوق الإنسان، بينما تكشف التقارير أن الحقيقة مغايرة، وهو ما يبرز أهمية توثيق الحوادث ورصدها بشكل منهجي.
وشدد باتشاجي على ضرورة معالجة الإسلاموفوبيا من زاوية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، مؤكدًا أن انسجام القرارات الدولية مع القوانين المحلية للدول يعزز فعاليتها في مكافحة الظاهرة.
ولفت إلى أن تزايد العنصرية في أوروبا يتواكب مع صعود اليمين المتطرف، مشيرا إلى أن الأحزاب اليمينية تستثمر في إذكاء الإسلاموفوبيا لتحقيق مكاسب سياسية، كما لاحظ تقرير أوربي صدر مؤخرًا حول تزايد الظاهرة تزامنًا مع مجازر غزة.
إعلانوقال باتشاجي إن منظمة التعاون الإسلامي تتابع وترصد حالات الإسلاموفوبيا من خلال نظام رصد خاص، مشددا على ضرورة تعزيز عمل الهيئات المختصة في هذا المجال.
ودعا إلى تركيز الجهود على قطاعات السياسة والتعليم لمواجهة الضغوط غير المرئية التي يتعرض لها المسلمون في المجتمعات الغربية، خاصة بعد حوادث متكررة مثل حرق المصحف في السويد، والتي تسببت بغضب واسع في العالم الإسلامي.
وشدد المبعوث الخاص على ضرورة تبني تعريف واضح للتمييز ضد المسلمين، ضمن القانون الدولي، وتسجيل كافة الحوادث ومتابعتها لضمان مساءلة مرتكبيها وحماية المجتمعات المسلمة حول العالم.