فرضت الولايات المتحدة الجمعة عقوبات جديدة تستهدف تقييد مبيعات النفط الإيراني، وذلك في أول إجراء من نوعه منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في البيت الأبيض.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أن هذه العقوبات تستهدف "شبكة دولية تسهل نقل ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني، بقيمة تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، إلى الصين".



يأتي ذلك بعد يومين من توقيع الرئيس الأمريكي مرسوماً يعيد بموجبه فرض سياسة "أقصى الضغوط الاقتصادية" ضد إيران. ووصف ترامب هذه الخطوة بأنها "صعبة للغاية"، معترفاً بأنه كان "متردداً" في اتخاذها.

ومع ذلك، أعرب الرئيس الأمريكي عن استعداده للقاء نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، في محاولة "لإقناع طهران بالتخلي عما تعتبره الولايات المتحدة جهوداً لامتلاك أسلحة نووية".


وفي سياق آخر٬ دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" إلى اتخاذ إجراءات مشتركة لمواجهة العقوبات الأمريكية.

جاء ذلك خلال لقاء جمعه بالأمين العام للمنظمة هيثم الغيص، في العاصمة طهران، وفق بيان صادر عن الرئاسة الإيرانية الأربعاء الماضي.

وأكد بزشكيان خلال اللقاء ضرورة أن تتعامل الدول الأعضاء في "أوبك" بشكل لا يلحق الضرر بمصالح بعضها البعض، مشيراً إلى أن "اتحاد أعضاء أوبك وتعاونهم سيحول دون قدرة الولايات المتحدة على فرض عقوبات أو ممارسة ضغوط على أي عضو في المنظمة".

من جانبه، أشاد الغيص بدور إيران الإيجابي في المنظمة، كونها واحدة من الدول المؤسسة لها.

وأضاف: "سعيت خلال فترة تولي منصب الأمين العام إلى توجيه جهود أوبك نحو حماية مصالح جميع الأعضاء، بما يضمن استقرار السوق واستدامته"، مؤكداً سعي المنظمة لتعزيز التعاون بين أعضائها بما يخدم المصالح المشتركة.

يأتي ذلك في أعقاب توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء الماضي، مرسوماً رئاسياً يعيد بموجبه فرض سياسة "أقصى الضغوط" على إيران.


وينص المرسوم على توجيه وزارة الخزانة الأمريكية لفرض "أقصى قدر من الضغط الاقتصادي" على طهران، عبر عقوبات تهدف إلى شل صادرات النفط الإيراني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية عقوبات النفط الإيراني ترامب أوبك إيران نفط عقوبات أوبك ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

النفط يتجه لتراجع أسبوعي مع توقعات بزيادة أوبك+ للإنتاج

الاقتصاد نيوز - متابعة

تتجه أسعار النفط لتسجيل خسائر أسبوعية تفوق 1%، وذلك يوم الجمعة، وسط ضبابية قضائية في الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، وترقب لاجتماع أوبك+.

هذا وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتاً إلى 63.89 دولاراً للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 27 سنتاً إلى 60.67 دولاراً.

ويحل أجل عقود برنت الآجلة لشهر تموز اليوم الجمعة، فيما تراجعت عقود آب الأكثر تداولاً 33 سنتاً أو 0.5% إلى 63.02 دولار للبرميل.

ووفقاً للأسعار الحالية، يتجه كلا الخامين للانخفاض بما يعادل %1 هذا الأسبوع.

خفض التوقعات

إلى ذلك، أظهر استطلاع أجرته "رويترز" أن المحللين خفضوا توقعاتهم لأسعار النفط للشهر الثالث على التوالي في ظل تضخم المعروض من أوبك+ واستمرار حالة الضبابية بشأن تأثير النزاعات التجارية على الطلب على الوقود.

وتوقع 40 خبيراً ومحللاً اقتصادياً استطلعت "رويترز" آراءهم في أيار أن يصل متوسط سعر خام برنت إلى 66.98 دولار للبرميل في عام 2025 مقارنة بتوقعات نيسان بأن يبلغ المتوسط 68.98 دولار.

وتوقعوا أن يبلغ متوسط سعر الخام الأميركي 63.35 دولار للبرميل، بما يقل عن تقديرات الشهر الماضي بأن يصل إلى 65.08 دولار. وأشارت بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن متوسط سعر الخامين بلغ حوالي 71.08 دولار و67.56 دولار على الترتيب منذ بداية العام.

ترامب في المشهد مجدداً.. ومحكمة أميركية تعيد فرض الرسوم!

وأعادت محكمة استئناف اتحادية في أميركا تفعيل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، بعد أن علّقتها محكمة تجارية قبل ذلك بيوم واحد.

هذا القرار المفاجئ، تسبب في تراجع النفط بأكثر من 1% يوم الخميس، وسط تقييم المتعاملين لتداعياته المحتملة.

وقال محللو كومرتس بنك اليوم الجمعة في مذكرة نشرت قبل تقرير رويترز "من المرجح أن تتعرض أسعار النفط لضغوط أكبر إذا زادت الدول المنتجة إمداداتها بأكثر من الأشهر الماضية أو قدمت مؤشرات على زيادات مماثلة في الإنتاج خلال الأشهر التالية".

أوبك+.. هل نشهد ضخاً إضافياً للنفط في تموز؟

هذا ومن المنتظر أن يعلن تحالف أوبك+، الذي يضم دول أوبك وحلفاءها، عن زيادة في الإنتاج خلال تموز المقبل.

في الوقت ذاته، تضغط أوبك على بعض الدول مثل كازاخستان لخفض إنتاجها الذي تجاوز الحصص المتفق عليها.

ومن جهته، قال نائب وزير الطاقة الكازاخستاني إن بلاده لا تنوي تقليص إنتاجها، بينما اعتبر وزير الطاقة أن حصة بلاده "لا تتجاوز 2% من الإنتاج العالمي"، مشيراً إلى أن سعر النفط بين 70 و75 دولاراً "مناسب للجميع".

إلى ذلك، ذكر محللو جيه بي مورغان في مذكرة أن الزيادة المحتملة تأتي في الوقت الذي اتسع فيه الفائض العالمي إلى 2.2 مليون برميل يومياً، مما يستلزم على الأرجح تعديل الأسعار لتحفيز استجابة من جانب العرض واستعادة التوازن.

وأضافوا أنهم يتوقعون أن تبقى الأسعار ضمن النطاق الحالي قبل أن تتراجع إلى حدود 50 دولارا للبرميل بحلول نهاية العام.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • النفط يتجه لتراجع أسبوعي مع توقعات بزيادة أوبك+ للإنتاج
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على فصائل 3 سورية واثنين من قادتها
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 3 جماعات مسلحة تورطوا بأحداث الساحل السوري
  • الرئيس الإيراني: لا تراجع عن تخصيب اليورانيوم ونرفض السلاح النووي
  • محكمة أميركية توقف رسوم ترامب الجمركية: الرئيس تجاوز سلطاته
  • بينهم "أبو عمشة".. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على كيانات وأفراد لارتباطهم بمجازر الساحل السوري
  • أوبك+ تبقي على إنتاج النفط دون تغيير حتى نهاية 2026
  • الاتحاد الاوربي يفرض عقوبات على متورطين في أحداث الساحل السوري
  • الرئيس بزشكيان يلتقي الجالية الإيرانية في مسقط
  • المركزي یفرض عقوبات مالية على فرعين لبنكين أجنبيين بقيمة 18.1 مليون درهم