الهند.. حامل تنجو من الموت تحت عجلات القطار بعد محاولة اغتصاب
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
نجت هندية حامل من الموت بأعجوبة، بعدما رماها ثلاثيني أمام قطار عابر في محطة السكة الحديدية بولاية جولابرت الهندية، وذلك انتقاماً منها بعدما قاومته، وفشل في اغتصابها.
وفقاً لموقع "أن دي تي في"، ألقت شرطة السكك الحديدية القبض على المجرم كي هيماراج (30 عاماً)، من مدينة فيلور، بتهمة محاولة قتل امرأة حامل بدفعها من القطار المتحرك، أمس الخميس.
مشوار ينتهي بكارثة
كانت الضحية ريفاثي (36 عاماً)، من سكان تيروبور، قد استقلت قطار "كويمباتور- تيروباتي إنترسيتي" السريع، ثم جلست في عربة السيدات، حيث كانت تسافر بمفردها من تيروبور إلى شيتور في ولاية أندرا براديش لزيارة والدتها.
وقال مسؤولو الشرطة إنّ 7 نساء أخريات على الأقل كُنَّ حاضرات في المقطورة، لكن نزلن جميعاً في محطة جولاربيت، وبقيت ريفاثي بمفردها، فاستغل هيماراج الوضع، ودخل إلى المقطورة النسائية.
سارعت الضحية إلى تحذيره من دخول مقصورة السيدات، فادعى بأنه سينزل في المحطة التالية، ولكنه بدأ بالتصرف بشكل مريب محاولاً التحرش بها، وحاولت الدفاع عن نفسها وركلته، فوجدت نفسها مرمية قرب السكة، فيما لاذ الجاني بالفرار.
إصابات.. ومُسجّل خطر
سرعان ما رصد أحد موظفي السكك الحديد المرأة المصابة، ونقلها إلى المستشفى الحكومي في فيلور، حيث تخضع حالياً للعلاج، بعدما أصيبت بجروح متوسطة في يديها وساقيها، وجرح غائر في رأسها.
وبعدما أعطت المرأة مواصفات المجرم، كشفت الشرطة شخصيته وتبيّن أنّه "مُسجّل خطر"، ولديه سجل إجرامي يتنوع بين السرقة والتحرش بالنساء، وهو خاضع للمراقبة منذ عام 2022، ولا تزال التحقيقات مستمرة في الحادثة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند
إقرأ أيضاً:
عين عتيق.. انطلاق أشغال حفر نفق القطار الجهوي السريع RER
زنقة 20 | متابعة
انطلقت بمدينة عين عتيق، ضواحي الرباط، أشغال حفر نفق القطار الجهوي، في خطوة استراتيجية تروم تطوير البنية التحتية للنقل وتحسين ربط الضواحي بالمدن الكبرى، وذلك في إطار مشروع ضخم للنقل السككي الجهوي.
ويُرتقب أن يُساهم هذا النفق، الذي يُعد جزءاً محورياً من شبكة القطار الجهوي، في تسهيل التنقل بين مراكز التجمع الحضري، والتقليل من الازدحام المروري، خاصة على المحاور الرابطة بين الرباط وتمارة وعين عتيق والصخيرات.
ويراهن المشروع على أن يكون رافعة تنموية للمنطقة، من خلال تعزيز جاذبية الاستثمار، وتحفيز الاقتصاد المحلي، وتوفير بدائل نقل مستدامة واقتصادية للمواطنين، ضمن تصور استراتيجي يربط بين النمو الحضري ومخططات النقل المندمج.
وتُعد هذه المرحلة بداية تنفيذ فعلية لأحد أهم مكونات القطار الجهوي السريع (RER)، الذي يُراهن عليه لتغيير وجه منظومة النقل بجهة الرباط–سلا–القنيطرة، عبر تعزيز الربط السككي بين الضواحي والمراكز الحضرية الرئيسية، بتوقيتات منتظمة وجودة خدمة عالية.