تأكيداً للإعتراف الفرنسي…وزيرة الثقافة الفرنسية تحل بالعيون لإفتتاح أول مركز ثقافي فرنسي بالصحراء المغربية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
زنقة20ا العيون: علي التومي
من المنتظر أن يحلّ وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، ونظيرته الفرنسية رشيدة داتي بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء صباح الغد السبت 8 فبراير الجاري.
ويرتقب أن يشرف الوزير الفرنسي ونظيره المغربي، على افتتاح مركز “الأليانس فرانسيز” الثقافي، في خطوة تعكس تعزيز التعاون الثقافي بين المغرب وفرنسا.
ويأتي هذا الافتتاح في سياق اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء، ما يجسد تحولًا مهمًا في العلاقات الثنائية، ويؤكد رغبة باريس في تعزيز وجودها الثقافي والدبلوماسي بالأقاليم الجنوبية.
ويمثل هذا المركز الفرنسي، إضافة نوعية للمشهد الثقافي بالعيون، حيث سيوفر فضاءً لتعزيز اللغة والثقافة الفرنسيتين، إلى جانب دعم التبادل الثقافي بين البلدين، وترسيخ دور المدينة كمركز إشعاع ثقافي في المنطقة.
الصحراء المغربيةالعيونفرنساالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصحراء المغربية العيون فرنسا
إقرأ أيضاً:
رسميا..بريطانيا تساند الحكم الداتي للمغرب على الصحراء المغربية
دعا وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، الأحد بالرباط، إلى اغتنام “فرصة سانحة” من أجل التوصل إلى حل نهائي ودائم للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وقال لامي، في لقاء صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب مباحثاتهما، إن “هذه السنة تمثل فرصة سانحة، للتوصل إلى حل” لهذا النزاع.
وشدد لامي على أن “المملكة المتحدة تعتبر أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007 بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية لحل دائم للنزاع”، مؤكدا على ضرورة انخراط الأطراف “بشكل عاجل وإيجابي في العملية السياسية التي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة”.
وأبرز رئيس الدبلوماسية البريطانية أن “الوقت قد حان لإيجاد حل” لهذا النزاع الإقليمي، مشددا على “الضرورة الملحة” للتوصل إلى حل “نهائي ودائم” يتيح مستقبلا أفضل لساكنة المنطقة.
وتابع لامي “نحن ملتزمون ببلوغ هذا الهدف، ومقتنعون بأنه مع حسن نية جميع الأطراف، يمكن إيجاد تسوية بشكل سريع جدا”، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة ستواصل عملها على الصعيد الثنائي – بما في ذلك على المستوى الاقتصادي – والإقليمي والدولي، انسجاما مع هذا الموقف من أجل دعم تسوية هذا النزاع.
وعقب محادثاتهما، وقع لامي وبوريطة بيانا مشتركا، تؤكد فيه المملكة المتحدة، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أنه “آن الأوان لإيجاد حل والمضي قدما في هذا الملف، بما من شأنه تعزيز الاستقرار في شمال إفريقيا وإعادة إطلاق الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي”.