تأكيداً للإعتراف الفرنسي…وزيرة الثقافة الفرنسية تحل بالعيون لإفتتاح أول مركز ثقافي فرنسي بالصحراء المغربية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
زنقة20ا العيون: علي التومي
من المنتظر أن يحلّ وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، ونظيرته الفرنسية رشيدة داتي بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء صباح الغد السبت 8 فبراير الجاري.
ويرتقب أن يشرف الوزير الفرنسي ونظيره المغربي، على افتتاح مركز “الأليانس فرانسيز” الثقافي، في خطوة تعكس تعزيز التعاون الثقافي بين المغرب وفرنسا.
ويأتي هذا الافتتاح في سياق اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء، ما يجسد تحولًا مهمًا في العلاقات الثنائية، ويؤكد رغبة باريس في تعزيز وجودها الثقافي والدبلوماسي بالأقاليم الجنوبية.
ويمثل هذا المركز الفرنسي، إضافة نوعية للمشهد الثقافي بالعيون، حيث سيوفر فضاءً لتعزيز اللغة والثقافة الفرنسيتين، إلى جانب دعم التبادل الثقافي بين البلدين، وترسيخ دور المدينة كمركز إشعاع ثقافي في المنطقة.
الصحراء المغربيةالعيونفرنساالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصحراء المغربية العيون فرنسا
إقرأ أيضاً:
فعالية "ليلة الصداقة الكورية العمانية" تسهم في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين
مسقط- الرؤية
استضافت سفارة جمهورية كوريا لدى سلطنة عُمان في قاعة مدينة سيول بمقر السفارة الكورية فعالية "ليلة الصداقة الكورية العمانية"، وهي فعاليةٌ خاصة بالتبادل الثقافي.
وسلطت الفعالية الضوء على التبادلات المتنامية بين البلدين في مجال تعليم اللغات والتدريب عليها، حيث يدرس عددٌ كبيرٌ من الطلاب الكوريين دوراتٍ في اللغة العربية في الجامعات الكورية والعُمانية ويتزايد عدد العمانيين الذين يتعلمون اللغة الكورية، كما تُثري هذه التبادلات التفاهمَ الثقافي والصداقةَ بين الشعبين. وقد قدّم العديد من الطلاب الكوريين العُمانيين مهاراتهم اللغوية، وحصل المشاركون على جوائز.
واحتفلت الفعالية بالذكرى التاسعة لتأسيس نادي "OK Nuri" وهو نادٍ عُمانيٌّ لمُحبي الثقافة الكورية، ويُمثل الحرفان "O" و"K" عُمان وكوريا على التوالي، كما ساهم نادي المعجبين في تعزيز التبادلات الشعبية بين البلدين من خلال الجمع بين السمات الثقافية العُمانية والكورية، ليتمكن كل من الشعبين تقدير التراث الثقافي الغني والعريق لكلا البلدين والاستمتاع به.
وسوف تستمر السفارة في التواصل مع الجاليتين العُمانية والكورية من أجل تعزيز الصداقة والشراكة المتبادلة، وبناءً على هذه التبادلات، ستواصل العلاقات الدبلوماسية الممتدة لـ51 عامًا تقدمها، لتشمل أيضا المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.