إعلام إسرائيلي: 70% من الإسرائيليين يؤيدون تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بكل مراحله
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وسائل إعلام عبرية، أن هناك تقارير تشير إلى أن هناك نحو 70% من الإسرائيليين يؤيدون تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بكل مراحله.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أعلنت أسماء المعتقلين الذين سيتحررون اليوم السبت، ضمن الدفعة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية لإصدارها مذكرتي لاعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، دعا نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إلى السماح للمحكمة الجنائية الدولية بأداء مهامها باستقلالية تامة.
وأكد حق أن المحكمة الجنائية الدولية تعد عنصرا أساسيا في مكافحة ظاهرة الإفلات من العقاب المنتشرة في العالم. وقال: "يجب السماح للمحكمة الجنائية الدولية بأداء مهامها باستقلالية تامة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي 70 من الإسرائيليين تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تهدد المحكمة الجنائية الدولية بالانسحاب وقطع التمويل إذا صدرت مذكرة توقيف ضد نتنياهو
كشفت المحكمة الجنائية الدولية أن الحكومة البريطانية هددت بوقف تمويل المحكمة والانسحاب من نظام روما الأساسي إذا أصدرت مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال المدعي العام للمحكمة كريم خان في مذكرة دفاعا عن قراره بملاحقة نتنياهو، إن اتصالا أجراه في 23 أبريل 2024 مع مسؤول بريطاني تضمن تهديدًا واضحًا، من دون ذكر اسم المسؤول.
وتشير تقارير إلى أن المتصل قد يكون وزير الخارجية البريطاني آنذاك ديفيد كاميرون، الذي رأى أن إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت سيكون إجراء غير متناسب.
وأضاف خان أنه تلقى في أبريل 2024 تحذيرا من مسؤول أمريكي بشأن "عواقب كارثية" إذا أصدر المذكرات، موضحا أنه واجه أيضا دعوات للتأجيل، لكنه أكد خلال الاتصال عدم وجود أي مؤشر على استعداد الحكومة الإسرائيلية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية أو تغيير سلوكها.
وأشار كذلك إلى أنه تلقى تحذيرا آخر من السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام في الأول من مايو، قال فيه إن تطبيق مذكرات التوقيف يعني، حسب تعبيره، أن حركة حماس قد تقدم على قتل الرهائن الإسرائيليين.
ولفت خان إلى أن الاتهامات المتعلقة بسوء سلوك جنسي بحقه ظهرت للمرة الأولى في 2 مايو، موضحا أن طرفا ثالثا أبلغ جهاز الرقابة الداخلي في المحكمة بشكوى قدمت من دون موافقة الضحية المزعومة.
وأضاف أن الضحية رفضت متابعة التحقيق، ما أدى إلى إغلاق الملف قبل أن تعود مزاعم مجهولة عبر منصة "أكس" لإحياء القضية في أكتوبر.
وأكد خان في مذكرته أنه تصرف بحياد كامل وأن خطة إصدار مذكرات التوقيف سبق أن وضعت قبل ظهور أي ادعاءات ضده، مشددا على أن الاعتماد على تقارير إعلامية أو تكهنات لتبرير مطالب تنحيته هو أمر لا يستند إلى أسس قانونية.
وأوضح أيضا أنه أصر على إرسال رد مفصل وقوي من 22 صفحة على الطلب الإسرائيلي بإسقاط المذكرات، بعدما رأى أن الرد الأولي الذي أُعد كان "ضعيفًا نسبيًا".
وختم خان بالإشارة إلى أنه شكل فريقا من خبراء القانون الدولي لدراسة مدى اختصاص المحكمة وإمكان المضي في القضايا ضد نتنياهو وغالانت وثلاثة مسؤولين من حركة حماس.