بسمة بوسيل: ثقتي بنفسي انهدمت وعشت دمار نفسي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تحدثت بسمة بوسيل عن علاقتها بوالدتها، وقالت إنه لم يجمعها حوار بها، لذا كانت تلجأ إلى والدها، وكان الأقرب لها، وأوضحت بأنه كان يمنحها الثقة، الأمر الذي جعلها تحافظ على نفسها.
بسمة بوسيل: ثقتي بنفسي انهدمت وعشت دمار نفسي
وكشفت بوسيل بأن ثقتها في نفسها انعدمت في وقت من الأوقات، لكنها الآن تثق جداً بنفسها، لكن ليس كما كانت قبل الزواج.
وأضافت أنها عاشت دماراً نفسياً، وعانت من الاكتئاب في تلك الفترة، لدرجة أن والدها قال لها قبل وفاته إنه يتمنى أن يراها سعيدة ليوم.
وأضافت بوسيل وهي تغالب دموعها، أن وفاة والدها وهو مهموم بها تؤلمها للغاية، مشيرة إلى أنها تريد أن تغني وتنجح لأن هذا ما أراده والدها.
وتحدثت الفنانة عن مدى صعوبة هذا الموقف عليها، وكشفت أن كل ما مر عليها في الحياة يهون أمام فراق والدها، وقالت: كان أجمل حاجة بحياتي، لو أبويا ما كانش عايش، أنا أكيد كنت انتحرت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بسمة بوسيل بسمة بوسيل ثقتي بنفسي وعشت دمار نفسي
إقرأ أيضاً:
أصالة نصري: “سوريا حرة وأبية.. والغد لكِ”
صراحة نيوز- وجهت الفنانة السورية أصالة نصري رسالة مليئة بالمشاعر إلى وطنها سوريا عبر حساباتها الرسمية، عبّرت فيها عن حبها العميق لأرضها وارتباطها بجذورها، بالتزامن مع احتفالات السوريين بذكرى التحرير، مؤكدة أن الأمل بعودة سوريا إلى أيام ازدهارها لا يزال حيًا.
وأوضحت أصالة أن سوريا حاضرة في كل تفاصيل حياتها، في لغتها وفنها وكرامتها، واصفة إياها بأنها الأغنية الأقرب إلى قلبها والملاذ الذي يجد فيه روحها السكينة والطمأنينة. وأضافت أن حبها يمتد لكل شوارعها وحاراتها وأهلها الطيبين، وأن شوقها للوطن يملأ قلبها دائمًا.
وعبرت عن أن ذكرى التحرير مناسبة للتفاؤل، مؤكدة أن “الغد قادم”، وأن الماضي يحمل ذكريات جميلة، لأن الشعب السوري يمتلك جذورًا صلبة لا تقتلع بالأزمات. ووصفت السوريين بأنهم أصل الحضارات والأمم، وأول من كتب الأغنية في التاريخ.
وأضافت أصالة أن صمود السوريين يعكس قدرتهم على الثبات مهما تبدلت الظروف، وأنها قطعت على نفسها عهدًا بالعودة، وأن لحظة اللقاء المنتظرة مع وطنها متجمدة في روحها، متمنية أن تستعيد سوريا طمأنينتها وجمالها. وختمت رسالتها بالتأكيد على أن سوريا بحاجة إلى الحب والحكمة والصبر، وأنها تستحق أن تنهض من جديد، ووجهت كلماتها الأخيرة لوطنها قائلة: “سوريا يا حبيبتي، افرحي واحتفلي، فالنصر قد بدأ، والغد لك، واليوم بين يديك.. هكذا أنت: حرة، أبية، شامخة”.
ولاقت رسالتها صدى واسعًا بين الجمهور السوري والعربي، حيث أعرب المتابعون عن تأثرهم العميق بمشاعرها الصادقة تجاه وطنها، وتمنى الكثيرون أن تقيم حفلات فنية على أرض سوريا، مؤكدين أنهم سيكونون في الموعد، وأن كلماتها أشعلت الحنين في قلوبهم وجلبت الأمل.