رصدت ولاء السلامين، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، استعدادات استقبال الأسرى الفلسطيني المرتقب الإفراج عنهم اليوم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، قائلة: «وصلنا إلى قصر رام الله الثقافي، حيث تتم الاستعدادات الأخيرة لاستقبال الأسرى المنوي الإفراج عنهم في الدفعة الخامسة من صفقة التبادل، وتنتظر بعض العائلات الفلسطينية ذويها بفارغ الصبر»، موضحة أن الدفعة الخامسة تضم 183 أسيرًا سيتم الإفراج عنهم اليوم.

إبعاد الأسرى الفلسطينيين

وأضافت «السلامين»، خلال تصريحاته عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من بين الأسرى الفلسطينيين الذي سيتم الإفراج عنهم بالدفعة الخامسة 111 أسيرًا من غزة تم اعتقالهم خلال أحداث 7 أكتوبر 2023، و42 أسيرًا من الضفة الغربية، و7 من الأسرى الفلسطينيين سيتم إبعادهم إلى خارج الضفة الغربية وغزة عبر معبر رفح البري إلى مصر، مشددة على أنه سيتم الإفراج اليوم عن 3 من المقدسيين.

وأوضحت أنه منذ أمس كان هناك اقتحامات لمنازل الفلسطينيين والعبث بمحتويات المنازل، وتهديد وتوجيه تحذيرات للفلسطينيين حال إقامة أي مظهر احتفالي للعائلات الفلسطينية وذويهم من الأسرى الفلسطينيين، حيث إن هناك تحذيرا من جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه حال وجود أي مظهر احتفالي ستتعرض العائلة بأكملها للاعتقال من قبل قوات الاحتلال.

تهديدات الشاباك الإسرائيلي

وتابعت: «بالرغم من تهديدات الشاباك الإسرائيلي وقوات الاحتلال التي تقتحم البلدات والقرى الفلسطينية، إلا أن الفلسطينيين يرفضون الخضوع لهذه التهديدات من قبل الاحتلال، ويقيمون بعض الاحتفالات».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار الأسرى الفلسطینیین الإفراج عنهم

إقرأ أيضاً:

المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين

تشهد الضفة الغربية، خلال الأعوام القليلة الماضية، طفرة لافتة في بناء "المزارع الاستيطانية"، التي باتت تمثل إحدى أبرز أدوات توسع الاحتلال في المنطقة المصنفة ج وسط دعم من حكومة الاحتلال وتنفيذ بصورة سرية.

ووفق تقرير لمجموعة "تامررور" البحثية، التي يرأسها الضابط السابق في جيش الاحتلال شاؤول أريئيلي، ارتفع عدد هذه المزارع من صفر في عام 2021 إلى 133 مزرعة منتشرة حاليا في أنحاء الضفة، في زيادة وصفت بأنها غير مسبوقة من حيث السرعة والمساحة.

وبحسب التقرير، لم يتوقف التوسع عند إنشاء المزارع، بل شمل أيضا سيطرة متزايدة على الأراضي الرعوية. ففي عام 2020، بلغ حجم الأراضي التي تسيطر عليها المزارع نحو 312 كيلومترا مربعا. أما اليوم، وبحسب التقديرات غير الرسمية، فإن هذه المزارع تسيطر على نحو 786 كيلومترا مربعا من أراضي الضفة الغربية، أي ما يعادل قرابة نصف الأراضي المصنفة ج.



وتعتمد هذه المزارع، إلى جانب النشاط الزراعي، على نشر قطعان الماشية لتوسيع نطاق الاستيلاء على الأرض فعليا.

ويحظى هذا النوع من الاستيطان بدعم واضح من وزارتي الحرب والاستيطان في حكومة الاحتلال الحالية، فقد وصفت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك هذه المزارع بأنها "معاقل وطنية تحمي المساحات المفتوحة"، مشيرة إلى أنها تسهم في إحباط ما تسميه "البناء الفلسطيني غير القانوني" في المنطقة ج، وفق وصفها

ومن جهته، يعمل وزير مالية الاحتلال المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي يمتلك صلاحيات واسعة في إدارة شؤون الضفة الغربية، على إعلان المزيد من المناطق كأراضي دولة، ما يفتح الباب أمام توسيع إضافي في المزارع والمستوطنات.

ورغم السرية التي تحيط بالمشروع من قبل جهات الاحتلال، تتفق مصادر من اليسار الإسرائيلي ومنظمات حقوقية فلسطينية على خطورة هذا التحول.وتعتبرها كوسيلة لطرد الفلسطينيين وقطع التواصل الجغرافي بين التجمعات السكانية في الضفة، تمهيدا لإفشال أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.

ويؤكد التقرير أن التوسع بلغ مستويات يصعب التراجع عنها، نظرا للسيطرة الفعلية التي باتت تفرضها هذه المزارع على مساحات واسعة من الأرض، لا سيما في مناطق الضفة الغربية وشمال غور الأردن.

مقالات مشابهة

  • كيف ساعدت الشركة الأمريكية باستهداف الفلسطينيين قرب المساعدات؟
  • قوات الاحتلال تعتقل عددا من الفلسطينيين بينهم أسرى محررون في الضفة
  • كيف تحولت مراكز المساعدات الأمريكية في غزة إلى مصائد لقتل الفلسطينيين؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الفلسطينيين أثناء استلام المساعدات الغذائية
  • والد أسير إسرائيلي يطالب ترامب بإجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
  • والد أسير إسرائيلي بغزة يطلب من ترامب إجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
  • حامد فارس: إذا أفرجت حماس عن الأسرى الفلسطينيين ستتوسع آلة الحرب
  • مراسل سانا في اللاذقية: استشهاد مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة مساء اليوم
  • آلاف المغاربة يرفضون المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
  • المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين