حكاية المقاومة الشعبية في الفن.. قبل مواجهات أحمد أمين بمسلسل النُص
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أسابيع قليلة ويبدأ السباق الرمضاني 2025، الذي يجمع عددا كبيرا من النجوم على شاشات المتحدة، بينهم الفنان أحمد أمين في مسلسل النُص، الذي تدور أحداثه في إطار تشويقي كوميدي، حول رجل «نشال» يدعى عبد العزيز النُص، يجسد شخصيته أحمد أمين، ومع تتابع الأحداث يتحول من نشال سيئ السمعة إلى بطل شعبي، ويؤسس حركة للدفاع عن الوطن ضد الاحتلال الإنجليزي، وفيما يلي بعض القصص من حكايات البطل الشعبي في الفن.
قبل تحول قصة عبد العزيز النُص لبطل شعبي في دراما رمضان، كانت السينما ترصد حكايات المقاومة الشعبية، مثل شياطين الليل، وإرهاب الجنود الإنجليز في حواري القاهرة، ومن الأعمال التي شجعت المصريين على خطف وقتل جنود الاحتلال «رسالة إلى الوالى»، «بورسعيد» و«شياطين الليل» و«بين القصرين»، وغيرها من الأفلام التي تناولت فترة الاحتلال الإنجليزي لمصر.
«المغامرون الثلاثة»بطولة سعاد حسنى وأحمد رمزي وحسن يوسف ومحمد عوض وعادل أدهم، من تأليف عبدالفتاح السيد وبهجت قمر، وإخراج حسام الدين مصطفى، ويدور حول ثلاثة مراهقين أصدقاء يقضون أوقاتهم في مغامرات ويهملون دراستهم، يتم طلبهم للجيش لأداء الخدمة العسكرية، ينجحون في التدريب ويدرسون أثناء الخدمة، وبعد انتهاء الخدمة العسكرية يقررون الاستفادة مما درسوه في الجيش عن طريق الاشتراك في مقاومة الإنجليز في القناة، فتحدث لهم مغامرات أكثر جدية وإثارة.
الفيلم الذي تم بتوصية من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لفريد شوقي، وشاركه البطولة مجموعة كبيرة من النجوم، منهم هدى سلطان وشكري سرحان ورشدي اباظة وتوفيق الدقن وليلى فوزى واحمد مظهر وحسين رياض وزينب صدقي وزهرة العلا وعدلي كاسب ورياض القصبجي، وهو من تأليف وإخراج عز الدين ذو الفقار.
تدور أحداثه في ظل العدوان الثلاثي على مصر بعد تأميم قناة السويس، يرصد الفيلم المقاومة الشعبية لأهل القناة ضد العدوان الغاشم وشبكة الجاسوسية التابعة للمخابرات الإنجليزية، التي تعمل بها الفتاة بات «ليلى فوزي»، بينما يقود الأُمباشي طلبة «فريد شوقي» مجموعة المقاومة، وتدور الأحداث بين التصدي العظيم من رجال المقاومة للعدوان والمؤامرات الدنيئة التي يقودها الخونة والجواسيس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النص مسلسل النص المقاومة أحمد أمين المقاومة الشعبیة أحمد أمین
إقرأ أيضاً:
ما دلالات تزايد كمائن المقاومة قرب المنطقة العازلة بغزة؟
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن نصب فصائل المقاومة كمائن ناجحة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي وآلياته قرب السياج الفاصل والمنطقة العازلة في قطاع غزة يؤكد جاهزيتها ويدحض مزاعم إسرائيل بالقضاء عليها.
وجاء حديث حنا للجزيرة تعليقا على مشاهد بثتها سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– توثق كمينا هندسيا استهدف آليات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة بتفجير متزامن لقنبلة من مخلفات الاحتلال وعبوة ناسفة من نوع "ثاقب".
وبشأن هذه المشاهد، أعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن هذا الكمين قرب المنطقة العازلة يأتي ردا على تصريحات مسؤول عسكري إسرائيلي تباهى فيها بتدمير قرابة ألف منزل فلسطيني، مشيرا إلى أنه لم يعد هناك منازل تطل على موقع ناحل عوز العسكري.
وشدد حنا على أن الموضوع لم ينتهِ، إذ تعد طريقة القتال وخصائصها مختلفة، و"لم نشهدها في تاريخ الحروب العسكرية".
واضطر جيش الاحتلال لاستعمال ذخيرة تعود إلى الخمسينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وفق الخبير العسكري، الذي قدّر وجود 10% من مخلفات الاحتلال لم تنفجر بعد.
وبناء على ذلك، فإن هذه المخلفات تأتي إلى المقاومة بدلا أن تصنعها، وتعيد طريقة التعامل معها واستغلالها بأفضل شكل ممكن.
إعلانوأشار إلى نشاط 5 فرق عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة 3 منها تقاتل فعليا، وهي: 36، 98، 162، مؤكدا أن المعارك -حسب بيانات المقاومة- تقع في المنطقة الأمنية العازلة أو محيطها أو بالقرب منها.
وأمس السبت، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن الجيش أدخل جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى قطاع غزة.
معارك خان يونس
واليوم الأحد، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وتضمنت العملية تفجير المنزل بعدد من العبوات الناسفة الشديدة الانفجار، مما أدى إلى انهياره وسقوط عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح.
وكما فجر مقاتلو القسام -وفق البيان- عين نفق في مجموعة من الجنود الذين وصلوا إلى المكان، وجرى اشتباك مباشر معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة.
وبشأن المعارك في هذه المنطقة، قال الخبير العسكري إن لواء خان يونس في كتائب القسام لا يزال يقاتل ويعتبر مركز ثقل أساسيا، في حين تسعى إسرائيل لتأمين المنطقة بين محوري موراغ وفيلادلفيا باعتبارها عنوان المرحلة المقبلة.
ووفق حنا، فإن جيش الاحتلال يريد السيطرة على هذه المنطقة وتهجير الغزيين إليها تحت ذريعة توزيع المساعدات الإنسانية.
بين زامير وزيني
بدوره، قال رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير اليوم الأحد إن حرب غزة طويلة ومتعددة الجبهات، وتعهد بـ"حسم المعركة مع لواء خان يونس كما فعلنا في رفح".
وفي هذا الإطار، قال حنا إن زامير اقترح على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدخول إلى قطاع غزة عبر عملية "عربات غدعون"، ويرتكز في ذلك على الدبابات والآليات العسكرية ضمن فترة تقدر بـ3 أشهر.
وعقب ذلك، فإن جيش الاحتلال يحتاج 9 أشهر لتنظيف المنطقة وتنفيذ ما قرره نتنياهو قبل أيام بضرورة أن تكون غزة خالية من السلاح، وخروج قيادات المقاومة منها، وتدمير البنية التحتية العسكرية.
إعلانوخلص إلى أنه من مصلحة نتنياهو الاعتماد على الحرب المستدامة لأنها الوسيلة الوحيدة لإنقاذه، وهو ما يتبناه رئيس الشاباك الجديد ديفيد زيني، خلافا لزامير الذي قال إن "هذه الحرب ليست بلا نهاية، وسنعمل على تقصيرها".