الأنبا أباكير يعرب عن تعازيه وتضامنه مع ضحايا حادثة إطلاق النار بالسويد
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أعرب الأنبا أباكير، أسقف السويد والدول الإسكندنافية، عن حزنه العميق وأسفه البالغ إزاء حادثة إطلاق النار المأساوية التي وقعت في مدينة أوربرو بالسويد، وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين.
وفي بيان صادر عنه، قدم الأنبا أباكير تعازيه القلبية لأسر الضحايا، مؤكدًا أن هذه المأساة تمثل جرحًا عميقًا في نسيج المجتمع السويدي الذي طالما عُرف بالسلام والتسامح.
وأضاف: "نرفع صلواتنا إلى الله الصالح من أجل أرواح الأبرياء، وشفاء المصابين، وتعزية الأسر المكلومة، كما نتوجه بالتقدير والتضامن مع رجال الشرطة والطواقم الطبية على جهودهم في هذه الأزمة."
واختتم الأنبا أباكير بيانه بالدعاء إلى الله، مصدر الرحمة والتعزية، ليمنح السلام والطمأنينة للجميع، قائلاً: "يا ملك السلام، أعطنا سلامك وقرر لنا سلامك واغفر لنا خطايانا.".
الشرطة السويدية: مقتل 10 أشخاص في إطلاق نار داخل مدرسة بمدينة أوريبرو
وكانت قد أعلنت الشرطة السويدية مقتل نحو 10 أشخاص في حادث إطلاق نار مروع داخل إحدى المدارس في مدينة أوريبرو، الواقعة غرب ستوكهولم.
ووصفت السلطات الحادث بأنه الأعنف من نوعه في تاريخ السويد، حيث تعد حوادث العنف المسلح داخل المدارس نادرة للغاية في البلاد.
من جانبه، أعرب وزير العدل السويدي، جونار سترومر، عن صدمته إزاء الحادث، مؤكدًا أنه "حدث يهز المجتمع السويدي بأسره حتى الصميم".
ووقع الهجوم يوم الثلاثاء في مدرسة ريسبيرجسكا لتعليم الكبار في أوريبرو، وهي مدينة يقطنها أكثر من 100 ألف نسمة وتقع على بعد نحو 200 كيلومتر غربي ستوكهولم.
وقالت السلطات السويدية إنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن مُطلق النار، والذي عُثر على جثته في مكان الواقعة، كانت له "دوافع إيديولوجية".
ولم تؤكد الشرطة اسم المشتبه به، كما أن عدد الجرحى غير واضح وذلك بعد يومين من الهجوم على المدرسة التي تقدم دورات تعليمية للكبار ودورات لتعليم اللغة السويدية للمهاجرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السويد
إقرأ أيضاً:
الأنبا مينا أول أسقف قبطي يُطيّب رفات «سانت كاترين» بمنطقة الناصرية في الإسكندرية
شهدت منطقة الناصرية التابعة لإيبارشية برج العرب والعامرية بمحافظة الإسكندرية، مساء اليوم، حدثًا كنسيًا غير مسبوق في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث ترأس نيافة الأنبا مينا أسقف الإيبارشية عشية عيد استشهاد القديسة «سانت كاترين»، وقام للمرة الأولى بتطييب رفاتها داخل الكنيسة، ليصبح أول أسقف قبطي يقوم بهذا الطقس منذ وصول الرفات عام 2023.
وجاءت الصلوات داخل كنيسة الشهيدة كاترين بالناصرية، وهي الكنيسة القبطية الوحيدة في مصر التي تحمل اسم القديسة، وسط حضور روحي كثيف من الكهنة والشعب. وقال الأنبا مينا خلال كلمته إن وجود الرفات في الكنيسة «بركة فريدة»، مشيرًا إلى أن قداسة البابا تواضروس الثاني كان قد أهدى الكنيسة جزءًا من الرفات خلال زيارته عام 2023، مضيفًا: «القديسة سانت كاترين محبوبة ولها شفاعة خاصة، ونتطلع لتدشين الكنيسة قريبًا بعد اكتمال كل الأعمال».
وأوضح القمص يوسف إبراهيم، كاهن الكنيسة، أن تطييب الرفات حدث يحمل أهمية روحية عميقة لأبناء الإيبارشية، مؤكدًا أن الأنبا مينا هو أول أسقف يُجري طقس التطييب داخل الكنيسة منذ استقبال الرفات، مضيفًا: «عشنا سبعة أيام من النهضة الروحية، شارك فيها عدد كبير من الآباء الكهنة وشعب غفير، وجاء حضور نيافة الأنبا مينا ليختم النهضة بفرح غير مسبوق».
وأشار القمص يوسف إلى أن وجود الرفات داخل الكنيسة كان «حلمًا صعبًا»، لكنه تحقق في السنوات الأخيرة، مضيفًا: «القديسة كاترين تعمل معجزات كثيرة مع أبناء الكنيسة، والنهاردة الفرح مضاعف بتطييب الرفات وحضور سيدنا».
وشهدت الكنيسة حضورًا واسعًا من أهالي المنطقة وأبناء الإيبارشية الذين جاءوا لنيل البركة، في مشهد يعكس مكانة القديسة لدى الأقباط ومحبتهم لتاريخها، ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يتم تطييب رفات القديسة سانت كاترين بواسطة أسقف، في خطوة تُسجل كحدث كنسي فريد على مستوى الجمهورية.