قال الإعلامي عادل حمودة، إن أكثر من جهة تشارك ترامب في صناعة القرار قبل اتخاذه، وأكتر من كده هذه الجهات تمنعه من اصدار القرار بل يمكن ان تسرق مسودة القرار قبل أن يوافق عليه.

وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن  في بداية سبتمبر 2017 تولي جاري كوهن منصب مستشار الرئيس ترامب للشؤون الاقتصادية وبعد أيام قليلة وجد كوهين مسودة رسالة موجهة من ترامب إلى رئيس كوريا الجنوبية، ومسودة الرسالة بتنهي اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

أوضح أن هذه الاتفاقية تُعرف باسم كوروس، والتي تعود إلى خمسينات القرن العشرين، وحسب الاتفاقية تنشر الولايات المتحدة 28500 جندي أمريكي لفك شفرات المعلومات الاستخباراتية التي تأتي من التجسس على كوريا الشمالية الأهم ان هذه القوات المتطورة تحذر مبكرا من إطلاق صواريخ كوريا الشمالية بنحو 38 دقيقة، موضحا أن لو لم يأت هذه التحذير فإن الصواريخ البالستية تصل إلى الولايات المتحدة في سبع ثوان.

 تابع «حمود»: «سبع ثوان لا تكفي الدفاعات الامريكية للرد، وأراد ترامب إنهاء هذه المعاهدة حتى يوفر 3.5 مليار دولار تنفقها تلك القوات لم يدرك ان الغاء الاتفاقية يمكن ان يدمر الولايات المتحدة بسهولة، أجبر كوهين الرئيس ترامب على الرجوع في قراره».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب صناعة القرار الإعلامي عادل حمودة المزيد الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: موقفنا التفاوضي قوي.. وهدفنا سلام عادل لأوكرانيا

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مشاركته في محادثات تعقد في برلين بشأن إنهاء الحرب الروسية على بلاده.

وقال زيلينسكي في رسالة مصورة من كييف: "نحن حاليا نستعد لاجتماعات مع الجانب الأميركي وأصدقائنا الأوروبيين في الأيام القادمة. ستكون هناك العديد من الفعاليات في برلين".

ومن المتوقع أن يحضر زيلينسكي اجتماعا اقتصاديا أوكرانيا مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس بحلول يوم الإثنين على أقصى تقدير.

ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان زيلينسكي سيصل إلى برلين هذا الأحد ويلتقي بالمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

وأوضح زيلينسكي أن خبراء أوكرانيين يعملون حاليا على تفاصيل الضمانات الأمنية التي تطالب بها كييف من أجل السلام مع روسيا، مؤكدا أن الهدف هو "سلام عادل لأوكرانيا مع ضمان عدم عودة روسيا بشن غزو آخر للبلاد".

وأضاف: "موقفنا التفاوضي الأوكراني قوي لأننا نحافظ على مواقعنا في الجبهات وفي صناعتنا العسكرية واستقرارنا الداخلي".

كذلك فإن هناك محادثات مخطط لها في برلين بين المسؤولين الأوكرانيين وممثلي الولايات المتحدة والدول الأوروبية حول إعادة إعمار البلاد المتضررة من الحرب.

وشدد زيلينسكي على أن: "الأهم هي اجتماعاتي مع ممثلي الرئيس (دونالد) ترامب، بالإضافة إلى اجتماعاتي مع شركائنا الأوروبيين والعديد من كبار السياسيين حول تأسيس السلام، أي اتفاق سياسي لإنهاء الحرب".

وانتقد الرئيس الأوكراني خطة ترامب الأولية المؤلفة من 28 نقطة، لاحتوائها على العديد من المطالب الروسية.

وناقش رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين السبت العمل على مقترحات السلام التي تقودها الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا والإجراءات لاستخدام الأصول السيادية الروسية المجمدة للمساعدة في توفير التمويل لكييف.

وأفاد متحدث باسم داوننغ ستريت بأن ستارمر وفون دير لاين "اتفقا على أن هذه لحظة محورية لمستقبل أوكرانيا، وأن أوروبا ستقف معهم (الأوكرانيون) مهما طال الأمد لتحقيق سلام عادل ودائم".

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قد قالت الخميس إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعب من الاجتماعات المتواصلة بشأن أوكرانيا التي لا تفضي إلى نتائج، مؤكدة أن الرئيس "لا يريد المزيد من الكلام، بل يريد أفعالا تنهي الحرب".

مقالات مشابهة

  • أرحلوا حالًا… الولايات المتحدة تنهي الوضع القانوني المؤقت للإثيوبيين
  • خطة ترامب للسلام.. سحب البساط
  • زيلينسكي: موقفنا التفاوضي قوي.. وهدفنا سلام عادل لأوكرانيا
  • اتفاق تاريخي بين الولايات المتحدة والمكسيك لتقاسم المياه بعد تهديد ترامب
  • أرحلوا حالًا... الولايات المتحدة تنهي الوضع القانوني المؤقت للإثيوبيين
  • الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
  • مادورو يتهم الولايات المتحدة بـالقرصنة.. وترامب يعلن قرب بدء مكافحة تهريب المخدرات برًا
  • الولايات المتحدة تعتزم تفتيش حسابات التواصل الاجتماعي للراغبين بدخولها
  • وكالة الفضاء المصرية تشارك في منتدى كوريا العالمي للفضاء الجديد لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي
  • المستشار الألماني: أوكرانيا سلمت الولايات المتحدة مقترحًا لخطة السلام