استاذ علوم سياسية: حماس مقتنعة أنه لا يمكن استبعادها من حكم غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الاستمرار في تبادل الأسرى أمر إيجابي، خاصة أنه كان هناك اعتقاد بأنه، عقب تصريحات ترامب حول "غزة"، سوف يتوقف التبادل، وبالتالي فإن استمرار هذه العملية في حد ذاته يُعد خطوة إيجابية.
. ولديه أحلام لمشروعات قديمة
وخلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أوضح كمال:"أعتقد أننا سنصل إلى المرحلة الثانية، لكن التحدي الأكبر هو الوصول إلى اتفاق في هذه المرحلة، لأنها يجب أن تنتهي بانسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة، بالإضافة إلى انسحابها من الشريط الحدودي المعروف باسم "فيلادلفيا"، وهو أمر في غاية الأهمية."
وأضاف: "هناك تصريحات من رئيس الوزراء الإسرائيلي وعناصر اليمين المتطرف تؤكد رفضهم لهذه المسألة، إذ يطالبون بالعودة إلى القتال بعد انتهاء الاتفاق في مرحلته الأولى."
لكنه شدد على أن استمرار عملية تبادل الأسرى بعد تصريحات ترامب يُعد خطوة إيجابية، معربًا عن أمله في أن تتجه هذه الخطوة نحو تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال من المرحلة الأولى إلى الثانية.
وأكد كمال أن حماس لديها قناعة بأنها لا يمكن أن تُستبعد من المعادلة على الأرض، قائلًا:"برغم ذلك، أعتقد أن هناك أيضًا فريقًا داخل حماس يتسم بالرشادة ويدرك الفرق بين مجرد الوجود في القطاع والوجود على الأرض، وبين أن تكون جزءًا من إدارة القطاع حتى في مرحلة انتقالية، وهو ما قد يُنظر إليه من باب التكتيك وليس الاستراتيجية."
وأردف قائلًا: "بالإضافة إلى ذلك، هناك قناعة بأن أفكار ترامب من الصعب جدًا تطبيقها على أرض الواقع. ورغم كونه رئيسًا لأهم دولة في العالم، فإن هذه الأفكار قد اصطدمت بالواقع."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب غزة الدكتور محمد كمال المزيد
إقرأ أيضاً:
حماس: قصف الاحتلال مدرسة للنازحين يفضح سياسة الأرض المحروقة
أدانت حركة حماس بشدة سلسلة الغارات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم على مناطق متفرقة من قطاع غزة، معتبرة أنها تأتي في سياق "مجازر مروعة تستهدف العائلات النازحة في أماكن لجوئها"، وأسفرت عن "عشرات الشهداء والجرحى".
وقالت الحركة في بيان لها، اليوم الإثنين، إن "الاحتلال الصهيوني ارتكب جريمة بشعة باستهداف مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج وسط مدينة غزة، ومنزل عائلة عبد ربه شرق جباليا، في استهداف همجي يعكس ذروة الفجور الصهيوني وتمادياً في سفك دماء المدنيين العزل".
وأضافت حماس أن "استهداف مدرسة تأوي نازحين هو تأكيد على مضي الاحتلال في سياسة الأرض المحروقة ومحاولة تفريغ القطاع من سكانه بالقوة، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية".
كما حذرت الحركة من "محاولات الاحتلال التنصل من مسؤوليته عن قتل تسعة أطفال من عائلة النجار، عبر تصريحات مراوغة وكاذبة يدعي فيها عدم توفر معطيات كافية حول المجزرة".
وفي السياق ذاته، عبّرت حماس عن أسفها الشديد لـ"مواقف بعض الحكومات العربية والإسلامية، التي لا تزال دون مستوى الحدث، ولم تتجاوز مربع الإدانة الكلامية، في وقت يحتاج فيه الشعب الفلسطيني إلى مواقف عملية تلجم العدوان وتوقف حمام الدم".
وفي القدس المحتلة، أدانت الحركة "الاقتحام السافر الذي نفذه المتطرف إيتمار بن غفير مع مجموعات من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى"، معتبرة أن ذلك "انتهاك لقدسية المسجد ومكانته الدينية، ومحاولة مستميتة لإنفاذ مخطط التهويد الكامل للمسجد الأقصى المبارك".
وأكدت حماس في ختام بيانها أن "استمرار صمت المجتمع الدولي والعجز العربي عن ردع الاحتلال، يمنحه غطاءً للاستمرار في جرائمه، ويدفع الأوضاع نحو مزيد من التصعيد والدمار".