التضخم الأساسي في مصر يتراجع إلى 22.6% على أساس سنوي في كانون الثاني
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت بيانات البنك المركزي المصري، الاثنين، تراجع التضخم الأساسي في مصر إلى 22.6% على أساس سنوي في كانون الثاني من 23.2% في كانون الأول.
هذا التراجع يتوافق مع ما خلص إليه استطلاع أجرته CNBC عربية، في 4 شباط، وشمل 10 من المحللين وخبراء الاقتصاد في شركات وبنوك استثمار مصرية، حيث أجمع كافة المشاركين في الاستطلاع على أن التضخم سيواصل التراجع في كانون الثاني الماضي بنسب تصل إلى 1.
واتفق المشاركون على أن استقرار سعر الصرف وتأثير سنة الأساس سيدعمان بصورة كبيرة هدوء وتيرة التضخم في المدن المصرية، حيث سجلت معدلات التضخم في يناير من العام الماضي 29.8% على أساس سنوي، هذا بالإضافة إلى بدء انحسار التوترات الجيوسياسية في المنطقة، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على المناخ العام للاقتصاد المصري.
كذلك، تباطأ التضخم في المدن المصرية إلى 24% في يناير كانون الثاني على أساس سنوي مقارنة بنحو 24.1% في كانون الأول، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الصادرة اليوم الاثنين.
وجاء ذلك الانخفاض الطفيف في معدل التضخم بدعم من تراجع أسعار الخضروات بنسبة 2.6% وأسعار الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 0.3%.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار على أساس سنوی کانون الثانی فی کانون
إقرأ أيضاً:
ترامب: التراجع عن التهديد بفرض الرسوم الجمركية ليس جبنا بل طريقة في التفاوض
الولايات المتحدة – صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه ليس “جبانا” لمجرد أنه تراجع مرارا عن تهديداته بفرض رسوم جمركية مرتفعة.
وأدى ميل الرئيس الجمهوري إلى فرض ضرائب استيراد مرتفعة للغاية ثم التراجع عنها إلى خلق ما يعرف باسم تجارة “تاكو” (TACO trade)، وهو اختصار صاغه روبرت أرمسترونغ في صحيفة “فينانشيال تايمز” ويعني “ترامب دائما ما يتراجع عن تهديداته” “Trump always chickens out.”، وعادة ما تتأثر الأسواق سلبا عندما يطلق ترامب تهديداته بشأن الرسوم الجمركية ثم تتعافى بعد أن يتراجع.
وكان ترامب مستاء بشكل واضح عندما سُئل عن هذه العبارة امس الأربعاء ورفض فكرة أنه “يتراجع”، قائلا إن استفسار المراسل كان “أمراً سيئا”.
وقال الرئيس الأمريكي: “أتسمي ذلك جبنا؟ إنه يسمى تفاوضا”، مضيفا أنه يطرح “رقما مرتفعا سخيفا وأنا أخفضه قليلا، كما تعلمون، قليلا حتى يصبح الرقم معقولا أكثر”.
ودافع ترامب عن استراتيجيته التي تقضي برفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 145%، ثم التراجع إلى 30% لمدة 90 يوما تُخصص للتفاوض. وبالمثل، هدد الأسبوع الماضي بفرض رسوم بنسبة 50% على السلع الأوروبية بدءا من يونيو، ثم أجّل تنفيذ القرار إلى 9 يوليو لإتاحة الوقت للتفاوض، مع استمرار تطبيق الرسوم الأساسية البالغة 10%.
وشهدت مواقف مماثلة في قطاعات مثل السيارات والإلكترونيات، وكذلك مع الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلنها ترامب في 2 أبريل، والتي استندت جزئيا إلى العجز التجاري مع بعض الدول.
وفي كل مرة تقريبا، أحدثت تهديدات ترامب تقلبات حادة في سوق الأسهم، إذ بادر المستثمرون إلى البيع عند إعلان التهديدات بسبب المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع الأسعار، ما ينعكس سلبا على أرباح الشركات، لكن الأسواق سرعان ما تعافت بعد تراجع ترامب عن تنفيذ تلك التهديدات.
المصدر: وكالات