رسميا.. تغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا على خرائط «جوجل»
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعلنت شركة «جوجل»، أنها بدأت رسميًا بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، وظهر اسم خليج أمريكا على خرائط «جوجل»، بعد أن حدث نظام الأسماء الجغرافية الأمريكي الاسم رسميًا.
وقالت الشركة، في بيان: «في الولايات المتحدة الأمريكية، قام نظام معلومات الأسماء الجغرافية «GNIS» رسميًا بتحديث اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا.
ويشير البيان، إلى أن الذين يستخدمون خرائط «جوجل» في الولايات المتحدة الأمريكية، سيرون اسم خليج أمريكا، وفي المكسيك سيرون خليج المكسيك، وسيشاهد كل شخص آخر كلا الاسمين، مع كتابة أحدهما بين قوسين.
وأعلنت شركة «جوجل»، في وقت سابق، أن اسم خليج أمريكا سيظهر على خرائط «جوجل» في الولايات المتحدة الأمريكية، بمجرد أن يتلقى نظام معلومات الأسماء الجغرافية «GNIS» في البلاد، تحديثات على الاسم.
وفي روسيا، تعرض خرائط الخدمة أيضًا اسمًا مزدوجًا، حيث يظهر اسم خليج أمريكا بين قوسين أسفل خليج المكسيك.
وصرحت الجمعية الجغرافية الروسية، أنها لا تنوي تغيير اسم خليج المكسيك إلى الخليج أمريكا، موضحة أن مرسوم ترامب القاضي بتغيير اسمه إلى خليج أمريكا، "غير ملزم في روسيا".
وفي وقت سابق، اقترحت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، العودة إلى استخدام الاسم التاريخي للقارة الأمريكية بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن نيته تغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، مشيرة إلى فكرة إعادة تسمية القارة كلها باسم «أمريكا المكسيكية».
وأضافت شينباوم في مؤتمر صحفي: «من الواضح أن اسم خليج المكسيك معترف به من قبل الأمم المتحدة ومن وكالاتها، لكن لماذا لا نعيد تسمية أمريكا الشمالية بأمريكا المكسيكية؟ أليس اسمًا جميلاً؟ في الواقع، منذ عام 1607، كانت أمريكا المكسيكية».
اقرأ أيضاًالمكسيك: وصول أول دفعة من الجيش والحرس الوطني لتأمين الحدود مع أمريكا
رئيسة المكسيك تعلن موافقة الولايات المتحدة على تجميد الرسوم الجمركية لمدة شهر
ميلان يعلن التعاقد مع المهاجم المكسيكي خيمينيز قادمًا من فينورد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خليج المكسيك خليج أمريكا رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم كلاوديا شينباوم اسم خلیج المکسیک إلى خلیج أمریکا الولایات المتحدة اسم خلیج أمریکا أمریکا ا
إقرأ أيضاً:
بروكسل: الاتفاق الحالي مع الولايات المتحدة أفضل من الحرب التجارية
دافع الاتحاد الأوروبي عن الاتفاق التجاري الجديد الذي أبرمه مع الولايات المتحدة، رغم الانتقادات من بعض العواصم الأوروبية والقطاعات الصناعية. وينص الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على المنتجات الأوروبية المصدّرة إلى السوق الأمريكية، وهي أقل من تلك التي هدد بها ترامب لكنها أعلى من الرسوم السابقة.
لكن الاتفاق أثار ردود فعل غاضبة، إذ وصفه رئيس الوزراء الفرنسي بأنه خضوع لأمريكا، واعتبر رئيس وزراء المجر أنه انتصار ساحق لترامب. كما انتقدته موسكو بوصفه مدمرا للصناعة الأوروبية، ووصفه محللون بأنه غير متوازن.
من جانبه، قال كبير المفاوضين التجاريين في الاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش الذي تفاوض على هذا الاتفاق على مدى أشهر مع إدارة دونالد ترامب "أنا متأكد بنسبة 100% أن هذا الاتفاق أفضل من حرب تجارية مع الولايات المتحدة".
ويقضي الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ودونالد ترامب الأحد بفرض تعرفة جمركية بنسبة 15% على المنتجات الأوروبية المصدّرة إلى الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن المعدل يفوق نسبة الرسوم الجمركية التي كانت مطبقة قبل عودة ترامب إلى الحكم لكنها أقلّ من تلك التي هدد ترامب بفرضها على أوروبا في حال عدم التوصل لاتفاق.
وقال شيفتشوفيتش "لا شك أنه أفضل اتفاق ممكن في ظل ظروف صعبة للغاية"، مشيرا إلى أنه سافر مع فريقه إلى واشنطن عشر مرات في إطار سعيه لإيجاد حل لهذا النزاع التجاري، مضيفا أن فرض رسوم جمركية أعلى كان سيهدد نحو خمسة ملايين وظيفة في أوروبا.
وعلاوة على الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية، التزم الاتحاد الأوروبي شراء منتجات أميركية في مجال الطاقة بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة.
ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في إسكتلندا، والذي يُتوقع أن يصدر بيان مشترك بشأنه عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة.
وأثار الاتفاق غضب عواصم أوروبية عديدة، فقد اتهم رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أوروبا بأنها "تخضع" للولايات المتحدة واصفا الاتفاق بـ "يوم قاتم".
أما رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان المعروف بانتقاداته الشديدة لبروكسل، فقال إن دونالد ترامب "سحق" المفوضية الأوروبية، التي قادت المفاوضات التجارية باسم التكتل المكوّن من 27 بلدا.
وقال المحلل في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ألبرتو ريزي "الأمر أشبه بالاستسلام"، معتبرا أن الاتفاق الذي قبل به الاتحاد الأوروبي "غير متوازن إلى حد كبير"، ويمثل "انتصارا سياسيا لترامب".
ولم تتأخر موسكو في التعليق، مستهجنة الاتفاق واصفة إياه بأنه يؤدي الى "عواقب وخيمة للغاية على الصناعة الأوروبية".
"أفضل ما يمكن تحقيقه"
من جانبها، دافعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن الاتفاق واصفة إياه بـ" الاتفاق الجيد" الذي من شأنه أن يحقق "الاستقرار" للمستهلكين والمستثمرين والصناعيين على جانبي الأطلسي.
كذلك، رحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بالاتفاق، معتبرا أنه "يجنب تصعيدا غير ضروري في العلاقات التجارية عبر الأطلسي"، بينما رأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أنه يجنب أوروبا سيناريو "مدمرا".
وتتبادل القوتان التجاريتان الأكبر في العالم ما يقارب 4,4 مليارات يورو من السلع والخدمات يوميا.
وسجّلت البورصات الأوروبية ارتفاعا ملحوظا عند افتتاح تعاملات الاثنين، في انعكاس لتفاؤل الأسواق بالاتفاق.
أما لوبي صناعة السيارات الأوروبي، أحد أكثر القطاعات تضررا من الرسوم الجمركية، فاعتبر أن الاتفاق يمثّل "تهدئة مرحّبا بها" في سياق يتّسم بـ"غموض خطير".
في المقابل، أعرب اتحاد الصناعات الكيميائية الألماني الذي يضم شركات كبرى مثل "باير" و"باسف" عن احتجاجه، معتبرا أن الرسوم الجمركية المتفق عليها لا تزال "مرتفعة للغاية".
من جهتها، رأت جمعية أصحاب العمل الفرنسية ميديف أن الاتفاق "يعكس ما تواجهه أوروبا من صعوبة في فرض قوة اقتصادها وأهمية سوقها الداخلية".