ساندرز يرد على ترامب: غزة للفلسطينيين لا للسياح الأثرياء
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز إن قطاع غزة الذي يعتبره الرئيس دونالد ترامب "عقارا" يجب إعادة بنائه من أجل الشعب الفلسطيني، وليس للسياح الأثرياء.
وفي منشور له على حسابه في منصة "إكس" أمس الاثنين، تناول فيه خطة ترامب للاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين قسرا منها، أشار ساندرز إلى استشهاد أكثر من 47 ألف فلسطيني وإصابة 111 ألفا آخرين في غزة.
وقال إن ترامب رد على ذلك "بالتهجير القسري للفلسطينيين من أجل التنمية المستقبلية لغزة بوصفها عقارا" ورد في منشوره على ترامب بالقول "يجب إعادة بناء غزة من أجل الشعب الفلسطيني، وليس من أجل السياح المليارديرات الأثرياء".
ومساء أول أمس الأحد، قال ترامب للصحفيين وهو على متن الطائرة الرئاسية إنه ملتزم بشراء غزة وامتلاكها.
وفي الرابع من فبراير/شباط الجاري، كشف ترامب، بمؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى.
ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أميركية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع الفلسطيني، في حين رحب نتنياهو بخطة ترامب معتبرا أنها أول فكرة جديدة منذ سنوات.
إعلانومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترامب: مستعدون لإرسال قوات لدعم الاستقرار فى قطاع غزة
قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة فتح الطريق أمام سلام قوى ودائم فى الشرق الأوسط، مؤكدًا استعداد واشنطن لإرسال قوات لدعم استقرار القطاع.
وأضاف فى كلمته بافتتاح قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» فى كوالالمبور، أن العمل جار لاختيار قادة لقوة متعددة الجنسيات لتثبيت الاستقرار فى غزة، وأن الولايات المتحدة قد تدعو إلى قرار أممي أو اتفاقية دولية تمنح هذا التفويض.
وشدد ترامب على ضغوطه على حركة «حماس» لتسريع عملية إعادة جثث المحتجزين، مهددا فى منشور على منصة «تروث سوشال» باتخاذ إجراءات إذا لم تعِد الحركة الجثث خلال يومين، لافتا إلى أن بعض الرفات يمكن إعادتها الآن بينما يصعب الوصول إلى البعض الآخر.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو، إن عدة دول أبدت اهتماما بالمشاركة فى قوة استقرار دولية، لكن مشاركتها مرهونة بتفويض قانونى دولى «قرار أممى أو اتفاقية».
وأضاف أن الولايات المتحدة وتبادل المعلومات مع إسرائيل والوسطاء ساهم فى إحباط تهديد وشيك خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضى.
الجدير بالذكر، أنه فى الوقت الذى تتواصل فيه الاتصالات والوساطات الإقليمية والدولية لتسريع استرجاع الجثث وفتح حل سياسى أوسع، فى وقت تتجه الأنظار إلى الساعات المقبلة التى حددها الرئيس الأمريكى كفاصل لمسار التهدئة والمرحلة التالية من خطة إعادة الإعمار.