التشيك تمنع جنديا للاحتلال من دخول أراضيها بسبب جرائم حرب
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن جندي احتياط، احتجز مع زوجته في مطار براغ بالتشيك، لساعات طويلة، مع منعه من دخول البلاد، بعد إبلاغه بوجود مذكر حظر بتنقله صادرة عن فرنسا، بسبب جرائم حرب ارتكبها.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت، إلى أن الجندي، سبق له المشاركة بالعدوان في غزة ولبنان، ووصل إلى براغ مع زوجته لقضاء إجازة، لكنه فوجئ عند نقطة الجوازات، باقتراب 4 من أفراد الشرطة، وأبلغوه بحظر دخوله إلى التشيك دون تقديم تفاصيل.
ونقلت الصحيفة عنه قوله، إنه لم يحصل على إجابات، ولا يعرف سبب إدراجه في التحذير الأوروبي، وبعد 15 ساعة من الانتظار، اضطر لحجز تذاكر على حسابه الخاص للعودة إلى دولة الاحتلال، وإلغاء رحلته بالكامل.
وقالت السلطات التشيكية إن الحظر الأمني على دخوله صادر عن فرنسا، ومعمم عليه في دول الشنغن.
وأشار إلى أن التحذير مرتبط بجرائم خطيرة، وحاول الاتصال بقنصلية الاحتلال في فرنسا طوال الليل دون أن يرد عليه أحد، وفي اليوم التالي رد عليه القنصل المحلي دون أن ينجح في حل المشكلة.
يشار إلى أن العديد من جنود الاحتلال، باتوا يواجهون حوادث مشابهة خلال الفترة الأخيرة، بعد النشطاء الحقوقي المكثف ضدهم، على خلفية أعمال الإبادة الجماعية والجرائم التي ارتكبوها بحق الفلسطينيين في غزة.
ورفعت دعاوى قضائية ضد المئات من جنود الاحتلال الذين كشفت جرائمهم في غزة، وبعضهم جرى تهريبه من دول بعد استدعائهم للتحقيق فيها وإعادتهم إلى دولة الاحتلال بطريقة ملتفة كما حصل مع أحد الجنود في قبرص والذي نقل إلى قاعدة عسكرية بريطانية ومن هناك هرب إلى فلسطين المحتلة بحسب ما كشفت مؤسسة هند رجب الحقوقية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية جرائم حرب غزة الاحتلال جنود غزة جنود الاحتلال جرائم حرب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تحاكم 10 أشخاص بسبب تعليقات حول جنس زوجة ماكرون
يمثُل عشرة أشخاص أمام محكمة في باريس اليوم وغدا بتهمة الإدلاء بتعليقات عبر الإنترنت عن الهوية الجنسية لسيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، في أحدث إجراء قانوني بعد ادعاءات كاذبة بأنها متحولة جنسيا كانت قد ولدت ذكرا.
وتحاكم محكمة الجنايات ثمانية رجال وامرأتين، تتراوح أعمارهم بين 41 و60 عاما، بتهمة الإدلاء بالعديد من التعليقات المسيئة عن جنس بريجيت وحياتها الجنسية حتى أنهم قالوا إن فارق السن بينها وبين زوجها يعتبر بمثابة "استغلال جنسي للأطفال".
وقد يعاقب المتهمون بالسجن لمدة تصل إلى عامين في حالة إدانتهم.
وقال كارلو بروسا، وهو محامي أحد المتهمين "يمكن اعتبار هذه التغريدات والمنشورات تحرشا ببريجيت ماكرون"، مضيفا أن موكله "مطمئن".
مئات الآلاف ينشرون هذه الادعاءات
أضاف المحامي "أنه (موكله) واحد من مئات الآلاف، وربما ملايين الأشخاص الذين غردوا وأعادوا تغريد هذه القصة التي تعتبر غير عادية، وإن كانت أقل طرافة بالنسبة للسيدة ماكرون، وهي قصة معروفة في جميع أنحاء العالم".
واكتسبت الادعاءات زخما في الولايات المتحدة حيث رفعت سيدة فرنسا الأولى والرئيس إيمانويل ماكرون دعوى تشهير في تموز /يوليو ضد كانداس أوينز المؤثرة اليمينية ومقدمة برامج تبث على الإنترنت (بودكاست) تركزت على ادعائها بأن بربجيت ولدت ذكرا.
وتستهدف الادعاءات الكاذبة، التي تقول إن بريجيت (72 عاما) ولدت باسم جان ميشيل ترونيو، وهو الاسم الحقيقي لشقيقها الأكبر، الزوجين منذ فترة طويلة بالإضافة إلى انتقادات أخرى بسبب فارق السن بينهما والذي يبلغ 24 عاما.
وتقدمت سيدة فرنسا الأولى بشكوى في آب / أغسطس 2024 أدت إلى إجراء تحقيق بشأن التعليقات إلكترونية والقيام باعتقالات في كانون الأول / ديسمبر 2024 وشباط / فبراير 2025.
ولم يتسن الحصول على تعليق من محامي بريجيت. وأحجم المكتب الرئاسي أيضا عن التعقيب.
وأصدرت محكمة فرنسية في أيلول / سبتمبر حكما لصالح بريجيت في دعوى قضائية ضد امرأتين، تصف إحداهما نفسها بأنها وسيط، ساهمتا في نشر شائعات عن جنس قرينة الرئيس.
وألغت محكمة استئناف هذا القرار في يوليو تموز، وطعنت بريجيت على ذلك أمام أعلى محكمة في فرنسا.