موقع النيلين:
2025-11-09@07:56:17 GMT

هل ممكن الدعم السريع يفوز؟

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

هل ممكن الدعم السريع يفوز؟


هل ممكن الدعم السريع يفوز؟
في ناس بيحسبوا الحاجات دي بكمية السلاح أو بمستوي التدريب أو غيرها من المقاييس. في ناس شايفة مثلا حفاظ الجيش علي وادي سيدنا والمدرعات ده دلالة علي تفوقهم العسكري.

في الحقيقة العوامل دي بتؤثر في طول الحرب وكيفية نهايتها ليس إلا. الدعم السريع مهزوم لا محالة.

قبل أيام مر بي تساؤل جميل: الدعم السريع منتشر في معظم ولاية الخرطوم، ليه ما يشكل حكومته بالتعاون مع قوي مدنية؟ والإجابة بسيطة بتعبير ناس الكورة: الأرض والجمهور ما في صالحه.

حاليا في عوامل نفسية عديدة مخلية العلاقة بين الجيش والشعب ما في أفضل حالاتها وبالتالي دور الشعب في مقاومة الدعم السريع ما كبير. واحد منها أن الجيش في البداية ما فتح التطوع وأدار المعركة كمعركة ضد الجيش ما ضد البلد لدرجة أن خطاباته الأولي كانت بتحتفي بالدفاع عن المناطق العسكرية بدون ما تجعل الدفاع عن الأحياء والمواطنين هدف مسؤولة عنه، ثانيا تعطيل الجيش الحكومة قبل الحرب والذي استمر وزاد بعد قيامها.
دي وغيرها مشاكل حقيقية لكنها قابلة للحل، بالمقابل زيادة انتصارات الدعم السريع تقوي العلاقة بين الجيش والشعب، تشكيل الدعم السريع يقوي العلاقة بين الجيش والشعب، تفوق الدعم فوق مستوي معين يزيد العلاقة بين الجيش والشعب.

هجوم الدعم علي المدرعات واضح أنه فشل. نقول أنهم عملوا هجوم تاني بعد يومين ونجح، يعني شنو؟ حيشكلوا حكومة؟ نمشي خطوة لي قدام، أسقطوا المدرعات ووادي سيدنا، حيشكلوا حكومة؟ نمشي خطوة لي قدام، استلموا القيادة العامة، حيشكلوا حكومة؟

ممكن الدعم يصل لوضع حرب أهلية طويلة في أحسن حساباته، لكن ما عنده سيناريو الحكم. الخطة الأصلية منتصف أبريل كان ممكن تنجح باعتبار الدعم جزء من الجيش عمل انقلاب، لكن ما في طريقة لاعتبار الوضع الحالي انقلاب.

سؤال أخير: بافتراض أن المواقع التلاتة أعلاه سقطت، هل ممكن الحرية والتغيير تدمج الجيشين في جيش وطني مقبول باعتباره جيش البلد الموحد؟ هل عساكر الجيش حتقبل التعليمات من ضباط الدعم أو حتي عساكر الدعم حتقبل التعليمات من ضباط الجيش؟ هل أصلا في سيناريو فيه عساكر الدعم والجيش الاتنين يرضخوا لإرادة الحرية والتغيير بعد الحرب ويكون في ضبط وربط والتزام بأوامر المدنيين؟

الحقيقة هي أن الدعم يخوض معركة خاسرة لكن شكل الخسارة يختلف حسب التفاصيل، الحرية والتغيير خانتها الحصافة في أن تتجاوز منطقها الخاطئ من البداية، والمجموعة الثالثة الكيزان هم حاليا العائق الأكبر في قيام وحدة بين الجيش والشعب وما قادرين يفهموا ليه.

د. محمد الكاروري Muhammad Alkarouri

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

تظل قناعتي بأنّ الدعم السريع باطل محض

هي دي الفكرة بالمناسبة؛
بمجرّد استحواذهم على الفاشر وبالتالي إقليم دارفور قافل، هم وكفيلهم بقوا يتكلّموا عن وقف الحرب، نظام كلّ زول يلزم حدوده؛
وبعد كدا يطلّعوا الجيش هو الحريص على الحرب وهم حريصين على السلام؛
والقحاحيط يكاكوا في الميديا، زي ما ح نشوف خلال الأيّام الجاية.
عموماً الحرب دي امتحان ثلاثي؛
واحد في الحرب نفسها؛
وواحد في الإرهاب البتمارسه الميليشيا؛
وواحد في التعامل مع محيط منحاز، وأولياء للعدو في الداخل والخارج ما عندهم أيّ ضوابط أخلاقيّة، مستعدّين يعملوا أيّ حاجة تخطر على بالك أو تصعب على خيالك.
لــــــــــــكـــــــــــن؛
تظل قناعتي بأنّ الدعم السريع باطل محض؛
امتحان للناس، بنتهي بعد ينتهي غرضه؛
إنّ الباطل كان زهوقاً!
Abdalla Gafar

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يصد هجوما بالمسيرات ويقصف الدعم السريع
  • تظل قناعتي بأنّ الدعم السريع باطل محض
  • الجيش السوداني يعترض هجوما بمسيّرة للدعم السريع على الأُبيض
  • الجيش السوداني يعترض هجوما لقوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يسقط طائرة مسيّرة للدعم السريع في سماء الأبيض
  • مواجهات ميدانية في السودان.. الجيش يتصدى لمُسيرات الدعم السريع في الخرطوم وكردفان
  • سرب مسيرات من الدعم السريع يهاجم أم درمان وعطبرة ومضادات الجيش السوداني تتصدى ودوي الانفجارات يثير رعب السكان
  • مسارات إنهاء الحرب في السودان «1- 2»: التفاوض بين الجيش والدعم السريع
  • هدنة إنسانية بالسودان.. بين موافقة (الدعم السريع) وشروط الجيش
  • البرهان: القتال مستمر والشعب السوداني لن يهزم