موقع النيلين:
2025-05-20@23:44:38 GMT

هل ممكن الدعم السريع يفوز؟

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

هل ممكن الدعم السريع يفوز؟


هل ممكن الدعم السريع يفوز؟
في ناس بيحسبوا الحاجات دي بكمية السلاح أو بمستوي التدريب أو غيرها من المقاييس. في ناس شايفة مثلا حفاظ الجيش علي وادي سيدنا والمدرعات ده دلالة علي تفوقهم العسكري.

في الحقيقة العوامل دي بتؤثر في طول الحرب وكيفية نهايتها ليس إلا. الدعم السريع مهزوم لا محالة.

قبل أيام مر بي تساؤل جميل: الدعم السريع منتشر في معظم ولاية الخرطوم، ليه ما يشكل حكومته بالتعاون مع قوي مدنية؟ والإجابة بسيطة بتعبير ناس الكورة: الأرض والجمهور ما في صالحه.

حاليا في عوامل نفسية عديدة مخلية العلاقة بين الجيش والشعب ما في أفضل حالاتها وبالتالي دور الشعب في مقاومة الدعم السريع ما كبير. واحد منها أن الجيش في البداية ما فتح التطوع وأدار المعركة كمعركة ضد الجيش ما ضد البلد لدرجة أن خطاباته الأولي كانت بتحتفي بالدفاع عن المناطق العسكرية بدون ما تجعل الدفاع عن الأحياء والمواطنين هدف مسؤولة عنه، ثانيا تعطيل الجيش الحكومة قبل الحرب والذي استمر وزاد بعد قيامها.
دي وغيرها مشاكل حقيقية لكنها قابلة للحل، بالمقابل زيادة انتصارات الدعم السريع تقوي العلاقة بين الجيش والشعب، تشكيل الدعم السريع يقوي العلاقة بين الجيش والشعب، تفوق الدعم فوق مستوي معين يزيد العلاقة بين الجيش والشعب.

هجوم الدعم علي المدرعات واضح أنه فشل. نقول أنهم عملوا هجوم تاني بعد يومين ونجح، يعني شنو؟ حيشكلوا حكومة؟ نمشي خطوة لي قدام، أسقطوا المدرعات ووادي سيدنا، حيشكلوا حكومة؟ نمشي خطوة لي قدام، استلموا القيادة العامة، حيشكلوا حكومة؟

ممكن الدعم يصل لوضع حرب أهلية طويلة في أحسن حساباته، لكن ما عنده سيناريو الحكم. الخطة الأصلية منتصف أبريل كان ممكن تنجح باعتبار الدعم جزء من الجيش عمل انقلاب، لكن ما في طريقة لاعتبار الوضع الحالي انقلاب.

سؤال أخير: بافتراض أن المواقع التلاتة أعلاه سقطت، هل ممكن الحرية والتغيير تدمج الجيشين في جيش وطني مقبول باعتباره جيش البلد الموحد؟ هل عساكر الجيش حتقبل التعليمات من ضباط الدعم أو حتي عساكر الدعم حتقبل التعليمات من ضباط الجيش؟ هل أصلا في سيناريو فيه عساكر الدعم والجيش الاتنين يرضخوا لإرادة الحرية والتغيير بعد الحرب ويكون في ضبط وربط والتزام بأوامر المدنيين؟

الحقيقة هي أن الدعم يخوض معركة خاسرة لكن شكل الخسارة يختلف حسب التفاصيل، الحرية والتغيير خانتها الحصافة في أن تتجاوز منطقها الخاطئ من البداية، والمجموعة الثالثة الكيزان هم حاليا العائق الأكبر في قيام وحدة بين الجيش والشعب وما قادرين يفهموا ليه.

د. محمد الكاروري Muhammad Alkarouri

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يوجه ضربة موجعة لقوات الدعم السريع ويستعيد السيطرة على أهم المناطق الإستراتيجية بدارفور

  

أعلنت سلطات إقليم دارفور السوداني استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة قوات الدعم السريع، بولاية شمال دارفور (غرب).

وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، في تدوينة عبر فيسبوك، أمس الأحد، إن القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة (للحركات المسلحة) "تحقق انتصارات عظيمة بتحرير منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة مليشيا الدعم السريع الإرهابية"، وفق تعبيره.

من جانبها، قالت القوات المشتركة للحركات المسلحة في بيان "نعلن بفخر واعتزاز عن تحرير منطقة العطرون الإستراتيجية في صحراء شمال دارفور من قبضة مليشيات الدعم السريع".

 

وأضاف البيان، أن ما وصفه بالإنجاز العظيم جاء نتيجة عملية عسكرية دقيقة ومنسقة، نفذتها القوات المشتركة بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية، حيث تم تكبيد "العدو" خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وحتى الساعة لم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع على بيان حاكم دارفور.

أهمية العطرون

وتتمتع منطقة العطرون بموقع إستراتيجي، حيث تقع في أقصى شمال ولاية شمال دارفور، على طريق حيوي يربط بين الولاية الشمالية وشمال دارفور، ويمتد باتجاه المربع الحدودي الذي يجمع السودان بمصر وليبيا وتشاد.

وفي 9 أبريل/نيسان الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع استيلاءها على العطرون، بعد مواجهات مع الجيش والقوات المشتركة.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.

  

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: اكتمال تطهير الخرطوم من أي وجود لميليشيا الدعم السريع
  • الجيش السوداني يوجه ضربة قاصمة لظهر مليشيا الدعم السريع بدارفور
  • الجيش السوداني يعلن ولاية الخرطوم خالية من قوات الدعم السريع
  •  الجيش السوداني يعلن رسميا ولاية الخرطوم خالية من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن رسميًا.. الخرطوم خالية من الدعم السريع
  • الجيش السوداني: الخرطوم خالية بالكامل من الدعم السريع ونجدد العهد بمواصلة التحرير
  • انفجارات واشتباكات بين الجيش والدعم السريع في أم درمان
  • الجيش السوداني يتقدم في أم درمان.. ومعارك ضارية مع الدعم السريع (شاهد)
  • الجيش السوداني يوجه ضربة موجعة لقوات الدعم السريع ويستعيد السيطرة على أهم المناطق الإستراتيجية بدارفور
  • الجيش السوداني يحاصر آخر معاقل الدعم السريع غرب الخرطوم