تحت شعار “دفع التصنيع الشامل”.. المملكة تستضيف المؤتمر الوزاري الحادي عشر للدول الأقل نموًّا (LDCMC11) 22 نوفمبر الجاري
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
في حدث استباقي للمؤتمر العام الحادي والعشرين للمنظمة الذي تستضيفه العاصمة الرياض، تستعد المملكة لاستضافة المؤتمر الوزاري الحادي عشر للدول الأقل نموًّا (LDCMC11)، الذي يُعقد في 22 نوفمبر الجاري تحت شعار “دفع التصنيع الشامل: الاستثمار والابتكار والشراكات في الدول الأقل نموًّا”، بتنظيم من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO، وبالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية.
ويعد المؤتمر حدثًا عالميًا بارزًا، يناقش التنمية الصناعية في الدول الأقل نموًّا، ويؤكد على الالتزام العالمي بدعم 44 دولة في أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ والكاريبي، ويستهدف تيسير الوصول إلى التمويل، وتعزيز تبادل المعرفة والتقنيات، وتحفيز التجارة، وتوسيع اندماج الدول الأقل نموًّا في سلاسل القيمة الإقليمية والعالمية.
ويركّز المؤتمر على تحفيز التصنيع الشامل من خلال ثلاث ركائز رئيسية: الاستثمار والتمويل والابتكار، حيث يبحث المشاركون الآليات المالية المبتكرة لتعبئة رؤوس الأموال المحلية والدولية لدعم النمو الصناعي المستدام، مع تسليط الضوء على أدوار مؤسسات تمويل التنمية والبنوك المتعددة الأطراف. كما تتضمن أجندة المؤتمر مناقشة تصميم وتنفيذ سياسات صناعية مستقبلية، تُسهم في تعزيز التنويع الاقتصادي، وتعظيم القيمة المضافة للصناعة، والارتقاء التكنولوجي في أقل البلدان نموًا.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تعزي رئيس ألبانيا في وفاة رئيس الوزراء الأسبق
وتنطلق أعمال المؤتمر بجلسة رفيعة المستوى تحت عنوان “الاتحاد من أجل التقدم بالابتكار”، تليها جلسة حوار وزارية تُناقش كيفية تعزيز البيئات التمكينية الجاذبة للاستثمارات المستدامة، وتنمية منظومات الابتكار، كما تستكشف الجلسة أوجه التكامل بين الأولويات الوطنية والفرص العالمية، مع التأكيد على أهمية التكامل الإقليمي، والشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وتُؤكد المملكة من خلال استضافتها هذا المؤتمر دورها المتنامي بصفتها مركزًا عالميًا للتنمية الصناعية المستدامة، وأنها جسرٌ يربط بين الدول المتقدمة والنامية بما يعزز النمو الصناعي الشامل والمستدام. كما تواصل المملكة هذا الدور الريادي باستضافة المؤتمر العام الحادي والعشرين لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو” في الرياض خلال الفترة من 23 إلى 27 نوفمبر 2025، بمشاركة ممثلين من 173 دولة عضوًا في المنظمة، إلى جانب قادة الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأقل نمو
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: كازاخستان ستنضم الليلة إلى اتفاقيات “أبراهام”
#سواليف
كشف موقع “أكسيوس” أن #كازاخستان ستنضم إلى #اتفاقيات #تطبيع العلاقات مع #إسرائيل المعروفة بـ” #اتفاقيات_أبراهام “، وذلك عقب إعلان المبعوث الأمريكي ستيف #ويتكوف عن اتفاق جديد سيبرم الليلة.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنه من المتوقع أن يعلن الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكايف خلال اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، عن انضمام بلاده إلى اتفاقيات “أبراهام”.
وعلى الرغم من أن كازاخستان وإسرائيل تربطهما علاقات دبلوماسية كاملة منذ أكثر من 30 عاما، فإن الخطوة المرتقبة تهدف إلى إعادة تنشيط اتفاقات أبراهام بوصفها إطارا تقوده الولايات المتحدة لتعزيز التعاون بين إسرائيل والعالمين العربي والإسلامي وفقا لمسؤول أمريكي رفيع.
مقالات ذات صلةونقل “أكسيوس” عن مسؤول أمريكي آخر قوله إن انضمام كازاخستان “سيُظهر أن اتفاقات أبراهام نادٍ ترغب دول عدة بالانضمام إليه، وسيشكل خطوة لطيّ صفحة الحرب في غزة والمضيّ في مسار السلام والتعاون”.
واعتبر المسؤول أن الإعلان “سيمثل خطوة أولى لإعادة تأهيل صورة إسرائيل في العالمين العربي والإسلامي”، لافتا إلى أن انضمام المزيد من الدول ذات الأغلبية المسلمة إلى الاتفاقيات “قد يعزز الشرعية الدولية لإسرائيل”، على حد تعبيره.
وأضاف: “هذا الإعلان سيُظهر أن اتفاقيات أبراهام تمثل ناديا ترغب العديد من الدول في الانضمام إليه، وستكون خطوة لتجاوز أزمة الحرب في غزة والمضي قدما في مسار السلام والتعاون في المنطقة”.
وكان الرئيس ترامب قد قال لموقع “أكسيوس” الشهر الماضي إنه، ومع العزلة الشديدة التي تواجهها إسرائيل بسبب حرب غزة، ستكون إحدى أولوياته بعد انتهاء الحرب استعادة الدعم الدولي للدولة العبرية.
وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن الإعلان المرتقب اليوم الخميس، ليس خطوة تاريخية بحد ذاته، إذ لا توجد خلافات تاريخية بين إسرائيل وكازاخستان، ولا قيود على زيارة الإسرائيليين أو نشاطهم التجاري في البلاد. ومع ذلك، تُعد هذه الخطوة فرصة لكازاخستان لكسب مصداقية ودعم إضافي في واشنطن، خصوصا بعد توقيعها اتفاقا مع الولايات المتحدة حول المعادن النادرة.
وسيشارك توكايف خلال زيارته للبيت الأبيض في قمة تجمع ترامب مع قادة خمس دول من آسيا الوسطى، جميعها ذات أغلبية مسلمة. وأوضح مسؤول أمريكي لـ”أكسيوس”، أن توكايف تواصل مع البيت الأبيض لإعلان رغبة بلاده في الانضمام إلى الاتفاقيات، بهدف تعزيز العلاقات القائمة مع إسرائيل، وتوسيع التعاون الإقليمي، وإرسال رسالة عن التسامح الديني وأهمية الحوار.
وبحسب الموقع، من المحتمل أن يتصل ترامب وتوكايف برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعلان انضمام كازاخستان، مع إمكانية عقد حفل توقيع رسمي في البيت الأبيض لاحقا، بحضور قادة إسرائيل وكازاخستان وربما دول أخرى ترغب في الانضمام.
يأتي ذلك بعد أن كشف المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، أن دولة جديدة ستنضم إلى اتفاقيات “أبراهام”، موضحا أن الإعلان الرسمي سيصدر مساء اليوم الخميس.
يذكر أن الولايات المتحدة أطلقت في عام 2020 عملية تهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية والإسلامية. ونتج عن ذلك توقيع مجموعة من الوثائق عُرفت باسم “اتفاقيات إبراهيم للسلام”.
وانضمت إلى الاتفاقيات الإمارات والبحرين والمغرب والسودان. وقد نصت هذه الاتفاقيات على تطبيع العلاقات الدبلوماسية والتجارية والسياحية والأمنية بين الدول الموقعة وإسرائيل، في خطوة اعتبرتها واشنطن إنجازا تاريخيا يسهم في تحقيق “السلام في الشرق الأوسط”.
وأعرب ممثلو البيت الأبيض عن أملهم في أن يقوم المزيد من الدول العربية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال الفترة الرئاسية الثانية لدونالد ترامب.
التمثيل التجاري يدعو شركات تشيجيانغ الصينية إلى الاستثمار في مصر