احتجاج إسرائيلي رسمي على تنكيس علم الاحتلال في الأردن
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قدمت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، احتجاجا رسميا إلى السلطات الأردنية، بعد تنكيس العلم الإسرائيلي من قبل نائب رئيس نقابة المحامين الأردنيين.
وقالت وزارة خارجية الاحتلال في بيان: "ندين بشدة تدنيس العلم الإسرائيلي من قبل نائب نقيب المحامين الأردنيين وليد العدوان، عند مدخل النقابة، كما تم توثيقه هذا الأسبوع ومشاركته عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
واعتبرت أن "وضع العلم الإسرائيلي على أرضية المدخل وإعلان أن أي شخص يدخل يجب أن يدوس عليه، هو عمل تحريضي لا يتوافق مع روح اتفاقية السلام بين البلدين لعام 1994".
والنعم
نائب نقيب المحامين الأستاذ وليد العدوان المحامي وليد العدوان
ينشر المقال الآتي: ✌️⬇️
(بناء على قرار مجلس نقابة المحامين .... تم التنفيذ ....
لا يشرفنا وجود هذا العلم في نقابتنا .. ولكن يجب ان يداس من كل من يدخل نقابتنا العصية على التطبيع ....) pic.twitter.com/WNxuwwUtGt
وأضافت أن "إسرائيل تتوقع من الحكومة الأردنية أن تدين الحادثة، وتتخذ إجراءات لمنع تكرار مثل هذه الأفعال"، مشيرة إلى أنها "قدمت احتجاجا رسميا إلى السفارة الأردنية في إسرائيل".
ومنذ سنوات، يوجد العلم الإسرائيلي على أرضية مجمع النقابات المهنية، لكن الصورة المتداولة تظهر المقر الجديد لنقابة المحامين المفتتح مؤخرا.
وسبق أن انتشرت صورة لوزيرة الإعلام الأردنية السابقة جمانة غنيمات وهي تدوس العلم الإسرائيلي أثناء زيارتها لمقر النقابات، ما تسبب بإغضاب تل أبيب التي أصدرت احتجاجا "شديد اللهجة" لعمان واستدعت السفير الأردني لديها، على خلفية الصورة.
وبشدة، تضررت العلاقات بين عمان وتل أبيب منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وحاليا تتعرض عمان لضغوط شديدة من واشنطن لقبول مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين منه إلى دول بينها الأردن.
وعقب لقائه ترامب في واشنطن الثلاثاء، قال ملك الأردن عبد الله الثاني، عبر منصة إكس، إنه أكد للرئيس الأمريكي رفضه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وكشف ترامب، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض في 4 فبراير/ شباط الجاري، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل الأردن ومصر، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإسرائيلي تنكيس العلم الاردن إسرائيل احتجاج علم تنكيس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العلم الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنع آلاف الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة بالأقصى
منعت قوات الاحتلال آلاف المصلين الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة، ولم تسمح سوى لمئات بالدخول إليه.
وقال فلسطينيون في القدس، إن قوات الاحتلال انتشرت منذ ساعات الفجر عند أبواب البلدة القديمة في القدس والبوابات الخارجية للمسجد الأقصى، ومنعت آلاف المصلين من الدخول.
وأضافوا أنه لم يسمح سوى لنحو 450 مصل بالدخول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
وأشاروا إلى أن أغلب مصليات وباحات الأقصى بدت خالية تماما من المصلين، إثر انتهاك الاحتلال لحق الفلسطينيين في الأقصى.
ومساء الأربعاء، أعاد الاحتلال فتح أبواب المسجد الأقصى جزئيا، بعد إغلاق كامل لنحو 6 أيام، على إثر العدوان على إيران.
وتفرض قوات الاحتلال قيودا على الدخول إلى المسجد الأقصى منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي ولكنها تشدد القيود أكثر في أيام الجمعة.
يأتي ذلك بينما يصعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 186 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين وعملية تجويع وحشية أودت بحياة أطفال ومسنين.