«التضامن» تكرم الفريق المشارك في مناقشات استعراض التقرير الدوري الشامل «UPR»
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
كرمت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق الوزارة المشارك في إعداد ملف الوزارة في مناقشات استعراض التقرير الدوري الشامل «UPR» لملف حقوق الإنسان للدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، في جنيف بسويسرا، تحت مظلة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، خلال شهر يناير الماضي، وذلك استمرارًا لنهج وزارة التضامن الاجتماعي في غرس ثقافة التميز بين قطاعات الوزارة.
وحرصت الدكتورة مايا مرسي على لقاء أعضاء الفريق الذي ضم الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، والأستاذة دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، والأستاذ مصطفى عبد الرافع مدير وحدة حقوق الإنسان بالوزارة، وأعضاء وحدة حقوق الإنسان بالوزارة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن أعضاء فريق الوزارة أدوا أداء رائعا ضمن الوفد المصري، في إعداد وتنفيذ الحدث الجانبي الذي نفذته الوزارة بالشراكة مع مجالس القومي المرأة، والأشخاص ذوي الإعاقة، والطفولة والأمومة، إلي جانب المشاركة في الجلسة الرئيسية ضمن الوفد المصري، والذي أظهرت فيه الدولة المصرية ما حققته في مجال الحق في الضمان والحماية الاجتماعية في ظل تحديات عالمية غير مسبوقة، وهو ما كان له عظيم الأثر والتأثير على الوفود المشاركة في جلسة المناقشات.
أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بالتنسيق الذي تم علي أعلي مستوى مع وزارة الخارجية ووزارة الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي وبعثة مصر الرسمية بجنيف وكل أجهزة الدولة المصرية التي عملت في تناغم فريد حقق نجاحات كبيرة في استعراض ملف مصر في حقوق الإنسان أمام العالم.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي، أنها حريصة على تكريم القطاعات المتميزة داخل الوزارة، وذلك في إطار التقييم المؤسسي لكافة قطاعات الوزارة، مشيرة إلى أن كل فرد سيجيد في موقعه داخل الوزارة سيحظى بالتكريم تقديرا لما يقدمه من مجهود سيكون له مردود إيجابي على نتائج العمل.
ومن جانبهم أعرب أعضاء الفريق عن تقديرهم لتكريم وزيرة التضامن الاجتماعي لهم، مؤكدين أن هذا التكريم يعد تكريما لكافة العاملين بالوزارة، مشيرين إلى أنه سيستمرون في أداء مهامهم بنفس الدرجة من الكفاءة والتميز خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن: الدولة تنفّذ أكبر برنامج للدعم النقدي المشروط في الشرق الأوسط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التضامن حقوق الإنسان جنيف وزیرة التضامن الاجتماعی حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
بحضور المحافظ .. مستثمري أسيوط تكرم 50 طالبًا بمنظومة التعليم المزدوج | صور
نظمت جمعية مستثمري أسيوط، حفل تكريم 50 طالب من المتفوقين في منظومة التعليم المزدوج.
وحضر حفل التكريم اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على حمزة رئيس جمعية مستثمري أسيوط ونائب رئيس الاتحاد المصري للمستثمرين، محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم، وإيهاب عبد الحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وممثلي الشركات والمصانع المشاركة، والطلاب والخريجين.
وأكد علي حمزة، رئيس جمعية مستثمري أسيوط، على الدعم محافظ أسيوط المتواصل لملف الاستثمار والتعليم الفني.
وتابع"مشروع التعليم المزدوج يسعى إلى إعداد جيل من الفنيين المهرة من خلال شراكة فعالة مع القطاع الخاص موضحا أن البرنامج يعتمد على توزيع زمني بنسبة 70% عملي داخل المنشآت الصناعية و30% نظري داخل المدارس، تحت إشراف وحدات إقليمية تتابع انتظام الطلاب وتقييم أدائهم".
ومن جانبه قال الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، إن التعليم الفني يمثل ركيزة أساسية في خطة الدولة للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا بالغًا بهذا النوع من التعليم لكونه أحد المفاتيح الرئيسية لحل مشكلات البطالة وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وتضم محافظة أسيوط نحو 30 ألف طالب في التعليم الفني، من بينهم 1586 طالبًا ضمن منظومة التعليم المزدوج، وهو ما يتطلب مزيدًا من الجهود لتأهيلهم بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
وكرمت جمعية مستثمري أسيوط، محافظ أسيوط ووكيل وزارة التربية والتعليم بمنحهم درع التميز تقديرًا لدورهم في النهوض بالتعليم الفني.
وتم تكريم الطالب أبانوب سامي سند راغب، الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في التعليم الفني و50 طالب من طلاب التعليم الفني المزدوج المتفوقين دراسيًا وعمليًا وعدد من الشركات الداعمة للتعليم المزدوج.
ونظام التعليم الفني المزدوج هو أحد أنظمة التعليم الثانوي التابعة لوزارة التربية والتعليم، ويستمر لثلاث سنوات، يتم فيها تخصيص يومين أسبوعيًا للدراسة النظرية داخل المدرسة، وأربعة أيام للتدريب العملي في إحدى المنشآت الصناعية أو الفندقية، حسب التخصص، ويحصل الطالب خلال فترة التدريب على مكافأة مالية وتأمين طبي وتأمين ضد الحوادث، ويمنح بعد التخرج شهادة دبلوم فني معتمدة من الوزارة، بالإضافة إلى شهادة خبرة من جهة التدريب، ما يتيح له فرصة الالتحاق المباشر بسوق العمل أو استكمال الدراسة الجامعية.