“شتاء الباحة الأدبي” يقدّم أمسية ثقافية في المخواة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
نظّم مهرجان “شتاء الباحة الأدبي” اليوم، أمسية ثقافية بعنوان “من الأرض إلى الحرف .. رحلة في أدب المعالم الجغرافية” بمشاركة الأديب محمد جمعان الشدوي، وحضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالشأن الثقافي والأدبي بالمنطقة، وذلك بمنتزه رواسي بالمخواة.
وأوضح الشدوي أن العلاقة بين الأرض والحرف هي علاقة رمزية عميقة تمثل الترابط بين الإنسان ومحيطه الطبيعي، ويعد الحرف الذي هو وحدة اللغة المكتوبة، مرآة لارتباط الإنسان بأرضه وتجاربه مع بيئته.
وأضاف أن الكتّاب والفلاسفة يظهرون من خلال أعمالهم الأدبية والفلسفية، المعالم الجغرافية كونها جزءًا أساسيًا من الثقافة والتاريخ البشري، مبينًا أنها تحمل الرمزية العميقة التي تتجاوز الجغرافيا لتكون نقطة التقاء بين الإنسان والمكان والزمان.
أخبار قد تهمك إطلاق مشروع التشجير الذكي على طريق المخواة-ناوان بزراعة 7000 شجرة 7 فبراير 2025 - 3:32 صباحًا “مكافحة المخدرات” تقبض على شخص بمنطقة الباحة لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر 17 مايو 2024 - 3:34 مساءًوفي ختام الأمسية، كرّم أمين منطقة الباحة المهندس علي بن السواط المشاركين في الأمسية والرعاة بهدايا تذكارية؛ تقديرًا لإسهامهم في إثراء الفعالية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منطقة الباحة مهرجان شتاء الباحة الأدبي
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”