حالة من الجدل يعيشها مستخدمي ويندوز 10 فهم يعيشون لحالة من التناقضات، فكل أسبوع يحمل العديد من الأخبارً الجديدة التي تزيد من حيرتهم فمع اقتراب الموعد النهائي لإيقاف الدعم الأمني عن تطبيق يندوز 10، قد يجد ملايين المستخدمين أنفسهم أمام عدة 3 خيارات وذلك إما الترقية لويندوز 11 أما إذا كان الجهاز يدعم ذلك أساسًا أو الاستمرار مع ويندوز 10 والذي لن يكون آمنًا  وذلك بعد التاريخ المُعلن، أو دفع حوالي 30 دولارًا سنويًا لمد فترة الدعم وذلك حتى 2026.

 أحدث إصدارات الويندوز

وفقا لصحيفة “فوربس” بالنسبة للأشخاص الذين تدعم أجهزتهم لتطبيق ويندوز 11، فلا توجد مشكلة لديهم، أما ممن لا ترقى أجهزتهم  لمتطلبات أحدث إصدارات ويندوز، فهم لديهم مشكلة إلا أن البعض منهم وجد حلًا لترقية العتاد إلى ويندوز 11 حتى وإن كان في المقابل لم يكن يدعمه بشكلٍ رسمي، وذلك من خلال إجراء بعض التعديلات في محرر الريجستري وذلك عن طريق أداة Flyby11.

Microsoft تحظر Flyby11 

ومن جانبها قد خرجت شركة Microsoft ببيانٍ رسمي لتثير جدل المستخدمين وقالت إن متطلبات ويندوز 11 ستظل كما هو، وأن المستخدمين من الأفضل أن يقوموا بالعودة لاستخدام نظام ويندوز 10 فورًا

وقد يعني ذلك أن كل من قد اعتمد على بعض الطرق الغير صحيحة قد يواجه مشكلة لا يتم معرفة أبعادها حتى الآن ولعل السيناريو الأقرب أن تتلف النسخة ويتم حذف كل ما هو متواجد على القرص الافتراضي مما قد يُضطر المستخدم إلى القيام بتثبيت الويندوز من جديد وبغض النظر عن العواقب التي قد تحدث للمستخدمين 

فإذا كان جهازك متوافقًا مع نظام ويندوز 11، فلا يزال بإمكانك القيام بالترقية مجانًا وذلك حتى أكتوبر القادم والبقاء على نظام ويندوز 10 و ذلك حتى نهاية دعمه لعام 2025، ثم دفع 30 دولارًا سنويًا حتى 2026. وترقية العتاد وبحيث يدعم متطلبات ويندوز 11 رسميًا.

خيارات غير عادلة

من جانبها  تجبر شركة مايكروسوفت المستخدمين على العديد من الخيارات والتي ربما تكون غير مُنصفة بالنسبة للبعض، ولكنها تعد غير منطقية من منطلق الربحية 

فمن ناحية؛ من غير المنطقي أن يتم منع المستخدمين من القيام  بتشغيل ويندوز 11 على أجهزتهم وإذا كانوا مستعدين للقيام بقبول بعض التنازلات في الأداء. بل إن كثيرين منهم قد لا يجدون اختلاف كبيرًا بين كلا من ويندوز 10 و11

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدعم الأمني المزيد ویندوز 11 ویندوز 10

إقرأ أيضاً:

بلا صوت ولا ضوء.. البنتاغون يستخدم «الخداع الكامل» لضرب المنشآت النووية

كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الجيش الأمريكي استخدم خدعة تكتيكية محكمة لتنفيذ ضربات جوية على منشآت نووية إيرانية دون رصدها، عبر مناورة تضليلية بالرادارات شاركت فيها قاذفات استراتيجية من طراز “بي-2”.

ووفقاً للتقرير، اعتمدت وزارة الدفاع الأمريكية على تشغيل أجهزة التعريف الرادارية في طائرات متجهة غرباً نحو جزيرة غوام، ما أوحى للمراقبين– بما فيهم إيران– بأن القاذفات تبتعد عن المنطقة، بينما كانت سبع قاذفات أخرى تتجه شرقاً نحو إيران دون تشغيل أي أجهزة بث، حاملة قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57.

وتُعد قاذفات “بي-2” الشبحية الوحيدة القادرة على حمل هذا النوع من القنابل فائقة القدرة، وهي مزودة بتقنيات تخفٍ متقدمة تتيح لها التسلل عبر أنظمة الدفاع الجوي دون كشف.

وبحسب الصحيفة، انطلقت القاذفات من قاعدة وايت مان بولاية ميسوري في توقيت متزامن، ضمن مجموعتين: إحداهما تسلك طريقًا ظاهرًا بالرادارات، والأخرى تتجه مباشرة نحو أهداف في نطنز وفوردو وأصفهان ضمن هجوم منسق نُفذ في ليلة 22 يونيو.

وتُعد قنبلة GBU-57A/B – المعروفة باسم MOP (Massive Ordnance Penetrator) – السلاح الأمريكي الأمثل لاختراق التحصينات العميقة، وهي مصممة خصيصًا لضرب الأهداف تحت الأرض، ومنها المنشآت النووية عالية التحصين.

الوزن: نحو 14 طنًا، الطول: 6.2 متر، الاختراق: حتى 60 مترًا في الخرسانة المسلحة، وما لا يقل عن 8 أمتار في الخرسانة الفائقة الصلابة، نظام التوجيه: GPS وINS بدقة عالية، الطائرة الحاملة: B-2 Spirit، القاذفة الشبحية الوحيدة القادرة على حملها، السعر: يقدّر بنحو 3.6 مليون دولار لكل قنبلة.

هل نجحت قنابل أمريكا الخارقة في تدمير منشأة فوردور؟

منشأة فوردو، الواقعة تحت جبل من البازلت بعمق يُقدّر بنحو 90 مترًا تحت الأرض، تعتبر أحد أكثر المواقع النووية الإيرانية تحصينًا، ويمثل استهدافها اختبارًا حقيقيًا لقدرة GBU-57 على اختراق العمق والدقة في وقت واحد.

وبحسب مصادر إيرانية، فإن المنشآت الثلاث المستهدفة “تضررت جزئيًا”، مع تأكيدات على أن المواد “النووية الحساسة” تم نقلها أو إخلاؤها قبل الضربة، ما قلّل من فعالية الهجوم. ورغم أن البنتاغون لم يصدر بعد تقريرًا رسميًا بنتائج العملية، فإن التحليلات الأولية تشير إلى أن الضربة لم تُسقط البنية التحتية الحيوية بشكل كامل.

وقد تكون الضربة الأميركية ناجحة من حيث القدرة على الوصول للهدف واختراق التحصينات، لكنها فشلت على الأرجح في تحقيق الضرر الكامل المطلوب لتعطيل البرنامج النووي الإيراني، وهو ما يطرح تساؤلات كبيرة: هل بالغت واشنطن في تقدير فعالية القنبلة؟ أم أن طهران كانت مستعدة أكثر مما يبدو؟

هذه العملية جاءت في إطار تصعيد عسكري واسع بين واشنطن وتل أبيب من جهة، وطهران من جهة أخرى، على خلفية الحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران، والتي شهدت خلال الأيام الأخيرة ضربات متبادلة ومعارك سيبرانية وتسريبات استخباراتية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • إيهود أولمرت: الحرب في غزة غير ضرورية وغير شرعية
  • تصميم جديد كليًا لـ واتس آب ويب يثير الضجة بين المستخدمين
  • 10 أحياء بجدة تبدأ التخلص من مخلفاتها الورقية بطريقةٍ آمنة
  • 10 أحياء في جدة تبدأ التخلص من مخلفاتها الورقية بطريقة آمنة
  • بحضور رسمي وشعبي.. مهرجان الفريز الأول في بداما وذلك بعد نجاح تجربة زراعته في ريف اللاذقية الشرقي وريف إدلب الغربي
  • النقل تحذر من إقامة معابر غير شرعية على قضبان السكك الحديدية
  • في عدد من المناطق اللبنانية... نفّذ عمليات سرقة ونشّل بطريقة احترافية (صورة)
  • بلا صوت ولا ضوء.. البنتاغون يستخدم «الخداع الكامل» لضرب المنشآت النووية
  • تونس تندد بالعدوان الأمريكي الصهيوني على إيران.. شرعية دولية لتبرير الإبادة
  • الجديد: نتمنى من المركزي فتح الاعتمادات بطريقة حجز الأغراض الشخصية