بن غفير يهاجم حكومة نتنياهو بالتعامل مع مفاوضات الأسرى
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
انتقد زعيم حزب "عوتسما يهوديت"، إيتمار بن غفير، سياسة الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع المفاوضات بشأن الأسرى.
وأشار بن غفير إلى أن "الرسائل الموجهة إلى وزراء الحكومة تكشف أن بدلاً من استغلال دعم الرئيس ترامب لحسم المعركة ضد حماس ، تتمسك الحكومة بالاستسلام الذي بدأ مع الصفقة الانهزامية".
وأضاف بن غفير أن المرحلة الحالية "تشكل اختبارًا حقيقيًا لرئيس الحكومة، ووزراء الليكود، والصهيونية الدينية"، داعيًا إياهم إلى "استعادة رشدهم وإصدار إعلان حكومي رسمي - وليس عبر إحاطات صحافية لأشخاص مجهولين - بأن على حماس إطلاق سراح جميع الأسرى حتى السبت، وإلا فإن غزة ستواجه الجحيم".
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.