شركة القلعة الحمراء تحصل على تراخيص بناء استاد الأهلي من هيئة المجتمعات العمرانية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة القلعة الحمراء الحصول على التراخيص والموافقات اللازمة من هيئة المجتمعات العمرانية بمدينة 6 أكتوبر، لبدء أعمال إنشاء استاد النادي الأهلي الجديد بمدينة الشيخ زايد، وهو ما يعد نقلة نوعية، ويعزز من مكانة مصر على الساحة الرياضية العالمية والإقليمية.
ويُعد استاد الأهلي بمثابة "مشروع القرن"، بإعتباره مدينة رياضية متكاملة والتي تصل تكلفة إنشائها 8 مليار جنيه.
ومن المقرر أن تتضمن المدينة استاد متكامل بسعة 42,000 متفرج، ومستشفى رياضي مبتكر يقدم خدمات طبية متخصصة للرياضيين، ومتحف رياضي يوثق تاريخ النادي وإنجازاته، بالإضافة إلى جامعة رائدة تساهم في تطوير التعليم الرياضي، ومدرسة رياضية متخصصة لإعداد الأجيال الشابة من الرياضيين الموهوبين بالإضافة إلى فندق.
وكشف محمد كامل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة القلعة الحمراء: نحن متحمسون للغاية للبدء في أعمال إنشاء استاد النادي الأهلي بعد الإعلان عن تصميمه للمرة الأولى في حدث الغد ويعد هذا الاستاد خطوة كبيرة لتنفيذ مشروع المدينة الرياضية والتي تقدم مفهموماً متكاملاً للمنشآت الرياضية بما يعزز من القطاع الرياضي في مصر، وتعزيز من مكانتها على الخريطة الرياضية العالمية والإقليمية".
يسعى مشروع القلعة الحمراء إلى أن يصبح مركزًا عالميًا للحياة الصحية والنشطة، من خلال رؤية متكاملة تدمج بين المنشآت الرياضية الحديثة والمرافق التعليمية والطبية المتقدمة،. هذه الخطوة الطموحة لا تعزز فقط مكانة النادي الأهلي كصرح رياضي رائد، بل تساهم أيضًا في وضع معايير جديدة للاستثمار الرياضي في مصر، وتفتح آفاقًا واسعة لتطوير قطاع الرياضة في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة القلعة الحمراء هيئة المجتمعات العمرانية استاد النادي الأهلي الجديد القلعة الحمراء
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: مصر لا تُصدِّر الأزمات.. وكرامة أبنائها بالخارج غير قابلة للمساس
وجّه اللواء سامح لطفي، عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، رسالة واضحة إلى شعوب وحكومات الدول العربية، مؤكدًا أن مصر لم تكن يومًا مصدرًا للأزمات، ولا تسمح لأحد بالإساءة إلى كرامة أبنائها العاملين بالخارج الذين يسهمون بجهدهم وخبراتهم في تنمية المجتمعات التي يعملون بها.
وقال لطفي، في تصريح صحفي له اليومـ إن المصريين الموجودين في الدول العربية لم يغادروا وطنهم طلبًا للمساعدة أو هربًا من دمار، بل خرجوا بعقود عمل رسمية، واستجابة لحاجة تلك الدول إلى الكفاءات والخبرات المصرية، مضيفًا: "من يعمل؛ له حقوق، وما يتحصل عليه المصريون من أجور؛ هو مقابل عرقهم وكفاءتهم، وليس تفضّلًا من أحد".
وأشار إلى أن هناك محاولات ممنهجة في بعض الفضاءات الإعلامية؛ لتشويه صورة العامل المصري أو التقليل من شأنه، وهو أمر مرفوض تمامًا، داعيًا إلى تحكيم العقل والضمير، وعدم نسيان أن مصر كانت ولا تزال ملاذًا آمنًا لأشقائها.
وتابع عضو حماة الوطن: "اليوم، يعيش على أرض مصر أكثر من 4 ملايين مواطن عربي لجأوا إليها فرارًا من الحروب، وتحظى معاملتهم فيها بكامل الاحترام والرعاية، دون تمييز أو استغلال، لأن هذه هي قيم الدولة المصرية".
وأكد أن مصر لا ترد الإساءة بالإساءة، لكنها لن تتهاون في الدفاع عن كرامة مواطنيها في أي مكان.
وأضاف: "من يتحدث عن مصر أو عن المصريين باستخفاف؛ عليه أن يتذكر جيدًا أن لهذا البلد تاريخًا لا يُمحى، ودورًا لا يُنكر، وشعبًا لا يقبل الإهانة".
واختتم اللواء سامح لطفي تصريحه، بقوله: "المصريون في الخارج سفراء لوطنهم، وكرامتهم جزء من السيادة الوطنية، والدولة لن تسمح أبدًا أن تكون محل عبث أو تجاوز".