الصين تطور بدلات ومركبة فضائية لاستكشاف القمر
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلنت إدارة برنامج الرحلات الفضائية المأهولة في الصين أنها تعمل على تطوير بدلات لرواد الفضاء ومركبة فضائية لاستخدامها في الرحلات المستقبلية لاستكشاف القمر.
وأشارت الإدارة إلى أنها كانت قد أعلنت في سبتمبر وأكتوبر العام الماضي عن مسابقة لاختيار اسم البدلة والمركبة المستخدمة في رحلات استكشاف القمر، وبعد مراجعة 9 آلاف طلب مقدم من الأفراد والمنظمات تم اختيار اسمين.
وسيطلق على بدلة الفضاء اسم “وانغيوي”، ويعني “التحديق إلى الكون”، أما المركبة الفضائية فسيطلق عليها اسم “تانسوه” الذي يعني “استكشاف المجهول”، إذ أشارت إدارة برنامج الرحلات الفضائية المأهولة في الصين إلى أن هذا الاسم يعكس مهمة المركبة القمرية وقيمتها العملية في مساعدة الشعب الصيني على اكتشاف أسرار القمر.
وأكدت إدارة برنامج الرحلات الفضائية المأهولة في الصين أن العمل على تطوير البدلة والمركبة يسير بسلاسة ووفقا للجداول الزمنية الموضوعة، وأن الصين تلتزم بقوة بمبدأ الاستكشاف السلمي للفضاء الخارجي، وستساهم في تنمية البشرية جمعاء في سياق استكشافها.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا هي واحدة من بين الدول التي تحافظ على تعاون وثيق مع الصين في قطاع الفضاء، وفي 12 يونيو 2024، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا يصادق على اتفاقية مع الحكومة الصينية بشأن التعاون في إنشاء محطة قمرية علمية دولية- وهي عبارة عن مجمع من مرافق البحث التجريبية التي يمكن التحكم فيها عن بعد، ومن المقرر أن يكتمل المشروع بحلول عام 2028، إذ تخطط الصين لإرسال رواد فضاء إلى القمر في عام 2030.
المصدر: تاس
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مطار الغردقة الدولي يحتفي بأولى الرحلات القادمة من طشقند
استقبل مطار الغردقة الدولي، اليوم الجمعة، أولى الرحلات القادمة من مطار طشقند الدولي، وعلى متنها 175 سائحًا.
ورحب الطيار أيمن صلاح نائب مدير مطار الغردقة الدولي، بالركاب واستقبلهم بالورود والهدايا التذكارية، بمشاركة فريق العلاقات العامة والإعلام، مع التحية التقليدية للطائرة عبر رش المياه.
وهذه الرحلة هي باكورة سلسلة من الرحلات المقررة خلال موسم الصيف بين أوزبكستان ومدينة الغردقة، في ظل تصاعد الاهتمام الدولي بالمقاصد السياحية المصرية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الطيران المدني لدعم حركة الطيران والسياحة الوافدة، من خلال توفير التسهيلات التشغيلية والدعم اللوجستي لشركات الطيران، إلى جانب تطوير الخدمات داخل المطارات لضمان تقديم تجربة سفر آمنة ومريحة.