ظهر في برومو مسلسل قهوة المحطة.. ما هو كتاب المآسي الكبرى لشكسبير؟
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
نشرت قناة CBC برومو مسلسل قهوة المحطة، وذلك ضمن دراما رمضان 2025، وتدور أحداث المسلسل حول رحلة من التشويق والإثارة مع باقة من ألمع النجوم، أبرزهم الفنان أحمد خالد صالح وبيومي فؤاد ورياض الخولي.
وخلال عرض البرومو، ظهر كتاب المآسي الكبرى، للكاتب المعروف وليام شكسبير.
ماهو كتاب المآسي؟ويرصد كتاب المآسي الكبرى أربع مسرحيات عن أربع شخصيات هي هاملت، عطيل، الملك لير، وماكبث، تلك الأسماء التي زرعها شكسبير في تربة أعماله المسرحية الخصبة لتنبت أفكارًا ودراسات وأعمالًا مسرحية ما زال صدى نجاحاتها يتردد في أروقة الصالات السينمائية، وعلى خشبات المسارح العالمية حتى اليوم.
وتعتبر مسرحية هاملت واحدة من أكثر المسرحيات شعبية في تاريخ الأدب والتمثيل، وتعتمد على فكرة بسيطة هل سينتقم هاملت لأبيه؟ وتدور أحداث المسرحية حول تلك الفكرة، أما مسرحية الملك لير، فتعتبر أعظم ما كتب شكسبير في تاريخه، أما مسرحيته ماكبث، فهي تمثل أعمق رؤية للشر وأنضجها في أعماله، إذ تدور حول صراع الانتصار على الشر وفكرة اللعنة التي تحل ببطل القصة.
أبطال مسلسل قهوة المحطةيذكر أن مسلسل قهوة المحطة مكون من 15 حلقة، وأبطاله هم بيومي فؤاد، هالة صدقي، رياض الخولي، أحمد خالد صالح، وحسن أبو الروس، انتصار، علاء مرسي، أحمد غزي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل قهوة المحطة قهوة المحطة شكسبير مسلسل قهوة المحطة
إقرأ أيضاً:
واذكر في كتاب المقاومة
د. مجدي العفيفي
(1)
في رحاب المقاومة؛ حيث لا مكان للخوف، ولا صوت إلا صوت الحق، أهلًا بك أيها القارئ، في كتابٍ لا يُكتب بالقلم فقط؛ بل يُنسج بالدم والروح.
هنا نذكرُ ما حاولوا محوه، ونُعيدُ للحكاية عطرها الأصلي، نُشعل فتيل الحقيقة بين السطور، لكي تعرف أن المقاومة ليست مجرد كلمة، بل وعدٌ ووصيةٌ وجرحٌ لا يندمل.
(2)
واذكر في كتاب المقاومة...
وخطّ في هامشه أن العالم، مذ عرف القهر، عرف من يتصدى له.
أن الحقيقة الصلبة التي يصعب مطابقتها مع التصورات الرخوة، لا يدركها إلا من عرف معنى أن تُولد حرًا في زمن الاستعمار، أن تحيا على ترابك وتُطالب به، فيُقال لك: هذا ليس لك.
لكنّ المقاومة لا تحتاج إلى تفسير. هي الفطرة حين تُنتهك، والكرامة حين تُدهس، والعقل حين يرفض أن يُستغفل.
(3)
واذكر في كتاب المقاومة...
أن الفلسطيني -حاكمًا كان أم محكومًا- لم يخرج من خندق المعركة منذ العام 1917، يوم أن وقّع الملعون البريطاني (بلفور) أكثر وجوه الدبلوماسية قبحًا، وعده المشؤوم. أعطى من لا يملك، وعدًا لمن لا يستحق، بتواطؤ مع بريطانيا التي صدّرت للعالم مشروعها الاحتلالي الأقذر.
تشرشل، رمز الوقاحة الغربية، لم يكتفِ بتقسيم الأرض، بل وزّعها كغنائم على الطامعين.
(4)
واذكر في كتاب المقاومة...
أن الولايات المتحدة الأمريكية -لا غيرها- هي العدو الأكبر.
ليست إسرائيل إلا أداة، قاعدة عسكرية متنكرة في هيئة دولة، مرحاضًا سياسيًا لمشروع أمريكي لا يحارب سوى الضعفاء.
ما يزيد على 60 ألف قتيل، غالبيتهم أطفال ونساء، و150 ألف جريح في فلسطين وحدها، خلال عامين من المقاومة المستمرة.
وهذا الدم، ليس ماءً كما يظنون.. ويهذون..
(5)
واذكر في كتاب المقاومة...
أن «الجزائر» نزفت مليونًا ونصف المليون شهيد، بعد مقاومة استمرت أكثر من قرن.
أن «عمر المختار» في ليبيا كان يكتب بالرصاص ما لم تقله كتب السياسة.
وأن «مانديلا» من زنزانته، حرّر جنوب أفريقيا من قبضة الفصل العنصري لا بالكلمات، بل بالصمود.
أن «تشي جيفارا» لم يكن أسطورة، بل رجلٌ حمل روحه ومشى نحو النار، لأنه لم يقبل أن تبقى الشعوب عبيدًا للأقوى.
(6)
واذكر في كتاب المقاومة...
أن مصر قاومت الاحتلال البريطاني السفيه أكثر من 70 عامًا، بشجاعة الفدائيين لا بجيوش النظام.
أن المقاومة ليست تنظيمًا نظاميًا، ولا جيشًا ببدلات رسمية، بل هي كتفٌ لكتف، وفصيلٌ يتبع فصيلًا، وجماعات لا تعبأ بالميزان الدولي، بل بالحق المجروح.
(7)
واذكر في كتاب المقاومة...
أن 24 فصيلًا فلسطينيًا، منذ قرن كامل، لم تُلقِ السلاح.
اليوم، عامان من النار، والكيان الصهيوني في مأزق وجودي، يتلوى في خواء شرعيته، وأمريكا تحترق معه، من البيت الأبيض حتى آخر دبابة في الميدان.
فمن قال إن المقاومة قديمة؟
هي جديدة كل يوم، طالما أن الاحتلال مستمر.
(8)
واذكر في كتاب المقاومة...
أن دول الشام والمغرب العربي، من سوريا إلى ليبيا وتونس، حملت شعلة التحرر حين كان الصمت هو القاعدة.
أن حركات التحرر ليست "لعب عيال"، بل محاولات حقيقية لانتزاع الإنسان من قبضة الاستعباد.
هي النبض الأول في قلب الأمم الحيّة.
(9)
واذكر في كتاب المقاومة...
أن جلد الذات عادة مقيتة، تُرضي العدو ولا تعالج الجرح.
أن نقد الذات فضيلة، نعم، لكنه لا يشبه الحطّ من قيمة من يواجه الموت يوميًا.
المقاوم لا يُحاسَب كالمتفرج، ولا يُقاس بحسابات المقاهي ومنصات التواصل.
(10)
واذكر في كتاب المقاومة...
أن الخندق لا يعرف الطوائف.
المقاومة لا تسأل المقاوم عن مذهبه، إن كان سلفيًا أو شيعيًا، يساريًا أو ليبراليًا، سنيًا أو ماركسيًا.
التصنيفات هذه صنعتها عقول معطوبة، أرادت أن تضع الشعوب في العناية المركزة، بلا أمل، بلا صوت، بلا مقاومة.
وما تزال تفعل، لكن الوعي كفيل بفضحها.
(11)
واذكر في كتاب المقاومة...
أن هذا الكتاب نادر، لا تدرّسه الجامعات، ولا يباع في المعارض، ولا يُراجع في مراكز الفكر.
هو كتاب مكتوب بلغة الدم، ومذيل بتوقيعات الشهداء.
هو كتاب لا يُقرأ؛ بل يُعاش.
ومع هذا، فإنَّ أكثر الناس لا يعلمون.
رابط مختصر