هبوط اضطراري لطائرة تركية بسبب خناقة ستات في الجو
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
اضطرت طائرة تابعة لشركة بيجاسوس التركية للطيران إلى الهبوط الاضطراري في مطار أرضروم بعد وقوع مشاجرة عنيفة بين ركابها، مما شكل تهديدًا لسلامة الرحلة.
كانت الرحلة متجهة من أنطاليا (تركيا) إلى أستانا (كازاخستان) عندما اندلعت مشاجرة حادة بين سيدتين من كازاخستان وزوجين من أوكرانيا.
وعلى الرغم من محاولات طاقم الطائرة تهدئة الوضع، تصاعدت الأزمة إلى حد دفع **قائد الطائرة إلى اتخاذ قرار الهبوط الاضطراري حفاظًا على سلامة الركاب.
وفور الهبوط في مطار أرضروم، تدخلت السلطات الأمنية لاحتواء الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المتسببين في الحادث. ولم ترد تقارير عن إصابات خطيرة، إلا أن المشاجرة أثارت حالة من القلق والتوتر بين الركاب، مما أدى إلى تأخير الرحلة.
ولم تصدر شركة بيجاسوس للطيران بيانًا رسميًا حول الحادث حتى الآن، لكن الواقعة تثير تساؤلات حول ضوابط الأمن والسلامة داخل الطائرات، خاصة مع تكرار حوادث المشاجرات على متن الرحلات الجوية.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها الطيران العالمي حالات شغب جوية تؤدي إلى قرارات طارئة، مما يعكس أهمية تعزيز إجراءات الأمن والانضباط داخل الطائرات لضمان راحة الركاب وسلامتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا كازاخستان الهبوط الاضطراري شركة بيجاسوس المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن الإيراني: الوثائق النووية الإسرائيلية ستُنشر قريباً
صرّح وزير الأمن الإيراني أن الوثائق التي تمكنت إيران من الحصول عليها من داخل الكيان الصهيوني تتعلق بمنشآته النووية ونقلت إلى داخل البلاد وستنشر قريباً.
وأكّد وزير الأمن الإيراني، أن العملية التي مكّنت إيران من الحصول على الوثائق النووية الإسرائيلية كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، وتمّ التخطيط لها بدقة عالية.
وقال خطيب: "قمنا بتخطيط عملية معقدة متعددة الجوانب بدأت بالاختراق، ثم استقطاب المصادر، والوصول إلى المعلومات، ومن ثم توسيع نطاق الوصول. وبفضل الله، أصبحنا اليوم أمام كنز استراتيجي بالغ الأهمية".
وفي ردّه على سؤال بشأن ما إذا كانت الوثائق تقتصر على المجال النووي فقط، أو تشمل ملفات أخرى، أجاب: "تتضمن الوثائق أيضًا معلومات عن علاقات الكيان مع أمريكا وأوروبا ودول أخرى، إلى جانب معلومات استخباراتية تعزّز من قدراتنا الهجومية".
وأضاف الوزير الإيراني: "كما أن محتوى الوثائق مهم، فإن طريقة نقلها لا تقل أهمية، وقد قمنا بحمايتها وتأمينها بشكل كامل. كما التزمنا الصمت الإعلامي حتى وصول الوثائق بأمان إلى داخل البلاد، فإننا كذلك لن نُفصح عن آليات النقل في الوقت الحالي، لكننا نؤكد أن الوثائق نفسها ستُنشر قريبًا".
وكانت مصادر مطلعة في المنطقة قد أفادت يوم أمس بأن أجهزة الأمن الإيرانية حصلت على كميات كبيرة من الوثائق والمعلومات الاستراتيجية والحساسة للكيان الصهيوني، من بينها آلاف الوثائق المتعلقة بالمخططات والمنشآت النووية لذلك الكيان.
وفي هذا السياق، كان "الشاباك" (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) وشرطة الاحتلال قد أصدرا بيانًا قبل 17 يومًا كشفتا فيه عن اعتقال شخصين يُدعيان "روي مزراحي" و"ألموغ أتياس"، وكلاهما يبلغ من العمر 24 عامًا ومن سكان مدينة "نيشر" شمال فلسطين المحتلة، بشبهة ارتكاب جرائم أمنية على صلة بإيران.
وتشير التحليلات إلى أن اعتقالهما – إن ثبتت علاقتهما بالحادثة – جاء بعد تهريب الوثائق من الأراضي المحتلة.
وذكرت المصادر أن العملية تمت قبل فترة، إلا أن الحجم الكبير للوثائق وضرورة ضمان نقلها الآمن إلى داخل البلاد، استوجب التريث في الإعلان عنها حتى التأكد من وصولها إلى الأماكن المحمية المقصودة.
وأضافت المصادر نفسها أن عدد الوثائق ضخم إلى حد أن مجرد الاطلاع عليها واستعراض الصور والفيديوهات المصاحبة لها يتطلب وقتًا طويلًا.