تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالبت الحكومة، ممثلة في المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، بتأجيل مناقشة طلبات المناقشة العامة الواردة بجدول أعمال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ إلى جلسة الغد.

جاء ذلك بعد أن عرض رئيس المجلس المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، على الحكومة مناقشة طلبات المناقشة العامة بجلسة اليوم.

وكان جدول أعمال الجلسة العامة يضم 3 طلبات مناقشة عامة.. الأول مقدم من النائب إيهاب أبو كليلة، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن إعادة تشغيل المصانع المتعثرة لتعزيز عملية توطين الصناعات الواعدة.

أما الطلب الثاني مقدم من النائب عمرو نبيل محمد عبد الرحمن، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن التحول إلى السيارات الكهربائية. 

أما الطلب الثالث فمقدم من لنائب أحمد عبد المنعم الجندي، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن استراتيجيات إقامة المدن والمجمعات الصناعية المتخصصة، وآليات تطوير البنية التحتية الصناعية وتعميق التصنيع المحلي وتحسين التنافسية الصناعية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية الجلسة العامة مجلس الشيوخ المستشار عبدالوهاب عبدالرازق المصانع المتعثرة توطين الصناعات الواعدة

إقرأ أيضاً:

أمنحتب الثالث يعود للحياة.. فتح المقبرة الملكية بعد عشرين عاما من الترميم الدقيق

بعد أكثر من عقدين من العمل المتواصل والدراسة الدقيقة، التي تعاونت خلالها بعثات مصرية ودولية تحت إشراف منظمة اليونسكو، تشهد مدينة الأقصر حدثًا أثريًا استثنائيًا بإعادة افتتاح مقبرة الملك أمنحتب الثالث، أحد أعظم ملوك الأسرة الثامنة عشرة، الذي قاد مصر إلى واحدة من أزهى فتراتها حضارةً وفنًا.

يأتي هذا الافتتاح تتويجًا لجهود مضنية امتدت لأكثر من عشرين عامًا، خصصت لترميم الجدران والنقوش واستعادة الألوان الأصلية التي تعكس براعة الفنان المصري القديم.

ويعد هذا الحدث نقلة نوعية في مسيرة الحفاظ على التراث المصري، ليس فقط لما تمثله المقبرة من كنز أثري فريد يضم مشاهد نادرة توثق فلسفة الحكم والعقيدة في الدولة الحديثة، بل أيضًا لما يعكسه من نجاح تجربة التعاون الدولي في صون التراث الإنساني المشترك.

فالمقبرة التي كانت لسنوات طويلة مغلقة أمام الزوار بسبب تدهور حالتها، عادت اليوم لتفتح أبوابها.

حسين عبد البصير: مقبرة أمنحتب الثالث تعود للحياة بعد 20 عاما من الترميم

أكد الدكتور حسين عبد البصير، عالم الآثار أن مقبرة الملك أمنحتب الثالث تعرضت لتلف كبير على مدى سنوات طويلة، نتيجة عوامل متعددة مثل الرطوبة، والأملاح، وتكسر الصخور، وتلف بعض الرسوم والجدران.

وأوضح عبد البصير أن الترميم لم يكن مجرد عملية تنظيف أو تجميل، بل شمل إصلاحًا بنيويًا شاملًا للحفاظ على الاستقرار الإنشائي للمقبرة ومنع أي انهيارات مستقبلية، مشيرًا إلى أن المقبرة كبيرة الحجم وتضم غرفًا متعددة ورسومًا جدارية دقيقة تعد من أروع ما خلفته الحضارة المصرية القديمة.

وأضاف أن الفريق القائم على المشروع استخدم تقنيات حديثة في الترميم، من بينها المسح الثلاثي الأبعاد، ومراقبة الصخور، والحفاظ على ألوان الرسوم التي تأثرت بالعوامل الجوية على مر القرون.

وأشار إلى أن العمل تم على مراحل متقطعة بسبب طبيعة المشروع، إذ استلزم فترات توقف ثم إعادة انطلاق، نظرًا لأن التمويل والتنسيق مع الخبراء الأجانب ودراسة الوضع الإنشائي والبيئي احتاجت وقتًا طويلًا.

وبين عبد البصير أن المشروع جاء بقيادة أجنبية وبشراكة مع اليونسكو وجهات مصرية، ما تطلّب تنسيقًا دقيقًا والتزامًا بالمعايير الدولية والمحلية، خاصة أن الحفاظ على التراث العالمي يخضع لقوانين صارمة وإجراءات دقيقة.

وأوضح أن الاضطرابات السياسية والأمنية بعد ثورة 2011 اثرت على وتيرة العمل في كثير من المشروعات الأثرية، ومنها المقبرة، بسبب تراجع الاستقرار وتقلص التمويل والاهتمام السياحي مؤقتًا.

وأكد عبد البصير أن الفريق حرص على أن يكون افتتاح المقبرة آمنًا، وألا يؤدي الإقبال السياحي الكبير المتوقع إلى تعريضها لأي تلف جديد، مشيرًا إلى أن المشروع تضمن تجهيزات أمان وترتيبات تنظيمية دقيقة لضمان الحفاظ على المقبرة بعد فتحها للزوار.

وفيما يتعلق برمزية المقبرة التاريخية والثقافية، قال عبد البصير إن الملك أمنحتب الثالث يعد من أعظم فراعنة الأسرة الثامنة عشرة، ويمثل عصره ذروة الازدهار الفني والسياسي، موضحًا أن الرسوم والمناظر داخل المقبرة تعد من أرقى ما وصلنا من فنون ذلك العصر، وفتحها أمام الجمهور يمثل فرصة نادرة لرؤية هذا الإرث الإنساني الفريد عن قرب.

وأضاف أن الافتتاح يأتي في توقيت مناسب جدًا، بالتزامن مع استعداد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير، مما يخلق زخمًا ثقافيًا وسياحيًا عالميًا حول التراث المصري.

وشدد عبد البصير على أن إنجاز مشروع بهذا الحجم وبهذه الدقة يعكس كفاءة الدولة المصرية في مجال حفظ وصيانة التراث، ويؤكد أن مصر تستطيع منافسة كبرى المؤسسات الدولية في تنفيذ مشاريع ترميم عالية المستوى.

وختم حديثه قائلًا إن فتح المقبرة يمثل أيضًا فرصة علمية وبحثية كبيرة أمام علماء المصريات وخبراء الترميم، إذ يتيح لهم دراسة ميدانية أعمق، وربما اكتشاف تفاصيل جديدة لم ترصد من قبل داخل المقبرة الملكية.


 

طباعة شارك مقبرة الملك أمنحتب الثالث منظمة اليونسكو مصر المصري القديم الحضارة المصرية القديمة

مقالات مشابهة

  • استجواب وزيرة العدل الأميركية أمام مجلس الشيوخ بتهمة تسييس القضاء
  • إيران ترفض مزاعم مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي بشأن سيادتها وقدراتها الدفاعية
  • مناقشة سبل تنفيذ مشاريع وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد في إب
  • إعلان تفاصيل «سياسة اﻟﻤدارس بشأن سلوك الطلبة» في أبوظبي
  • أبرزها تعليق عمل جمعية رسالات.. هذه مقررات جلسة الحكومة اليوم
  • بمشاركة ليبيا..اختتام أعمال مبادرة «5+5 دفاع» في إيطاليا
  • تصعيد إسرائيلي يسبق جلسة الحكومة: قتيلان في استهداف سيارة جنوب لبنان وغارات عنيفة على البقاع
  • هيئة التأمين الصحي الشامل تعتمد سياسة الإفصاح والشفافية
  • الرئيس عون اطّلع جدول أعمال الجلسة مع ناصرالدين ويلتقي رئيس جمعية فرسان مالطا
  • أمنحتب الثالث يعود للحياة.. فتح المقبرة الملكية بعد عشرين عاما من الترميم الدقيق