يحيى الفخراني يستأنف عرض مسرحية الملك لير في عيد الفطر
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
يستعد الفنان يحيى الفخراني، لإستئناف عرض مسرحية الملك لير، على خشبة المسرح القومي، بداية من عيد الفطر المبارك، وذلك حسبما صرح الفنان د. أيمن الشيوي عميد المعهد العالي للفنون المسرحية.
مسرحية الملك ليروكان أكد الفنان الكبيريحيى الفخراني، أن بعض الزوجات ينصحون أزواجهم بالدخول في تجربة زواج ثانية، مشيرا إلى أنه سيقوم بإعادة تقديم شخصية الملك لير مرة أخرى على المسرح القومي.
وقال يحيى الفخراني، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “مع خيري”، عبر فضائية “المحور”، لم أقرا تفاصيل دوري في مسلسل “الأستاذ” بعد ولكن وافقت على فكرته، مؤكدا أنه يلجأ لأراء من حوله في الأعمال الفنية بشكل استشاري.
وتابع الفنان الكبير يحيى الفخراني، أن الفنان نور الشريف كان سيقوم بدوري في مسلسل "الليل وأخره"، مؤكدا أن شخصية “رحيم” في المسلسل كان مظلوما بقلبه.
أعمال يحيى الفخراني
وشارك الفنان يحيى الفخراني، في الموسم الدرامي الرمضاني المتزامن مع العام الميلادي الحالي 2024، بمسلسل عتبات البهجة، الذي تم عرضه عبر قناة dmc الفضائية، ومنصة watch it.
أبطال مسلسل عتبات البهجةجدير بالذكر أن المسلسل بطولة الفنان الكبير يحيى الفخراني، وجومانا مراد، وصلاح عبد الله، وعنبة، وخالد شباط، وصفاء الطوخي، وهنادي مهنا، وسماء إبراهيم، وهشام إسماعيل، وفاء صادق، وحازم إيهاب، ومحسن منصور، ويوسف عثمان، وليلى عز العرب، وعلاء مرسي، وعلاء زينهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يحيى الفخراني الفنان يحيى الفخراني الملك لير مسرحية الملك لير المزيد یحیى الفخرانی
إقرأ أيضاً:
الفطر السحري يُرجع الزمن للوراء في جسم الفئران
اكتشف فريق دولي من الباحثين بقيادة علماء من جامعة إيموري الأميركية، أن مادة بسيلوسيبين، وهي المكون الفعّال في "الفطر السحري"، لا تؤثر فقط على الحالة النفسية، بل قد تبطئ الشيخوخة وتساعد على إطالة العمر، بحسب تجارب على الفئران ظهرت نتائجها في دراسة نشرت في دورية "نيتشر إيجنج".
الفطر السحري أو فطر بسيلوسيبين، هو فطر طبيعي ينمو في أماكن رطبة وظليلة في الغابات والمراعي، يحتوي على مركبات كيميائية (أهمها البسيلوسيبين) تتحول في الجسم إلى بسيلوسين.
منذ عقود عرف العلماء أن هذه المادة تؤثر على مستقبلات السيروتونين في الدماغ، وهو ناقل عصبي مسؤول عن المزاج والتفكير. يتسبب ذلك في تغيرات في الإدراك الحسي، مثل رؤية ألوان وأشكال غير معتادة، وتغييرات في التفكير والمشاعر، لكن الجديد أن هذه المادة يمكن أن تعكس اتجاه الشيخوخة.
وبحسب الدراسة، استخدم الباحثون فئران بعمر 19 شهرًا، أي ما يعادل 60-65 سنة لدى البشر، وأعطوهم جرعة منخفضة أولية من بسيلوسيبين (5 مليغرامات)، ثم جرعة عالية شهرية (15 مليغراما) لمدة 10 أشهر.
وجاءت نتائج التجارب لتقول إن الفئران التي تلقت المادة الفعالة، عاشت 30% أطول من الفئران الأخرى التي لم تتلقَّ العلاج.
وإلى جانب ذلك، بدت الفئران أكثر صحة، حيث أصبح فراؤها أكثر كثافة، وظهرت شعيرات جديدة، وقل الشعر الأبيض، ما يشير إلى أنها استعادت شيئا من حيويتها وشبابها.
بعد ذلك أجرى الباحثون تجارب شبيهة لكن على خلايا بشرية معزولة في المعمل، ووجدوا أن البسيلوسين زاد عمر خلايا الجلد والرئة البشرية بنسبة أكثر من 50%، حيث أصبحت الخلايا تعيش لفترة أطول قبل الدخول في الشيخوخة.
في هذا السياق، اكتشف الباحثون أن البسيلوسيبين يؤثر على عدة عمليات أساسية مرتبطة بالشيخوخة، مثل تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو حالة يحدث فيها تلف للخلايا بسبب زيادة الجذور الحرة (جزيئات ضارة) وقلة مضادات الأكسدة التي تعادلها، مما يسرّع الشيخوخة ويزيد خطر الأمراض المزمنة.
إعلانوإلى جانب ذلك، وجد الباحثون أن البسيلوسيبين يساعد في تحسين قدرة الخلايا على إصلاح الحمض النووي، والذي يعد تلفه معيارا أساسيا في دخول الجسم في مرحلة الشيخوخة.
وبحسب الدراسة، فإن البسيلوسيبين يساعد كذلك في الحفاظ على طول التيلوميرات، وهي الأغطية الواقية على أطراف الكروموسومات التي تقصر مع التقدم في العمر وتؤدي إلى أمراض مثل السرطان وألزهايمر.
يشير ما سبق إلى أن البسيلوسيبين قد يكون أساسًا لعلاج ثوري يؤخر الشيخوخة ويحسّن جودة الحياة مع التقدم في العمر، خاصة أن التجارب على الفئران في سن متأخرة، حققت نتائج واضحة في تحسين الصحة وطول العمر، بحسب بيان صحفي رسمي صادر من الجامعة.
لكن بالطبع ما زال الأمر في مرحلة مبكرة، فالدراسة على فئران وخلايا بشرية معزولة، ولم يتم اختبارها على البشر بعد، ومن ثم هناك حاجة لتجارب سريرية على البشر، لتأكيد وجود هذا التأثير، ولفهم الجرعات والتأثيرات الجانبية بدقة.