عقد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا اجتماعا موسعا لبحث مقترح تطوير المرحلة الثانية من كورنيش مدينة نقادة, ضمن برنامج التنمية المحلية لصعيد مصر ، وذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، وحسام حمودة السكرتير العام ، ومحمد صلاح أبو كريشة السكرتير العام المساعد، والدكتور علاء شاكر مدير وحدة تنفيذ برنامج التنمية المحلية لصعيد مصر بمحافظة قنا, و المهندس ياسر سيف الدين مدير حماية النيل وفريق التنمية العمرانية بالمحافظة واعضاء المكتب الاستشاري وعدد من القيادات التنفيذية المعنية.

واستعرض محافظ قنا خلال الاجتماع مشروع مقترح تطوير المرحلة الثانية من كورنيش مدينة نقادة بطول 1300 م، والتي تعتمد الفكرة التصميمية للكورنيش علي محاكاة الطبيعة والمزج بين الحضارة والتراث والثقافة الفرعونية في عناصر تنسيق الموقع " الارضيات, عناصر الفرش, واعمدة الانارة ", وستتضمن اعمال التطوير عمل مسار مشاة رئيسي و مظلات وأماكن جلوس متعددة المستويات مما يتيح الرؤية المفتوحة لنهر النيل لأكبر عدد من المواطنين ومرسي لمراكب الرحلات النهرية وحديقة عامة ومبنى كافيتريا و دورات مياه.

كما ناقش الداودي مقترح تشطيب واجهات العمارات السكنية المطلة علي الكورنيش بما يتناسب مع المظهر الحضاري والعناصر المعمارية المميزة للكورنيش لتحقيق التناغم والتناسق فيما بينها ، موجها بتخصيص أماكن لعرض الصناعات والحرف اليدوية التراثية التي تشتهر بها المحافظة مما يشجع علي جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية .

وقال محافظ قنا، أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر احدث نقله نوعيه غير مسبوقة في مجالات التنمية الحضرية وتطوير المدن ومنها تنمية قطاع الكورنيش ، الذى يعد نموذجا  للتنمية المتكاملة والشاملة والمستدامة قابل للتطبيق  يعمل بشكل اساسي علي تطوير قدرات الادارة المحلية، من خلال تحسين جودة حياه المواطن و الاستفادة من الميزات التنافسية للمحافظات و دعم البنية الأساسية لقطاعي السياحة والتنمية الاقتصادية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعمدة الإنارة التنمية العمرانية التنمية المحلية بصعيد مصر القيادات التنفيذية برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر محافظ قنا

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة تستعرض جهود التخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية

في إطار مشاركة مصر العالم الاحتفال باليوم العالمي للمخلفات الإلكترونية 2025، استعرضت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، جهود وزارة البيئة للتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية، مشيرة إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يهدف إلى زيادة الوعي بتأثيرات المخلفات الإلكترونية وتشجيع إعادة تدويرها بشكل مسؤول، وتشجيع الشركات والمنظمات والجمهور على المشاركة في جهود جمع وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، مثل الهواتف والحواسيب والشواحن، بهدف حماية الموارد الطبيعية وتقليل التلوث البيئي، مؤكدة أن التعاون المجتمعي يمثل حجر الأساس في بناء منظومة وطنية مستدامة لإدارة هذه المخلفات.

وأوضحت الدكتورة منال عوض أن مشروعات إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية تعتبر من المشروعات القومية الواعدة التى لها تيسيرات باعتبارها مشروعات قومية مستدامة، وتسعى مصر من خلال هذه الجهود إلى تحقيق بيئة نظيفة ومستدامة، وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالمخلفات الإلكترونية، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد الأخضر وتحقيق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، وقد قامت وزارة البيئة بالمساعدة الفنية لتقنين أوضاع العديد من تجار الخردة العاملين فى هذا المجال وتحويلهم إلى مصانع معتمدة من خلال جهاز تنظيم إدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة، حتى وصل عدد تلك المصانع إلى 38 مصنع حتى الآن ولديهم خطوط انتاج و ماكينات لازمة لتمكينهم من إعادة تدوير الأنواع المختلفة من المخلفات الإلكترونية والكهربائية ولديهم الموافقات البيئية والتراخيص اللازمة لذلك، وتتم متابعتهم من خلال جهاز تنظيم إدارة المخلفات بشكل دوري، بالإضافة إلى 5 مصانع متخصصة فى إعادة تدوير الكابلات.

وأكدت منال عوض على قيام وزارة البيئة بإصدار قائمة خاصة بالشركات المعتمدة لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية والكهربائية، ويكون التقدم لشراء المخلفات الإلكترونية التي تُعد مواد خام لتلك المصانع من خلال المزادات الحكومية والخاصة مُقتصراً فقط على تلك الشركات لضمان إعادة تدويرها بطرق بيئية سليمة، ومن ثم الحفاظ على البيئة، وقد تم توجيه مخاطبات لمشغلى شبكات المحمول وهيئة الخدمات الحكومية، لإنفاذ ما جاء بالقانون والتأكد من أن الشركات الحاصلة على تلك المخلفات معتمدة وصادر لها موافقات من وزارة البيئة، وكذلك تراخيص تشغيل من الجهة الإدارية المختصة «هيئة التنمية الصناعية»، كما جاء بقانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020، مما ساهم فى الحد من سيطرة التجار غير المعتمدين على المخلفات الإلكترونية ووصولها إلى المصانع المرخصة وتعمل وزارة البيئة لأجل تعميم هذا الإجراء على جميع الجهات والهيئات بجمهورية مصر العربية.

ولفتت الدكتورة منال عوض أن وزارة البيئة قامت بتشكيل لجان للمراجعة البيئية لتلك المصانع بالإشتراك مع الجهات المعنية «جهاز المخلفات - هيئة التنمية الصناعية»، حيث تمت مراجعة عدد 27 مصنع وتقديم الدعم الفني المناسب لكل مصنع للإرتقاء بالعملية الصناعية وتحسين كفاءة إعادة التدوير، كما تم التنسيق مع أحد المشروعات التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتوفير خبير أجنبي مُتخصص بهذا المجال لإجراء مراجعة وتقييم المصانع وتوفير بعض النصائح للمساعدة في رفع كفاءة تلك الصناعة والإرتقاء بها.

وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أنه تم الاستفادة من تجارب الدول الأخرى ذات الخبرة في هذا المجال، حيث أدرجت مفهوم المسئولية الممتدة للمنتج في قانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202، وذلك لضمان وصول المخلفات للمصانع الرسمية والتخلص الآمن منها، وجاري حاليا العمل على تطبيق مبدأ المسئولية الممتدة للمنتج حتى يكون هناك مسئولية عن إدارة تلك المخلفات بعد انتهاء صلاحيتها، وكذلك إعداد قائمة المراجعة والتدقيق الخاصة بالمراجعة البيئية على الشركات والمصانع الخاصة بإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية بالإستعانة باللوائح والإرشادات الصادرة عن دول الإتحاد الأوروبي.

وأكدت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على حرص وزارة البيئة على إرساء مبدأ التدوير وتحفيز القطاع الخاص للعمل في تلك المنظومة منذ سنوات عديده، ويكمن دور الدولة في دعم القطاع الخاص الرسمي من خلال إنفاذ القانون وإلزام مولدي المخلفات بالتخلص الآمن منها في المصانع الرسمية ودعم القطاع غير الرسمي وتوجيهه نحو توفيق أوضاعه والتحول إلى قطاع رسمي، وقد نفذت وزارة البيئة خطة لتطوير منظومة المخلفات الإلكترونية من خلال مشروع حماية صحة الإنسان والبيئة من الانبعاثات غير المتَعَمدة للملوثات العضوية الثابتة النابعة من الاحتراق والحرق المكشوف لمخلفات الرعاية الصحية والإلكترونية والذي تم تمويله من خلال مرفق البيئة العالمية، كما تم التركيز على المخلفات الإلكترونية الناتجة عن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث أن الإدارة الغير سليمة بيئياً للمخلفات الإلكترونية الناتجة من قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تعتبر من أخطر مصادر الملوثات العضوية الثابتة.

وأكدت الدكتورة منال عوض أن مصر تسير بخطى حازمة نحو تعزيز الإدارة المستدامة والمتكاملة للمخلفات الإلكترونية، في إطار رؤية الدولة المصرية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل خضراء. وأشارت سيادتها إلى حصول مصر على منحة إضافية من مرفق البيئة العالمية «GEF» بقيمة 9.13 مليون دولار أمريكي، بموجب قرار رئاسي صدر في 29 فبراير 2024، وذلك من خلال مشروع «إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى».

وأوضحت الدكتورة منال عوض أن وزارة البيئة، من خلال جهاز شئون البيئة وجهاز تنظيم إدارة المخلفات، تنفذ مشروع «خفض انبعاثات الملوثات العضوية الثابتة غير المتعمدة من خلال تحسين إدارة المخلفات الإلكترونية ومخلفات الرعاية الصحية» وذلك من خلال مشروع تحسين هواء القاهرة GCCC، والذي يأتي كتمويل إضافي لتعزيز الإدارة الفعالة للمخلفات. وأكدت أن هذا المشروع حقق العديد من الأهداف في حماية صحة الإنسان والبيئة من الانبعاثات غير المقصودة الناتجة عن الحرق المكشوف للمخلفات الإلكترونية ومخلفات الرعاية الصحية، مما يعكس التزام مصر بأولوياتها البيئية والتنموية.

وأبرزت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة أهداف المشروع والتي تشمل دعم خطة العمل الوطنية للملوثات العضوية الثابتة، وتلبية متطلبات اتفاقية ستوكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة «POPs»، بالإضافة إلى تحقيق أهداف استراتيجية تغير المناخ 2050، وتبني مبادئ الاقتصاد الدائري، ودعم التزامات مصر بموجب اتفاقية ميناماتا بشأن حماية صحة الإنسان والبيئة من إطلاقات الزئبق ومركباته. ويتم ذلك من خلال الإدارة المتكاملة والمستدامة للمخلفات الإلكترونية، وتطوير الإطار التنظيمي والسياسات واللوائح الفنية، مع تعزيز الوعي والمعلومات حول إدارة المخلفات وإعادة تدويرها، وفقاً لقانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية.

وأكدت الدكتورة منال عوض على الاستمرار في بذل الجهود من أجل بناء منظومة وطنية مستدامة لإدارة المخلفات الإلكترونية في مصر تجمع بين السياسات الفعالة، التطوير الصناعي، والتوعية المجتمعية، والتقنيات الحديثة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة تستعرض جهود التخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية
  • نقيب الأطباء البيطريين يبحث مع وزيرة التنمية المحلية موقف تقنين العيادات
  • محافظ المنيا يتابع تطوير ورفع كفاءة مقر الوحدة المحلية والمدخل الشمالي للمدينة
  • انطلاق فعاليات مهرجان النباتات الطبية والعطرية بالممشى السياحي كورنيش النيل ببني سويف
  • التنمية المحلية: 363 مليون جنيه استثمارات لتطوير منظومة إدارة المخلفات بالبحر الأحمر
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث تقنين أوضاع العيادات البيطرية المخالفة
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع نقيب الأطباء البيطريين عدداً من الملفات المشتركة بالمحافظات
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع نقيب الأطباء البيطريين عدداً من الملفات المشتركة
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع محافظ الجيزة التعاون في مجال التطوير الحضري
  • محافظ عمران يدشن المرحلة الثانية من حملة التوعية بمقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية