ناكر: نقول لكل من سرق وظلم الليبيين.. الثوار قادمون
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
وجه رئيس ما يسمى بحزب القمة، عبد الله ناكر، رسالة لكل من “سرق وظلم الليبيين”، قائلا: “الثوار قادمون”، على حد وصفه.
وقال ناكر في منشور عبر “فيسبوك” “كل عام والشعب الليبي بخير في الذكرى الرابعة عشرة لثورة 17 فبراير”، وفقا لحديثه.
وأضاف “نقول لكل من تسلق على الثورة ووصل إلى منصب، صغيرًا كان أو كبيرًا، ولم يكن يحلم بالوصول إليه في أيام معمر، ثم سرق وظلم الليبيين وطبع مع العدو تحت أي مسمى: ثورة فبراير لم تمت، والثوار قادمون، وسيكون مصيركم مثل مصير المقبور ، فأنتم اللاحقون” بحسب تعبيره.
الوسومالثورة ليبيا ناكر
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الثورة ليبيا ناكر
إقرأ أيضاً:
الشبلي لـ«عين ليبيا»: بيان برلين الأخير لا يرقى إلى مستوى تطلعات الليبيين ويُظهر استخفافاً متواصلاً بإرادة الشعب
انتقد فتحي الشبلي، رئيس حزب صوت الشعب، بشدة البيان الصادر عن مؤتمر برلين الأخير بشأن الأزمة الليبية، معتبراً أنه لا يساوي الحبر الذي كُتب به، ويعكس استمرار المجتمع الدولي في استخفافه بالشعب الليبي ومصيره.
وقال الشبلي في تصريح لشبكة “عين ليبيا”: “كان ينقص بيان برلين فقط أن يُعطى دوراً للصليب الأحمر الدولي كمَنصة لمتابعة العملية السياسية في ليبيا، بل ربما يُطلب منه استخدام سيارات الإسعاف والإسعاف الطائر مزوداً بأوكسجين من الجيل الخامس، لإنعاش الانسداد السياسي في البلاد”.
وأكد أن البيان لم يحمل جديداً يُذكر، واصفاً بنوده بأنها تكرار لما سبق طرحه، وأنها جزء من “مسرحية دولية مملة” تُدار من قبل أطراف لا تحترم إرادة الليبيين، على حد قوله.
وأضاف رئيس حزب صوت الشعب: “المجتمع الدولي لا يزال ينظر إلى الشعب الليبي كأنه مجموعة من الحمقى الذين لا يستحقون وطناً، ولا غرابة في ذلك ما دام من يتحكمون في المشهد السياسي ويدّعون النخبوية من مفكرين وأحزاب ومحللين، لا همّ لهم سوى الرقص والتطبيل لكل ما يأتيهم من الخارج”.
واعتبر الشبلي أن ما صدر عن مؤتمر برلين يعكس “منتهى الاستهزاء بعقول الليبيين، وسفارة من الدرجة الثانية والثالثة”، وتابع قائلاً بسخرية: “برلين ثلاثة… تيته وتمثيل دولي من الدرجة الخامسة، وتوتة توتة وتستمر نفس الحدوته”.
وختم بالقول إن الليبيين قد سئموا من تدوير الأزمة والمماطلة الدولية، داعياً إلى احترام الإرادة الوطنية الليبية بعيداً عن الإملاءات والتدخلات الخارجية.