تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين وزارة الزراعة المصرية ومنظمة CIHEAM
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، استقبل تيودورو ميانو، الأمين العام للمركز الدولي للدراسات الزراعية المتوسطية المتقدمة (CIHEAM)، وبحث معه سبل تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجانبين في مجالات الزراعة والتنمية المستدامة.
يأتى ذلك بحضور د.عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية .
وخلال اللقاء، تم استعراض وتقييم المشروعات الزراعية المشتركة بين الوزارة و"سيام" (CIHEAM).
وخلال الاجتماع اتفق الجانبان على تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين وزارة الزراعة المصرية ومنظمة CIHEAM في مجال تعزيز التعاون العلمي الزراعي بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتقديم منح دراسية للباحثين في مركز البحوث الزراعية وإقامة مشروعات بحثية مشتركة.
وكذلك إمكانية معادلة درجة الماجستير الممنوحة من الجامعات المصرية مع نظيرتها في معاهد CIHEAM الأربعة بالإضافة الى دراسة تنفيذ برنامج ماجستير مشترك بين مصر وفرنسا بالتبادل خلال عامين، على أن يتم تمويل المنح من الجانب الفرنسي.
وأكد وزير الزراعة على أهمية التعاون مع منظمة CIHEAM لدعم البحث العلمي الزراعي، والاستفادة من الخبرات الدولية في تطوير القطاع الزراعي المصري، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي.
والجدير بالذكر أن المركز الدولي للدراسات الزراعية المتوسطية المتقدمة (CIHEAM)، هو منظمة حكومية دولية تأسست عام 1962، مقرها الرئيسي في باريس، فرنسا، وتضم في عضويتها 13 دولة متوسطية هي: مصر، الجزائر، ألبانيا، فرنسا، اليونان، إيطاليا، لبنان، مالطا، المغرب، البرتغال، إسبانيا، تونس، وتركيا. كما تمتلك المنظمة أربعة معاهد متخصصة في أربعة دول وهى :
1- CIHEAM-Bari إيطاليا
يركز على التنمية المستدامة، وإدارة الموارد الطبيعية، والزراعة العضوية، والأمن الغذائي.
2- CIHEAM-Montpellier فرنسا
متخصص في الاقتصاد الزراعي، والسياسات الزراعية، والتنمية الريفية، والابتكار الزراعي.
3- CIHEAM-Zaragoza إسبانيا
يهتم بالتدريب والبحث في مجالات الإنتاج الحيواني، وإدارة الموارد المائية، والتكنولوجيا الزراعية.
4- CIHEAM-Chania اليونان
يركز على إدارة الموارد البيئية، والزراعة المستدامة، وتغير المناخ، والاقتصاد الدائري.
وتعد مصر عضوًا نشطًا في المنظمة، ويمثلها في CIHEAM رئيس مركز البحوث الزراعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة وزير الزراعة الزراعة البحث العلمي علاء فاروق وزير الزراعة المزيد تعزیز التعاون العلمی
إقرأ أيضاً:
صناعيون من حمص: اتفاقيات الطاقة خطوة في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة
حمص-سانا
أكد عدد من صناعيي حمص أن مذكرات التفاهم التي وقعتها الحكومة مؤخراً مع شركات دولية في مجال الطاقة لبناء محطات توليد للنهوض بقطاع الكهرباء في سوريا بعد ما لحقه من دمار وإهمال جراء سياسة النظام البائد، تعد خطوة نوعية ومهمة في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة.
ورأى مدير المدينة الصناعية في حسياء الأستاذ طلال زعيب في تصريح لـ سانا أن توقيع اتفاقيات الطاقة من شأنها تعزيز المناخ الاستثماري في سوريا، ومن المتوقع أن تحدث تأثيراً جوهرياً في دعم التنمية المستدامة ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، ولا سيما في القطاعات الصناعية والاستثمارية.
وأوضح زغيب أن الاتفاقيات تسهم في تهيئة بيئة مستقرة لرجال الأعمال والمستثمرين عبر توفير مصادر طاقة موثوقة ومستدامة، كما تسهم في تعزيز الإنتاج، ورفع كفاءة القطاعات الحيوية، وأشار إلى أن تأمين احتياجات القطاع الصناعي من الطاقة لا يقتصر على تشغيل المصانع فحسب، بل يسهم بشكل مباشر في جذب الاستثمارات الجديدة، سواء المحلية أو الأجنبية، ما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية، ويزيد من فرص النمو الاقتصادي.
بدوره لفت الصناعي في القطاع النسيجي بسام العبد إلى أن الاتفاقيات سيكون لها آثار إيجابية على كل الصعد ومناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية في سوريا وخاصة القطاع الصناعي، ولفت إلى أن تأمين الكهرباء سينعكس بشكل كبير على عمل مصانع النسيج وورشات النسيج الصغيرة ومتناهية الصغر.
أما الصناعي عبد الهادي المغربل صاحب منشأة للصناعات المعدنية فقال: إن هذه الاتفاقيات تعد تاريخية، فالحاجة ماسة لتأمين الطاقة وخاصة للصناعيين ما يمكنهم من دخول سوق العمل بقوة وتحقيق المنافسة، ونوه بالجهود الاستثنائية والمخلصة التي تبذلها الحكومة حالياً بهدف تحقيق النهوض بعد النصر التاريخي لسوريا ودحر النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على