دراسة تكشف أن شكل أورام الثدي العدوانية يشبه ثمرة الكستناء
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
توصل فريق بحثي من معهد أبحاث السرطان في العاصمة البريطانية لندن في دراسة جديدة، إلى اكتشاف قد يسهم في الحد من انتشار الأورام السرطانية قبل تفاقمها، وذلك من خلال دراسة شكل الخلايا السرطانية وخصائصها الفيزيائية.
وكشفت الدراسة أن الأورام العدوانية لسرطان الثدي تمتلك نتوءات خارجية تشبه الأشواك الموجودة على ثمرة الكستناء، وذلك بخلاف الأورام الأقل عدوانية التي تتميز بأسطح ناعمة.
ويعتقد الباحثون أن هذه البنى تسهم في تسهيل انتقال الخلايا السرطانية إلى أعضاء أخرى مثل الرئتين والكبد والدماغ، مما يزيد من سرعة انتشار المرض.
وحلل الفريق العلمي عينات مأخوذة من أورام 30 مريضة بسرطان الثدي، و65 مصابا بسرطان الجلد، ووجدوا أن هذه الأشواك تتكون من ألياف في المصفوفة خارج الخلية (SUBS)، وهي بنى معروفة بتأثيرها على خصائص الخلايا السرطانية.
وأظهرت النتائج أن الخلايا السرطانية المرتبطة بهذه الأشواك تصبح أكثر صلابة واستدارة، مما يعزز قدرتها على الحركة والانتشار.
وأكدت البروفيسورة فيكتوريا سانز مورينو، الباحثة الرئيسية في معهد أبحاث السرطان إلى أن رؤية هذه الأورام الشائكة في خزعات المرضى قد تتيح استهداف الخلايا السرطانية بأدوية موجودة بالفعل، مما قد يساعد في منع انتشار المرض وتحسين فرص البقاء على قيد الحياة.
إعلانكما خلصت التجارب إلى أن الخلايا السرطانية التي تمت زراعتها في المختبر باستخدام هياكل تحاكي هذه الأشواك كانت أكثر قدرة على الانتشار، وأن المرضى الذين امتلكت خلاياهم السرطانية هذه الخصائص العدوانية كانوا أقل احتمالا للبقاء على قيد الحياة لفترات طويلة.
ووجد العلماء أن هذه الأشواك تحفز نشاط مجموعة من الجينات المسؤولة عن تغيير شكل الخلايا (SUBS)، مما يجعلها أكثر قدرة على التكيف والتنقل داخل الجسم، وبالتالي زيادة خطر انتشار السرطان.
وتعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تطوير أدوية جديدة تستهدف منع تكوين هذه الأشواك، مما قد يحد من قدرة الخلايا السرطانية على الانتشار، كما يمكن أن تساعد الأطباء في اكتشاف الأورام العدوانية في وقت مبكر من خلال تحليل بنيتها الخارجية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الخلایا السرطانیة
إقرأ أيضاً:
تمريض جامعة بني سويف يشارك في مؤتمر حول تقنيات رعاية مرضى أورام الأطفال
شارك وفد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب بكلية التمريض جامعة بني سويف، بالمؤتمر الدولي الأول للتمريض لمستشفى سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧ بعنوان الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في الرعاية التمريضية لمرضى أورام الأطفال "Artificial Intelligence and Modern Technologies in Nursing Care for Pediatric Oncology Patients"
وذلك تحت إشراف الدكتورة حنان الزبلاوي عميد الكلية.
وقد تناول المؤتمر أهمية التكامل ودمج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في مجال الرعاية التمريضية لمرضى الأورام من الأطفال كما ناقش عددًا من التوصيات الهامة التي تدعم تحسين جودة الرعاية الصحية، وتحقيق استدامة في خدمات التمريض بمجال الأورام بشكل عام وفى اورام الاطفال بشكل خاص،بما يحقق رضا ورعاية المرضى ويواكب التطورات العالمية في هذا التخصص الدقيق، كما اوصى المؤتمر أيضًا بأهمية التعاون المثمر بين الجوانب الأكاديمية والتطبيقية، وربط الجانب النظري بالعملي، بما يحقق التكامل المطلوب لتقديم أفضل خدمة للمرضى، ودعم البحث العلمي في مجال التمريض والأورام.