عضو بمجلس النواب: استكمال الهدنة أكبر رد على دعم مصر للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال النائب محمد عزت القاضي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إن جهود الدولة المصرية المبذولة لاستكمال الهدنة وتحقيق عملية تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، دعم حقيقي من الدولة المصرية للقضية الفلسطينية ورفض عملي لتصفية القضية الفلسطينية.
جهود الدولة المصرية في عملية تبادل الأسريأوضح القاضي، أن موقف مصر الثابت والرافض لعمليات التهجير القسري هو تعبير واضح عن التزامها بمبادئ حقوق الإنسان والعدالةو منذ اليوم الأول للأزمة أثبتت مصر أنها كانت وستظل صوتًا قويًا للدفاع عن الحق الفلسطيني، حيث أبدت مرونة وحكمة في التعامل مع الأزمة منذ 7 أكتوبر ورفضت تصفية القضية الفلسطينية.
وأشاد القاضي، بموقف الرئيس السيسي ومؤسسات الدولة المصرية التي عملت بلا كلل من أجل تحقيق السلام والاستقرار، وتعزيز الجهود الرامية إلى الإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار، مؤكدا أن مصر ستظل دائمًا حاملاً لراية السلام ومساندة القضايا العادلة.
وشدد النائب محمد عزت القاضي على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في دعم هذه الجهود، داعيا جميع الأطراف إلى الالتزام بالهدنة والعمل من أجل حل شامل ومستدام للأزمة، معتبرا حل الدولتين أحد أبرز الحلول المقترحة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث يهدف إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل في أمن وسلام.
حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهمكشف أن الحل يقوم على أساس الاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإنشاء دولة ذات سيادة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل بعد عام 1967، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة، مع القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، مضيفا، يتطلب تحقيق هذا الحل إرادة سياسية قوية من الطرفين ودعماً دولياً فعالاً لضمان الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق العدالة والسلام الدائم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.
المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.
ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.
فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.
التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.
ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.
فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟