مايكروسوفت تواصل مساعيها للاستحواذ على Activision
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قدمت شركة مايكروسوفت Microsoft صفقة جديدة إلى المنظمين في المملكة المتحدة للاستحواذ على Activision Blizzard بعد رفض مقترحها الأولي.
وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية أن مايكروسوفت تحدثت لأول مرة عن عملية الاستحواذ على Activision بقيمة 69 مليار دولار في يناير 2022، لكنها واجهت منذ ذلك الحين تحديات تنظيمية في الولايات المتحدة وأوروبا والمملكة المتحدة.
وأكدت هيئة المنافسة والأسواق في بريطانيا أنها اعترضت على الصفقة الأصلية ومنعتها، ومع ذلك، قالت "إن كلا من Microsoft وActivision قد اتفقتا على اتفاقية جديدة أعيد هيكلتها، وسيتم التحقيق فيها الآن من قبل الهيئة مع اقتراب الموعد النهائي لاتخاذ القرار في 18 أكتوبر".
وأضافت الهيئة أنه "بموجب الصفقة المعاد هيكلتها، لن تحصل Microsoft على الحقوق السحابية لألعاب Activision PC ووحدات التحكم الحالية، أو للألعاب الجديدة التي أصدرتها Activision خلال السنوات الـ15 المقبلة"، لافتة إلى أنه بدلًا من ذلك، سيتم نقل هذه الحقوق إلى ناشر الألعاب Ubisoft Entertainment قبل استحواذ Microsoft على Activision.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مايكروسوفت على Activision
إقرأ أيضاً:
"مايكروسوفت" تعترف بتقديم تقنياتها لإسرائيل في حرب غزة
واشنطن- الوكالات
اعترفت شركة "مايكروسوفت" أنها باعت برامج وتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة وخدمات حوسبة سحابية للجيش الإسرائيلي خلال الحرب في غزة وساعدت في جهود تحديد مكان وإنقاذ الرهائن الإسرائيليين.
وقالت "مايكروسوفت" أيضا إنها لم تجد أي دليل حتى الآن على أن منصتها "آزور" وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي قدمتها للجيش الإسرائيلي استخدمت لاستهداف أو إيذاء الناس في غزة.
ويبدو أن المنشور على موقع مايكروسوفت على الإنترنت يوم الخميس، هو أول اعتراف علني للشركة بمشاركتها القوية في الحرب، التي بدأت بعد أن قتلت حماس حوالي 1200 شخص في إسرائيل وأدت إلى مقتل عشرات آلاف الفلسطينيين في غزة.
ويأتي الاعتراف بعد ثلاثة أشهر تقريبا من تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس كشف عن تفاصيل لم يتم الإبلاغ عنها سابقا حول وجود شراكة وثيقة بين شركة التكنولوجيا العملاقة الأميركية ووزارة الدفاع الإسرائيلية، مع ارتفاع الاستخدام العسكري لمنتجات الذكاء الاصطناعي التجارية بأكثر من 200 مرة بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الجيش الإسرائيلي يستخدم منصة "آزور" لنسخ وترجمة ومعالجة المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها من خلال المراقبة الجماعية، والتي يمكن بعد ذلك التحقق منها مع أنظمة استهداف الذكاء الاصطناعي الداخلية في إسرائيل والعكس صحيح.