أكد أحمد رأفت عسكر، الأمين المساعد بأمانة المجالس المحلية والشعبية المركزية بحزب الحرية المصري، أن انخراط الشباب في الأحزاب السياسية والحملات الانتخابية يسهم في ضخ دماء جديدة في العملية الديمقراطية.

وأضاف «عسكر»، أن الشباب يلعبون دورًا حاسمًا في الانتخابات القادمة، حيث يمثلون نسبة كبيرة من الناخبين المحتملين، وبالتالي يمكن أن يكون لهم تأثير كبير على نتائج الانتخابات، من خلال مشاركتهم الفعالة في التصويت، يمكنهم الدفع نحو تغييرات سياسية واقتصادية تعكس طموحاتهم وتطلعاتهم.

مبادرات تطوعية وتوعية سياسية

وأوضح «عسكر»، أن مشاركة الشباب السياسة امر ضروري وحيوي، فهم يشكلون قوة دافعة نحو التغيير الإيجابي من خلال المبادرات التطوعية والتوعية السياسية، والدفاع عن القضايا المجتمعية مثل التعليم والبيئة والعدالة الاجتماعية، مشيرا إلي أن من ضمن تلك الوسائل هي استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي.

وشدد «عسكر»، على ضرورة أهمية تعزيز التوعية للشباب، فإدراك الشباب بأهمية الوعي ومسؤوليته في العملية السياسية تعزز الاستقرار الوطني، حيث تساهم في محاربة التطرف والأفكار الهدامة من خلال تعزيز الشعور بالمواطنة والانتماء فهم يمثلون خط دفاع في حماية الدولة من التهديدات المختلفة.

العمل المجتمعي يعزز الديمقراطية

وأكد «عسكر»، أن إشراك الشباب في العمل المجتمعي يعزز الديمقراطية والاستقرار، ويضمن بناء مستقبل أكثر إشراقا للدولة، فشباب مصر، هم العمود الفقري لمستقبل وطننا، ومشاركتهم السياسية في الانتخابات هي خطوة أساسية نحو بناء مجتمع ديمقراطي قوي.

وقال «عسكر»، إن أصوات الشباب هي التي تصنع الفارق، ووجودهم في العملية الانتخابية يعكس وعياً جماعياً بمسؤولياتنا نحو وطننا، لا تقتصر أهمية مشاركتكم على اختيار ممثلين فقط، بل هي فرصة لبناء مستقبل يعكس تطلعاتكم، كونوا جزءاً من هذا التغيير، وشاركونا في صنع القرار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرية المصري الحملات الانتخابية الأحزاب العملية الديمقراطية

إقرأ أيضاً:

حركة الرواد الوطني… ولادة الأمل من رحم اليأس

بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في ظل واقع سياسي منهك، ومع تكرار الوجوه ذاتها في كل دورة انتخابية، يخرج إلى الساحة اليوم أمل جديد تحت راية حركة الرواد الوطني بقيادة الشيخ بلال المالكي، ليعلن بداية مرحلة مختلفة في المشهد العراقي، تتجاوز الطائفية والمصالح الضيقة، وتحمل على أكتافها تطلعات الشباب، والنساء، والفقراء، والمهمشين الذين دفعوا ثمن الفشل والتهميش لسنوات طويلة.
حركة الرواد الوطني لا تُبنى على الانتماء الطائفي أو الحزبي، بل على الانتماء الحقيقي للوطن والمواطن. إنها حركة ولدت من رحم الاحتجاجات والغضب الشعبي والوعي المتزايد لدى جيلٍ لم يعد يقبل بالسكوت على الفساد والمحاصصة والوعود الفارغة.

الشيخ بلال المالكي، برؤية وطنية وحدوية، يقود هذه الحركة بعيداً عن أساليب التجييش الطائفي والاستقطاب الحاد الذي مزق البلاد، واضعاً في قلب مشروعه إعادة الثقة بالدولة، وبناء عراقٍ يليق بشعبه.

صوت الشباب والنساء أخيراً في الصدارة حيث تعي حركة الرواد الوطني تماماً أن أغلبية سكان العراق من الشباب، ولذلك فإنها تجعلهم محور مشروعها السياسي. الشباب هم طاقة التغيير، وهم من واجهوا الرصاص والخذلان في ساحات الاحتجاج متظاهرين وساحات المعارك ضد الارهاب والدواعش مقاتلين وفي ساحات الدراسة والعمل امام مستقبل مظلم وحان الوقت لأن يكونوا في موقع القرار، لا في خانة التهميش كذلك، ترفع الحركة راية العدالة للنساء، ليس كشعار انتخابي، بل كالتزام سياسي وإنساني. النساء العراقيات، اللواتي تحمّلن ويلات الحروب، والعنف الأسري، والإقصاء المجتمعي، لهن موقع مركزي في رؤية الرواد الوطني لبناء مجتمع عادل وشامل.

كل عراقي شريف يعرف أن الانتخابات البرلمانية السابقة كانت في معظمها إعادة تدويرٍ لذات الوجوه التي خذلت الناس، ونهبت خيراتهم، وسرقت أحلامهم بالتغيير. لقد سئم الشعب العراقي من الصفقات تحت الطاولات، من الوجوه المتلونة، من السياسيين الذين لا يذكرون الناس إلا في مواسم التصويت واليوم، مع اقتراب موعد الانتخابات، يأتي صوت الرواد الوطني ليقول بوضوح لن تتغير الأحوال ما لم نغير من نمنحهم أصواتنا.

نداء إلى الشعب العراقي

أيها العراقيون… هذه فرصتكم.

لا تسمحوا بإعادة تدوير الكارثة. لا تبيعوا أصواتكم ولا تستهينوا بها. أمامكم حركة وُلدت من معاناتكم، تتحدث بلسانكم، وتؤمن أن العراق أكبر من الطائفة، وأقدس من الحزبية.

ختاما انتخبوا حركة الرواد الوطني، لأن العراق يستحق قيادة جديدة تنتمي له حقاً، وتعمل لأجله لا لأجل نفسها.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • الحرية المصري: المشاركة في قمة غينيا تؤكد دور مصر الفاعل بإفريقيا
  • قيادي بمستقبل وطن: مجلس الشيوخ يعزز الاستقرار ويرسخ دعائم الديمقراطية
  • شرعية مجلس النواب العراقي في ظل هيمنة الأحزاب المسلحة
  • حركة الرواد الوطني… ولادة الأمل من رحم اليأس
  • تعزيزًا لدور المرأة في الاستحقاقات المقبلة.. مفوضية الانتخابات تبحث مع هيئة أممية سبل التعاون
  • نادي الشباب يعزز صفوفه استعدادا لموقعة كأس السوبر ضد السيب
  • العباني: لقاء عقيلة والمشري سيكون له أثر إيجابي على العملية السياسية
  • شباب الجبهة الوطنية يبحث تعزيز المشاركة السياسية وتكثيف الحضور الميداني
  • قيادي بـ مستقبل وطن: زيارة رئيس الحكومة الصينية تساهم في تعزيز الشراكة التنموية
  • السنوسي إسماعيل: مجلسا النواب والدولة أساس العملية السياسية في ليبيا ولا بديل عنهما