قيادي بـ«الحرية المصري»: انخراط الشباب في الأحزاب يعزز العملية الديمقراطية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكد أحمد رأفت عسكر، الأمين المساعد بأمانة المجالس المحلية والشعبية المركزية بحزب الحرية المصري، أن انخراط الشباب في الأحزاب السياسية والحملات الانتخابية يسهم في ضخ دماء جديدة في العملية الديمقراطية.
وأضاف «عسكر»، أن الشباب يلعبون دورًا حاسمًا في الانتخابات القادمة، حيث يمثلون نسبة كبيرة من الناخبين المحتملين، وبالتالي يمكن أن يكون لهم تأثير كبير على نتائج الانتخابات، من خلال مشاركتهم الفعالة في التصويت، يمكنهم الدفع نحو تغييرات سياسية واقتصادية تعكس طموحاتهم وتطلعاتهم.
وأوضح «عسكر»، أن مشاركة الشباب السياسة امر ضروري وحيوي، فهم يشكلون قوة دافعة نحو التغيير الإيجابي من خلال المبادرات التطوعية والتوعية السياسية، والدفاع عن القضايا المجتمعية مثل التعليم والبيئة والعدالة الاجتماعية، مشيرا إلي أن من ضمن تلك الوسائل هي استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي.
وشدد «عسكر»، على ضرورة أهمية تعزيز التوعية للشباب، فإدراك الشباب بأهمية الوعي ومسؤوليته في العملية السياسية تعزز الاستقرار الوطني، حيث تساهم في محاربة التطرف والأفكار الهدامة من خلال تعزيز الشعور بالمواطنة والانتماء فهم يمثلون خط دفاع في حماية الدولة من التهديدات المختلفة.
العمل المجتمعي يعزز الديمقراطيةوأكد «عسكر»، أن إشراك الشباب في العمل المجتمعي يعزز الديمقراطية والاستقرار، ويضمن بناء مستقبل أكثر إشراقا للدولة، فشباب مصر، هم العمود الفقري لمستقبل وطننا، ومشاركتهم السياسية في الانتخابات هي خطوة أساسية نحو بناء مجتمع ديمقراطي قوي.
وقال «عسكر»، إن أصوات الشباب هي التي تصنع الفارق، ووجودهم في العملية الانتخابية يعكس وعياً جماعياً بمسؤولياتنا نحو وطننا، لا تقتصر أهمية مشاركتكم على اختيار ممثلين فقط، بل هي فرصة لبناء مستقبل يعكس تطلعاتكم، كونوا جزءاً من هذا التغيير، وشاركونا في صنع القرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرية المصري الحملات الانتخابية الأحزاب العملية الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
استطلاع يسجل تراجعا كبيرا لثقة المغاربة في الأحزاب
كشفت نتائج استطلاع وطني حديث، أجراه “أفروبارومتر” في فبراير 2024 ونُشرت نتائجه في 21 ماي الجاري، عن تراجع ملحوظ في ثقة المغاربة بالأحزاب السياسية، وتزايد مظاهر العزوف عن المشاركة في الانتخابات التشريعية المحتملة.
وبحسب المعطيات، صرّح 34.1% من المستجوبين بأنهم لن يصوتوا في حال تنظيم انتخابات، فيما رفض 11.4% الإفصاح عن موقفهم، وأفاد 33.8% بعدم معرفتهم للحزب الذي سيصوتون له، ما يعكس حالة من الغموض والتردد لدى غالبية الناخبين.
وتظهر المؤشرات بشكل أكثر حدة في صفوف النساء، حيث بلغت نسبة العازفات عن التصويت 37.1%، مقارنة بـ31.1% لدى الرجال. كما سُجّل تراجع أكبر في الوسط الحضري (35%) مقارنة بالوسط القروي (32.2%).
ورغم هذا التراجع العام، احتل حزب الاستقلال صدارة نوايا التصويت بنسبة 4.0%، يليه حزبا العدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة بـ3.8% لكل منهما، ثم التجمع الوطني للأحرار بـ3.2%. فيما لم تتجاوز باقي الأحزاب عتبة 2%، من بينها الاتحاد الاشتراكي (1.4%)، التقدم والاشتراكية (1.6%)، الاتحاد الدستوري (1.2%)، والحركة الشعبية (1.1%).
أما على صعيد الانتماء أو القرب الحزبي، فقد عبّر 81.5% من المشاركين عن عدم شعورهم بالانتماء لأي حزب، وهي نسبة بلغت 86% لدى النساء، و82.2% في المدن، مقابل 79.9% في القرى. بالمقابل، قال 9.0% فقط إنهم يشعرون بالقرب من حزب معين، فيما تراوحت النسب المتبقية بين رافضي الإجابة وغير الملمين بالمشهد الحزبي.
وفي قراءة لتصورات المواطنين حول النظام الحزبي، عبّر 56.8% عن تأييدهم لتعدد الأحزاب كضامن للتعددية والاختيار، في حين رأى 33.4% أن التعدد يكرس الانقسام. كما أيد 54.2% فكرة التداول على السلطة بين الأحزاب، مقابل 33.6% اعتبروا أن فوز نفس الحزب لا يهم طالما أن الانتخابات نزيهة.
من جهة أخرى، أظهرت النتائج تباينًا في الموقف من دور المعارضة، إذ رأى 51.3% أنها مطالبة بالتعاون مع الحكومة لما فيه مصلحة البلاد، بينما فضل 42.1% أن تستمر في ممارسة دورها الرقابي والنقدي.
وبخصوص الانتخابات التشريعية الأخيرة في 2021، أفاد 50.4% بأنهم شاركوا في التصويت، مقابل 41.2% لم يصوتوا. أما أسباب عدم المشاركة، فتوزعت بين عدم الاهتمام بالسياسة (17.2%)، عدم التسجيل في اللوائح (8.4%)، الاعتقاد بعدم جدوى الانتخابات (4.6%)، وأسباب لوجستية وشخصية أخرى بنسب أقل.
وتشير هذه النتائج إلى وجود فجوة متزايدة بين المواطن والفاعل الحزبي، ما يطرح تساؤلات حول مستقبل المشاركة السياسية في ظل استمرار هذا الاتجاه.