5 ملايين شخص يعانون الجفاف فى موزمبيق
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) من أن الجفاف المتفاقم الناجم عن ظاهرة النينيو فى موزمبيق أدى إلى ارتفاع غير مسبوق فى مستويات انعدام الأمن الغذائي، حيث يُتوقع أن يعانى ما يقرب من ٥ ملايين شخص من الجوع الحاد حتى مارس ٢٠٢٥، وفقًا للتصنيف المرحلى المتكامل للأمن الغذائي.
وقال أوتشا إن من بين هؤلاء، يواجه نحو ٩١٢ ألف شخص مرحلة "الطوارئ"، وهو ما يمثل زيادة حادة تعادل أربعة أضعاف العدد المُسجل فى الموسم السابق، بينما يقع حوالى أربعة ملايين شخص فى نطاق "الأزمة" الغذائية.
وأشار أوتشا إلى أن الاستجابة الإنسانية تواجه تحديات كبيرة، حيث لم يتمكن سوى ٣٩١ ألف شخص من الحصول على شكل من أشكال الدعم، خاصة فى المناطق الأكثر تضررًا مثل مانيكا وسوفالا. وأكد المكتب أن نقص التمويل يمثل عقبة رئيسية أمام الجهود المبذولة، إذ لم يتم تأمين سوى ٢٨.٧ مليون دولار، أى ما يعادل ١٣٪ فقط من المبلغ المطلوب والبالغ ٢٢٢ مليون دولار، مما يحد بشكل خطير من قدرة الشركاء الإنسانيين على تقديم المساعدات الضرورية فى الوقت المناسب وبما يتناسب مع حجم الأزمة.
وأوضح أوتشا أن تحليل الأمن الغذائى بعد الحصاد فى أكتوبر ٢٠٢٤، إلى جانب تحليل ما بعد الصدمة فى يوليو ٢٠٢٤، كشف عن وصول معدلات الجوع إلى مستويات غير مسبوقة منذ بدء عمليات التقييم فى موزمبيق عام ٢٠١٧. وأكد المكتب أن الأزمة تفاقمت بشكل كبير نتيجة للصدمات المناخية، والصراعات المستمرة، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، حيث تسببت ظاهرة النينيو فى إلحاق أضرار جسيمة بالموسم الزراعى ٢٠٢٣/٢٠٢٤، مما أدى إلى تضرر أكثر من ٦٠ مقاطعة بسبب الأعاصير والعواصف المدارية، بينما تعرضت ٣٧ مقاطعة للجفاف الشديد، مما أثر سلبًا على الإنتاج الزراعي.
وشدد أوتشا على أن الأوضاع الأمنية فى بعض المناطق ساهمت فى تعقيد الأزمة، حيث تسببت الهجمات المسلحة فى تراجع الإنتاجية الزراعية وزيادة معاناة السكان. كما لفت إلى أن أسعار الحبوب الأساسية، مثل الذرة والدخن، ارتفعت بشكل حاد فى الأسواق الجنوبية والوسطى مقارنة بعام ٢٠٢٣، متجاوزة متوسط الأسعار خلال السنوات الخمس الماضية، مما زاد من صعوبة حصول الأسر على الغذاء.
وأكد أوتشا أن البيانات المتاحة تعكس وضعًا إنسانيًا مقلقًا، حيث أظهر تحليل الأمن الغذائى أن ٣٣٪ من الأسر، خاصة فى مانيكا وسوفالا وإنهامبان، لا تمتلك احتياطيات من الذرة، بينما يفتقر ٧٠٪ من السكان إلى كميات كافية من الغذاء لتغطية احتياجاتهم حتى نهاية موسم العجاف.
وأضاف أن ٤٣٪ من السكان يعانون من استهلاك غذائى غير كافٍ، حيث يصنف ٩٪ ضمن الفئة "الرديئة"، بينما يعيش ٣٤٪ على الحد الأدنى من الغذاء.
وأشار المكتب إلى أن الأسر المتضررة تلجأ بشكل متزايد إلى استراتيجيات تكيّفية قاسية، مثل اقتراض الطعام، أو تقليل عدد الوجبات، أو حتى تخطى البالغين وجباتهم لإطعام الأطفال. كما أفاد بأن ٢٩٪ من الأسر تعتمد على استراتيجيات مواجهة سلبية متكررة تؤثر على سبل عيشها، مثل بيع الممتلكات أو تقليل الإنفاق الضروري، مما يجعلها أكثر هشاشة أمام أى أزمات مستقبلية.
ولفت أوتشا إلى أن مقاطعات تيتى (٢٣٪)، ومانيكا (١٧٪)، وكابو ديلجادو، وصوفالا (١٥٪ لكل منهما) من بين المناطق الأكثر تضررًا، حيث تعتمد نسبة كبيرة من الأسر فيها على استراتيجيات مواجهة متطرفة. كما حذر من أن الوضع فى تيتى وكابو ديلجادو يثير قلقًا خاصًا، حيث أفادت ٢٦٪ من الأسر باستخدام استراتيجيات مواجهة الأزمات والطوارئ، مما يعكس الحاجة الملحة إلى تدخلات إنسانية عاجلة وشاملة لتخفيف تداعيات الأزمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده الجفاف موزمبيق من الأسر إلى أن
إقرأ أيضاً:
7 أطعمة غنية بالماء.. درعك الطبيعي ضد الجفاف في الصيف
#سواليف
مع #اشتداد #حرارة_الصيف، يزداد #خطر_الجفاف نتيجة #فقدان_الجسم #كميات_كبيرة من #السوائل عبر التعرق. هذا الفقدان يُعد وسيلة الجسم الطبيعية لتنظيم الحرارة، لكنه قد يؤدي إلى مشكلات صحية إذا لم يُعوض بشكل مناسب.
العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالجفاف تشمل:
ارتفاع درجات الحرارة والتعرض المباشر لأشعة الشمس ممارسة الأنشطة البدنية دون شرب الماء الكافي تناول الكافيين والكحول والأطعمة المالحة الهواء الجاف الذي يزيد من فقدان السوائلأعراض الجفاف قد تبدأ بالتعب والإرهاق، وجفاف الفم، والدوخة، وفي الحالات المتقدمة قد تصل إلى انخفاض ضغط الدم أو التشنجات العضلية.
كيف تعوض السوائل بشكل طبيعي؟
لحسن الحظ، هناك أطعمة غنية بالماء والإلكتروليتات تساعدك في الوقاية من الجفاف، ومنها:
الخيار: صديق الصيف الأوليحتوي الخيار على 96% ماء، ما يجعله من أكثر الخضروات ترطيباً. غني بالإلكتروليتات والألياف التي تعزز توازن السوائل.
كيفية تناوله؟ في السلطات، مع الزبادي، أو كوجبة خفيفة مع الليمون والملح.
البطيخ: ملك الترطيبيضم 92% ماء، إلى جانب البوتاسيوم وفيتامين C، ويمنح الجسم طاقة وترطيباً مثالياً.
نصيحة: تناوله بارداً أو على شكل عصير منعش.
ماء جوز الهند: تعويض طبيعي للأملاحغني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، مثالي بعد التمارين أو التعرق الشديد.
يُفضل تناوله طازجاً وخالياً من الإضافات.
البرتقال: انتعاش وترطيب في آنٍ واحديحتوي على 86% ماء، إلى جانب فيتامين C والبوتاسيوم، مما يعزز الترطيب والمناعة.
الزبادي: غذاء متكامل يدعم الترطيبيحتوي على أكثر من 80% ماء، بجانب البروبيوتيك التي تعزز الهضم.
تناوله مع الفواكه أو امزجه مع الحليب والعسل لمشروب منعش.
الفراولة: حلوى مرطبة بطعم لا يُقاومتحتوي على 91% ماء، وغنية بمضادات الأكسدة.
أضفها للزبادي أو حضّر منها عصيراً بارداً
الخضروات الورقية: ترطيب خفيف ومغذيات غنيةالخس والسبانخ وغيرهما يحتويان على 90-95% ماء، إلى جانب الكالسيوم والمغنيسيوم.
أفضل استخدام: في السلطات، العصائر الخضراء، أو حتى في السندويشات.