الجزيرة:
2025-06-20@04:43:04 GMT

42 ألفا فرّوا من الكونغو الديمقراطية إلى بوروندي

تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT

42 ألفا فرّوا من الكونغو الديمقراطية إلى بوروندي

قالت الأمم المتحدة إن أعمال العنف في شرق الكونغو الديمقراطية دفعت نحو 42 ألف شخص -غالبيتهم من النساء والأطفال- إلى اللجوء إلى بوروندي خلال أسبوعين.

ويعدّ تدفّق هذا العدد من اللاجئين الكونغوليين غير مسبوق منذ 25 عاما.

ويأتي في ظلّ التقدّم الذي تحقّقه حركة إم 23، المناهضة للحكومة، وحلفاؤها الروانديون في شرق الكونغو الديمقراطية، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

وقالت ممثلة المفوضية السامية للاجئين في بوروندي بريجيت موكانغا إينو إنّ "خطّة الطوارئ كانت تتوقّع استقبال 58 ألف شخص كحدّ أقصى"، على مدى 3 أشهر ولكن خلال أول أسبوعين فقط، استُقبل "حوالي 42 ألف شخص يطلبون اللجوء".

بالإضافة إلى ذلك، فرّ نحو 15 ألف شخص منذ يناير/كانون الثاني باتجاه الدول المجاورة، من بينهم 13 ألف شخص إلى أوغندا، وفقا لبيان الوكالة الأممية.

وفي الأسابيع الأخيرة، سيطرت حركة إم 23 بدعم من القوات الرواندية، على غوما وبوكافو عاصمتي إقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو، المتاخمين لرواندا وبوروندي.

وقبل ذلك سيطرت على مساحات شاسعة من المنطقتين الغنيتين بالموارد الطبيعية، وخصوصا المعادن، في السنوات الأخيرة.

جانب من أعمال العنف والتمرد في العاصمة كنشاسا (وكالة الأناضول) دفاع عن النفس

وترفض رواندا مزاعم الكونغو والأمم المتحدة والقوى الغربية بأنها تدعم حركة إم 23 بالسلاح والقوات.

إعلان

وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد التهديد من مليشيا الهوتو، التي تقول إنها تقاتل مع جيش الكونغو الديمقراطية.

وأطلقت مفوضية اللاجئين نداء طارئا لجمع 40.4 مليون دولار لتوفير المساعدة للاجئين الكونغوليين إلى بوروندي وتنزانيا وزامبيا. وتوقعت أن يصل عددهم نحو 258 ألفا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الکونغو الدیمقراطیة ألف شخص

إقرأ أيضاً:

الأردن يحقق قفزات في الطاقة المتجددة ويعزز مهارات اللاجئين

صراحة نيوز- أكدت الأمينة العامة لوزارة الطاقة والثروة المعدنية، أماني العزام، أن قطاع الطاقة يشكل أولوية وطنية قصوى، مشيرة إلى التحديات التي واجهها الأردن نتيجة اعتماده الكبير على الاستيراد لتلبية احتياجاته من الطاقة.

جاء ذلك خلال رعايتها الحفل الختامي لمشروع “رفع مهارات اللاجئين في مجال الطاقة”، الذي أُقيم الخميس بتنظيم مشترك بين جامعة الحسين التقنية، والجامعة الألمانية الأردنية، والأكاديمية الألمانية للطاقة، وصندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين.

وأشارت العزام إلى أن هذه التحديات دفعت نحو إطلاق رؤية واضحة للتحول الطاقي المستدام، تستند إلى تنويع مصادر الطاقة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة. وأوضحت أن الأردن نجح في رفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى نحو 27% من إجمالي الكهرباء المستهلكة، مع خطة لزيادتها إلى 50% بحلول عام 2033، ضمن رؤية وطنية لتحقيق أمن الطاقة.

وشددت العزام على أن التحول في قطاع الطاقة لا يقتصر على البنية التحتية والتكنولوجيا، بل يشمل الاستثمار في الإنسان، معتبرة المشروع نموذجًا في تمكين الأفراد ودعم التنمية المستدامة.

بدوره، عبّر رئيس جامعة الحسين التقنية، إسماعيل الحنطي، عن اعتزازه بالنتائج التي حققها المشروع، والذي شارك فيه 180 شابًا وشابة، يشكّل اللاجئون السوريون والفلسطينيون نصفهم. وأشاد بالشراكة الفاعلة بين الجامعة ووزارة الطاقة والجامعة الألمانية الأردنية، إلى جانب صندوق عبدالعزيز الغرير، الذي وصفه بنموذج رائد في التعليم الخيري.

ومن جانبه، تحدث الأكاديمي حمزة البنا من جامعة الحسين التقنية عن أهمية توسيع نطاق المشاريع المرتبطة بالطاقة الخضراء، والهيدروجين الأخضر، والمباني الذكية، مؤكدًا التزام الصندوق بإحداث تغيير حقيقي نحو مستقبل أكثر استدامة.

وفي ختام الحفل، قام الحنطي بتوزيع الشهادات على عدد من الطلبة المشاركين في البرنامج.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن زايد: الإمارات ستظل على عهدها برعاية اللاجئين
  • التعليم والمهارات يفتحان آفاق العمل أمام اللاجئين
  • جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان مسودة اتفاق سلام
  • الأردن يحقق قفزات في الطاقة المتجددة ويعزز مهارات اللاجئين
  • برعاية أميركية.. توقيع مسودة اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
  • قرار عاجل من فيفا يحسم مصير الكونغو في مجموعة المغرب
  • شباب العزم شارك في ورشة عمل تحت عنوان اللاجئين الفلسطينيين في لبنان
  • استقالة وزير العدل بالكونغو الديمقراطية بعد اتهامه بالاختلاس
  • قصر العيني يستقبل سفير الكونغو لتعزيز التعاون الأكاديمي في إطار تدشين البرنامج الفرنسي
  • الديمقراطية تدين المجزرة المروعة في غزة وتدعو للوقف الفوري لمأساة الدم مقابل الغذاء