بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قالت وزارة الخارجية الإيرانية السبت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور طهران في الأيام المقبلة للقاء نظيره الإيراني ومناقشة "التطورات الإقليمية والدولية".
وقال المتحدث باسم الوزارة الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "الزيارة ستتم في إطار المشاورات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية".
وأضاف أنه من المتوقع في هذه الزيارة، وبالإضافة إلى لقائه مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أن يلتقي مع بعض المسؤولين الآخرين في إيران لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية معهم.
وكانت آخر زيارة معروفة للافروف إلى إيران في يونيو 2022، حيث ناقش مع المسؤولين الإيرانيين قضايا مثل الاتفاق النووي والتطورات الإقليمية.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد زار موسكو في 17 يناير 2025، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.
وفي 14 يناير 2025 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هذه الشراكة لا تستهدف أي دولة أخرى.
وأفادت تقارير بأن روسيا سلمت إيران في 15 يناير 2025، قطعًا لمقاتلات "سو-35" كجزء من صفقة تم توقيعها عام 2022.
إقرأ أيضا: اتفاقية استراتيجية مرتقبة بين روسيا وإيران.. سارية لمدة 20 عاما
يذكر أن العلاقات الروسية الإيرانية هي علاقة معقدة ومتعددة الأوجه، فهي تجمع بين المصالح المشتركة والتنافس في بعض المجالات.
وتسعى موسكو وطهران إلى تعزيز تعاونهما في مواجهة النفوذ الغربي، وخاصة الولايات المتحدة، فقد وقعت الدولتان في يناير 2025، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مدتها 20 عامًا، تشمل التعاون في المجالات الاقتصادية، العسكرية، والسياسية.
وشهدت العلاقات العسكرية بين البلدين تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث زودت روسيا إيران بأنظمة دفاع جوي مثل S-300 وقطع لمقاتلات "سو-35".
ويُعتقد أن إيران زودت روسيا بطائرات مسيّرة مثل "شاهد-136" التي استخدمتها موسكو في حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مجال التدريب والتكنولوجيا العسكرية، وسط تحذيرات غربية من تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.
وتواجه كل من روسيا وإيران عقوبات غربية، مما دفعهما إلى تطوير طرق تجارية بديلة مثل استخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار في التبادلات التجارية.
وتعمل روسيا على تعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة الإيراني، حيث تستثمر شركات روسية في مشاريع نفطية وغازية إيرانية.
وتزايدت التجارة الثنائية بين البلدين بشكل ملحوظ، خاصة بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مشاريع الطاقة، حيث تساعد روسيا إيران في تطوير بنيتها التحتية النووية، بما في ذلك مفاعل بوشهر.
وتسعى الدولتان إلى تطوير ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC) الذي يربط روسيا بالهند عبر إيران، مما يوفر بديلاً للممرات التجارية التي تسيطر عليها الدول الغربية.
ورغم التحالف الوثيق، هناك بعض التوترات، مثل التنافس في سوق الطاقة، حيث تسعى كل دولة إلى زيادة حصتها في سوق النفط والغاز.
وتخشى روسيا من تحول إيران إلى قوة عسكرية أكثر نفوذًا في المنطقة بسبب تعزيز قدراتها العسكرية.
وهناك تباين في بعض المواقف الإقليمية، مثل العلاقة مع دول الخليج وإسرائيل، حيث تحاول موسكو الحفاظ على توازن في علاقاتها مع جميع الأطراف.
إقرأ أيضا: هذا ما تنص عليه اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية الزيارة العلاقات روسيا إيران روسيا علاقات زيارة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بین البلدین ینایر 2025
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الألماني: أوكرانيا ستتمكن من إصابة العمق الروسي
صرح وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول، بأن أوكرانيا ستمتلك قريبًا القدرة على ضرب أهداف داخل روسيا، مما أثار احتمال قيام برلين بتزويدها بأسلحة بعيدة المدى.
في حديث له لصحيفة دي تسايت، لم يذكر «فادفول» أنظمة محددة، لكنه بدا وكأنه يشير إلى صاروخ توروس وهو سلاح بعيد المدى قادر على ضرب أهداف على بعد يصل إلى 500 كيلومتر، بما في ذلك داخل الأراضي الروسية.
الوزير تابع: «ستمتلك أوكرانيا الوسائل اللازمة لاستهداف الأراضي الروسية. ومع ذلك، لن نكشف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أنظمة الأسلحة التي نزود بها أوكرانيا».
يذكر أن برلين تجنبت توريد نظام توروس إلى كييف لعدة أشهر. كما عرقل المستشار السابق أولاف شولتز عملية النقل لأكثر من مرة، مشيرًا إلى خطر التصعيد.وصرح خليفته، فريدريش ميرز، منذ ذلك الحين بأنه لم يُتخذ أي قرار بشأن هذه المسألة. إلا أن ميرز، منذ توليه منصبه في مايو، اتخذ موقفًا متشددًا تجاه روسيا. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن أن الخيارات الدبلوماسية في الصراع الأوكراني قد "استنفدت" وأكد التزامه بتسليح أوكرانيا. وردًا على ذلك، اتهمه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بتأجيج التصعيد بالتخلي عن الدبلوماسية.
بدورها، حذرت موسكو مرارًا وتكرارًا من أن تزويد ألمانيا بصواريخ توروس سيجعلها طرفًا مباشرًا في الصراع. وقد انتقد المسؤولون الروس منذ فترة طويلة تسليم الأسلحة الغربية لأوكرانيا، قائلين إنها تطيل أمد الأعمال العدائية وتهدد بمواجهة أوسع نطاقا.