اخفاق جديد للعراق: بغداد حمراء بمؤشر الأعمال والاستثمارات للعام 2025
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
وضع مؤشر قياس المخاطر العالمي للأعمال والاستثمارات للعام الجاري 2025، اليوم السبت (22 شباط 2025)، العراق بالمنطقة الحمراء شديدة الخطورة.
وعلق الخبير الاقتصادي زياد الهاشمي، عبر منصته على الـ "فيس بوك"، تابعتها "بغداد اليوم": "العراق دخل منطقة الخطر الحمراء مرة أخرى للدول شديدة الخطورة على الأعمال والاستثمارات، حسب مؤشر قياس المخاطر العالمي لسنة 2025".
واستدرك قائلا، ان "العراق لايزال دولة خطرة طاردة للإستثمارات، ولدخول رؤوس الأموال والشركات الدولية، بسبب المخاطر الأمنية والاختلالات الاقتصادية والسياسية، وانتشار الفساد وجماعات السلاح".
واوضح الهاشمي، ان "الحكومة العراقية ونظامها السياسي أخفق مرة أخرى في تحسين صورة العراق الاقتصادية وإخراجه من خانة الدول الخطرة أمنياً، والمتعثرة اقتصادياً، على عكس الادعاءات الرسمية"، مشيرا الى ان "الكثير من البرامج الحكومة التنموية، ستبقى مجرد حبر على ورق بسبب المخاطر وصعوبة جذب الاستثمارات واقناع الممولين خصوصاً، المشاريع الاستراتيجية مثل مشروع طريق التنمية".
وخلص بالقول، ان "الشعب العراقي كان يأمل بتحسن تصنيف العراق أمنياً واقتصادياً، لكن يبدو ان الحكومة ونظامها السياسي قد خذلتهم وخذلت نفسها مرة أخرى، ولم تتمكن من تحقيق هذا الهدف وغيره من أهداف اخرى".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي:ليس من مصلحة العراق غلق السفارة الأمريكية
آخر تحديث: 16 يونيو 2025 - 2:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مستشار السوداني الإطاري عائد الهلالي، الأثنين، إن “تهديد كتائب حزب الله باستهداف المصالح الأميركية في المنطقة يشكل تصعيدًا خطيرًا يضع العراق في قلب معادلة إقليمية معقدة، خاصة في ظل التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة والمحور الإيراني، هذه التهديدات لا تعني فقط توجيه ضربات عسكرية محتملة، بل تنذر أيضًا بإعادة العراق إلى حالة اللاستقرار الأمني، وزجه في صراع إقليمي هو بغنى عنه”.وبين أن “العراق، الذي يحاول جاهداً استعادة دوره الدبلوماسي وتفعيل سيادته، يجد نفسه مهددًا بأن يتحول إلى ساحة صراع بالوكالة، مما يعرّض اقتصاده وأمنه الداخلي للخطر، ويؤثر سلبًا على بيئة الاستثمار والعلاقات الدولية”.وأضاف: “أما مطالبة كتائب حزب الله بإغلاق السفارة الأميركية في بغداد، فيحمل دلالات سياسية وأمنية عميقة، فمن جهة، يعكس ذلك تصعيدًا في الخطاب المناهض للوجود الأميركي، لكنه من جهة أخرى، قد يكون تمهيدًا لفرض واقع جديد يُضعف حضور واشنطن في العراق.