أطباء غدد مغاربة يدقون ناقوس الخطر: أدوية السكري ليست حلاً سريعاً لفقدان الوزن
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
حذر أطباء مختصون في أمراض الغدد من تزايد الإقبال على استخدام أدوية السكري بهدف فقدان الوزن، مشددين على المخاطر الصحية الناجمة عن الاستعمال العشوائي لهذه العلاجات دون إشراف طبي.
وأفادت مصادر طبية بأن بعض الأفراد يلجؤون إلى هذه الأدوية بغرض التخلص من السمنة بشكل سريع، دون إدراك العواقب المحتملة.
وفي هذا السياق، دعت الجهات الصحية إلى ضرورة تكثيف جهود التوعية، بمشاركة مختلف الفاعلين في قطاع الأدوية والصيدلة وجمعيات المرضى، للتنبيه إلى مخاطر شراء هذه العلاجات لأغراض غير طبية.
وأكد الأطباء أن فقدان الوزن الصحي يستند إلى اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني، إلى جانب العلاجات المناسبة تحت إشراف طبي مختص، وليس من خلال اللجوء إلى حلول سريعة قد تشكل تهديدًا للصحة.
كما شددوا على أهمية توخي الحذر عند استخدام أي أدوية، والاعتماد على الاستشارة الطبية لضمان السلامة الصحية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود” : نفاق الحكومات الأوروبية يؤجج المعاناة في غزة
الثورة /
أفادت منظمة أطباء بلا حدود الدولية بأن نفاق الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء وتقاعسهم سمحا لإسرائيل بمواصلة مجزرتها بحق الفلسطينيين في غزة بكل حرّية وحصانة كاملة.
ودعت أطباء بلا حدود إلى تسهيل إدخال الإغاثة غير المتحيزة والقائمة على الاحتياجات إلى قطاع غزة وعلى نطاق واسع، فضلًا عن حماية المدنيين والعودة الفورية إلى وقف مستدام لإطلاق نار، وعلى الحكومات الأوروبية أن تتصرف بحزم كي تسرّع العملية.
وقالت المنظمة في مؤتمر صحافي عُقد في بروكسل أنه ومنذ أكثر من 20 شهرًا، تشن “إسرائيل” حملة عقابية تضم تهجيرًا قسريًا واسع النطاق وتطهيرًا عرقيًا ضد الفلسطينيين في غزة.
وأكدت أن فرقها تشهد يوميًا أنماطًا ترقى إلى الإبادة الجماعية من خلال أفعال متعمَّدة ترتكبها القوات الإسرائيلية، بما في ذلك القتل الجماعي، وتدمير البنية التحتية المدنية الحيوية، وفرض حصارات تخنق الوصول إلى الغذاء والماء والأدوية والإمدادات الإنسانية الأساسية.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن الاتحاد الأوروبي والحكومات الأوروبية تتمتع بالأدوات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية لممارسة ضغط فعلي على إسرائيل لوقف هذا العدوان وفتح معابر غزة للمساعدات الإنسانية بلا عوائق، وهذه الأدوات ليست نظرية فحسب، بل يمكن استخدامها بشكل فعّال للدفاع عن القانون الدولي وحماية المدنيين.
وتابعت “لكن وحتى هذه اللحظة، يبدو أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء قد تخلّوا عن قيادتهم السياسية القادرة على ذلك”.
كما اعتبرت أن الأسوأ من ذلك أن التصريحات الأخيرة التي أدلت بها الدول الأوروبية، والتي تنتقد فيها سير الحرب، إنما تفضح نفاقها فيما تواصل إمداد إسرائيل بالأسلحة المستخدمة لقتل وتشويه وحرق الأشخاص الذين ينتهي بهم المطاف في مستشفياتنا.
وترى أطباء بلا حدود أن حكومات عدة تعرب عن قلقها إزاء الوضع المروّع في غزة، غير أن تصريحاتها الحريصة على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني يشوبها الكثير من النفاق، إذ تواصل هذه الحكومات إرسال الأسلحة التي تقتل وتشوّه الأطفال الذين نعالجهم.
وفي هذا السياق، يقول الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، كريستوفر لوكيير، “تمثل الحرب على غزة إحدى أفظع الحروب وأشدها فتكًا ووحشية بوجه أي شعب في عصرنا، فهي مجزرة مدبّرة بحق الشعب الفلسطيني وتطهير عرقي متعمّد”.
ويضيف لوكيير، “هنالك حاجة إلى شجاعة سياسية ومسؤولية قانونية والتزام أخلاقي لوضع حدّ لهذا الوضع. فحجم المعاناة في غزة يحتاج لأكثر من مجرَّد شعارات جوفاء”.
ويوضح، “ما يعيشه الناس في غزة يفوق حدود التحمل. ويجب أن يتوقف الآن، وفي ظل استمرار هذا العدوان العسكري الإسرائيلي على أناس محاصرين، فإن نفاق الدول الأوروبية – التي تتكلم ولا تتحرك – يزداد يومًا بعد يوم”.