تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

 

حققت وحدة علاج الألم بمركز الأورام، بمحافظة الفيوم، اليوم السبت، إنجازًا طبيًا رائدًا هو الأول من نوعه على مستوى الجمهورية، حيث تم إجراء أول عملية كي بالتبريد للأعصاب الضلعية لعلاج الآلام المزمنة الشديدة بعد جراحة بالصدر داخل المركز  .

وقال الدكتور صلاح ابوطالب، رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية لرعاية مرضى الأورام بالفيوم، أن العملية أجراها الدكتور أشرف خليل، رئيس وحدة علاج الألم واستشاري علاج الألم وألم العمود الفقري والمفاصل، بمشاركة الدكتورة دينا الحادقة، استشاري التخدير بالمركز والتى تعد هى العملية الأولى من نوعها التى تمت بالمركز نظرا لصعوبتها وخطورتها الدقيقة، مشيرا الى أن المركز يسعى للتطوير من نفسه دائما حرصا من مجلس الادارة على تقديم الدعم والخدمة لأهالى الفيوم خاصة وأبناء الصعيد عامة لأن المركز يخدم قطاع عريض من المرضى على مستوى شمال الصعيد، حيث انه يوفر على مرضى السرطان العناء من مشقة السفراء الى المعهد القومى للأورام بالقاهرة ويخفف العبء المادى عليهم  .

وأضاف "ابوطالب" أن هذا الإنجاز يأتى في إطار التطوير المستمر الذي يشهده المركز، وحرص المركز دائما على إدخال أحدث التقنيات الطبية، مما يسهم في تخفيف معاناة المرضى، وفي ظل الدعم المستمرمن الدكتورصلاح أبو طالب، رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية لرعاية مرضى الأورام، والدكتورة دينا الحادقة، المدير التنفيذي للمركز، وبدعم من تبرعات أهل الخير الدائمين للعطاء بالمركز للوقوف بجانب المرضى الغير قادرين على نفقات العلاج وخاصةا أن علاج الاورام تكلفته عالية لا يقدرعليها البسطاء .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أورام الفيوم مركز أورام الفيوم محافظة الفيوم

إقرأ أيضاً:

برنامج غذائي صحي يخفف آثار علاج مرضى السرطان

أظهرت دراسة أميركية أنّ برنامجاً افتراضياً يجمع بين التغذية والتمارين الرياضية يمكن أن يقلّل بشكل ملحوظ من الآثار الجانبية لعلاج السرطان.

وأوضح الباحثون في جامعة ميامي أنّ البرنامج يساعد المرضى على استكمال العلاج دون انقطاع، وقد عُرضت نتائجه خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لأمراض الدم لعام 2025 في أورلاندو بالولايات المتحدة.


ويعاني مرضى السرطان أثناء العلاج الكيميائي أو الإشعاعي من آثار جانبية تؤثر في حياتهم اليومية وقدرتهم على مواصلة العلاج، مثل التعب الشديد، والألم، والقلق والاكتئاب، إضافة إلى مشكلات الهضم كالإمساك والغثيان وفقدان الشهية. كما قد يؤدي ضعف القوة البدنية والمناعة إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى، وهي أعراض قد تتسبب في تأخير جرعات العلاج أو خفضها، مما ينعكس سلباً على فاعليته وفرص البقاء على قيد الحياة.


ويهدف البرنامج إلى تقييم ما إذا كانت التدخلات المتعلقة بنمط الحياة يمكن أن تساعد المرضى خلال فترة العلاج. وشمل الاختبار الأولي 72 مريضاً بسرطان الغدد الليمفاوية خضعوا لستّ دورات من العلاج الكيميائي القياسي، حيث حصل 44 مريضاً على وصول فوري إلى برنامج افتراضي مخصّص للتغذية والتمارين، بينما وُضع 28 مريضاً في مجموعة انتظار للمقارنة.

وتضمّن البرنامج جلسات مخصصة تُقدَّم خلال فترة العلاج الكيميائي، تركز على تغذية متوازنة وتمارين رياضية آمنة تساعد في تقليل الأعراض الجانبية وتحسين القدرة البدنية. ويحصل كل مريض على جلسات أسبوعية عبر الإنترنت مع اختصاصي تغذية لتقييم الحالة الصحية ووضع خطط غذائية تعزز الطاقة وتحدّ من التعب وفقدان الشهية، مع تقديم نصائح للتعامل مع مشكلات الهضم المرتبطة بالعلاج. كما يشمل البرنامج جلسات تمارين أسبوعية مع اختصاصي رياضي، تُصمَّم لتقوية العضلات وتحسين اللياقة البدنية وضمان أداء التمارين بأمان

مقالات مشابهة

  • مع برودة الشتاء .. طرق طبيعية فعالة لعلاج قشرة الشعر دون مواد كيميائية
  • لقاح روسي جديد ضد سرطان الجلد يصل للمرضى مطلع 2026
  • روسيا تطرح لقاحًا جديدًا لعلاج سرطان الجلد مطلع 2026
  • دراسة: علاج قصير المدى قد ينهي معاناة مرضى سرطان الدم
  • افتتاح عيادات الرمد التخصصية للأطفال المبتسرين وتشخيص أورام العين بمستشفى رمد طنطا
  • برنامج غذائي صحي يخفف آثار علاج مرضى السرطان
  • "أهل مصر لعلاج الحروق" تنجح في استيراد أول شحنة من الجلد المجمد تحت رعاية حكومية كاملة
  • الغضب يترك أثراً أعمق مما نظن
  • الأساليب‭ ‬الذكية‭ ‬الحديثة‭ ‬ساعدت‭ ‬على‭ ‬علاج‭ ‬المراحل‭ ‬المتقدمة‭ ‬للمرض
  • غزة للسرطان: فرص نجاة المرضى تتلاشى بسرعة نتيجة الدمار ومنع السفر ونقص الأدوية