أقدم شوارع العاصمة..بأمر ميلي: بيونس أيرس تغير شارع فلسطين إلى شارع عائلة بيباس
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أعلنت بلدية العاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس، اليوم الأحد، نيتها تغيير شارع فلسطين، والذي أحد أقدم شوارع العاصمة، إلى شارع عائلة بيباس، بمبادرة من الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، عقب مقتل الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس وطفليها، أثناء احتجازهما لدى حركة حماس في غزة.
وقال الرئيس ميلي في بيان رسمي إن هذا "القرار يمثل خطوة رمزية تعكس الموقف الأخلاقي الواضح للأرجنتين"، مؤكداً أن بلاده اتخذت عدة إجراءات دبلوماسية وعملية لدعم إسرائيل منذ هجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023.وأعرب ميلي عن تعازيه ليردين بيباس، زوج الأم شيري والطفلين، الذي أفرج عنه بعد 484 يوماً من الأسر، وجاء في بيان الرئاسة الأرجنتينية إنه "لأمر مروع أن تحدث مثل هذه الجرائم في عصرنا الحالي، فقط لأن الضحايا كانوا يهوداً".
ويعد تغيير اسم الشارع جزءاً من إجراءات اتخذتها الأرجنتين دعماً لإسرائيل، حيث كان الرئيس ميلي أحد القادة العالميين الأكثر دعماً لها في حربها ضد حماس، حسب هيئة البث الإسرائيلي "مكان".
Argentina's President Milei put forward a proposal to change the name of a street in Buenos Aires from 'Palestine' to 'The Bibas Family ???????????????????????????? pic.twitter.com/adM0NJrSbO
— Franckalbert (@Franckalbert201) February 23, 2025وتزامن القرار أيضاً مع إعلان حداد وطني بيومين في الأرجنتين، وتوجيهات بإضاءة المباني العامة باللون البرتقالي تعبيراً عن التضامن مع إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل الأرجنتين
إقرأ أيضاً:
تقرير: المعلومات المضللة تؤخر العمل لمواجهة تغير المناخ
أكد تقرير بيئي نشر حديثا أن المعلومات المضللة المنتشرة حول المناخ تُحول الأزمة إلى كارثة مع التركيز على تشويه سمعة الحلول، وفق صحيفة غارديان البريطانية.
وذكر التقرير الصادر عن اللجنة الدولية المعنية ببيئة المعلومات (آي بي آي إي)، في وقت سابق من يونيو/حزيران الجاري، أن إنكار تغير المناخ تطور إلى حملات تقودها شركات الوقود الأحفوري وسياسيون يمينيون، لعرقلة العمل المناخي عبر نشر معلومات كاذبة ومضللة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سد دوكان يفقد 75% من مياهه و4 ملايين عراقي يواجهون الجفافlist 2 of 2سنة 2024 الأشد حرارة على الإطلاق في المغربend of listوقال القائمون على التقرير إن المتصيدين على الإنترنت يضخمون المعلومات المضللة بشدة لترويج الأكاذيب المناخية وتأخير العمل المناخي، لا سيما في ظل استهداف قادة المناخ بحملات ضدهم على الإنترنت.
وتتراوح المعلومات المضللة بين ترويج الصناعة للغاز الأحفوري على أنه "وقود منخفض الكربون" ونظريات المؤامرة مثل أن حرائق الغابات في جنوب كاليفورنيا هذا العام كانت مخططا لها من قبل المسؤولين بهدف تدمير أنفاق الاتجار بالأطفال، أو أن الطاقة المتجددة تسببت في انقطاع التيار الكهربائي الهائل الأخير في إسبانيا.
أمر خطروذكر التقرير أن "المعلومات المضللة قوضت ثقة الجمهور في علم المناخ والمؤسسات الاجتماعية الرئيسية الأخرى. إن أزمة سلامة المعلومات هذه تفاقم أزمة المناخ وتفاقمها".
ويعد تقرير المنظمة تقييم شامل لمن يُنتج معلومات مضللة حول المناخ، وكيفية نشرها، وتأثيرها، وكيفية مكافحتها.
وأفاد الباحث المشارك بالتقرير كلاوس جنسن بأن غياب المعلومات الصحيحة للجمهور يحد من قدرتهم على الاختيارات الصحيحة، متسائلا "إذا لم تكن لدينا المعلومات الصحيحة، فكيف سنصوت للقضايا والسياسيين المناسبين، وكيف سيترجم السياسيون الأدلة الواضحة إلى إجراءات ضرورية؟".
وتقود الأمم المتحدة جهدا دوليا بإطار "المبادرة العالمية لسلامة المعلومات بشأن تغير المناخ" التي انضمت إليها المملكة المتحدة وفرنسا وتشيلي والمغرب ودول أخرى.
إعلان ترامب واليمين الأوروبيوأوضحت الغارديان أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ساهم بشدة بانتشار المعلومات المضللة عن المناخ في شبكات التواصل الاجتماعي، لا سيما أنه وصف علم المناخ بأنه "هراء وخدعة كبيرة".
وفي السياق الأوروبي، يشير التقرير إلى أن الأحزاب الشعبوية اليمينية "تخالف علم المناخ بنشاط"، مضيفا أن وسائل الإعلام ذات الأيديولوجيات السياسية المحافظة أو اليمينية تعطي الأولوية لإنكار تغير المناخ والتشكيك فيه ونظريات المؤامرة المتعلقة به.
وتشمل تدابير مكافحة المعلومات المضللة المتعلقة بالمناخ وضع لوائح تنظيمية لتحسين إدارة المحتوى من قبل شركات التواصل الاجتماعي، كما هو الحال في قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي، وإلزام شركات الوقود الأحفوري بتقديم إعلانات موحدة عن انبعاثاتها.
وقال جنسن إن بعض القضايا القانونية ضد مُروّجي المعلومات المضللة المتعلقة بالمناخ جارية بالفعل. وعلى الأمد البعيد، سيُمكّن تحسين التثقيف المناخي المواطنين من تحديد المعلومات المضللة، وفق وصفه.