نقابة المهندسين تعقد أولى الجلسات النقاشية لندوة "إعادة إعمار غزة"
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت عنوان "إعادة الإعمار والتخطيط والسكن والبنى التحتية والطاقة"، عقدت الحلقة النقاشية الأولى، للندوة المتخصصة التي عقدتها نقابة المهندسين تحت عنوان "إعادة إعمار غزة.. دور الهندسة والمهندسين"، أدار الجلسة كل من المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين، واللواء المهندس أحمد زكي عابدين- رئيس اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بالنقابة، تحدث فيها كل من المهنس إبراهيم محلب- رئيس مجلس الوزراء الأسبق، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات الاستراتيجية، والدكتور المهندس عبدالقوي خليفة- وزير المرافق ومحافظ القاهرة الأسبق، والدكتور المهندس طارق وفيق- وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الأسبق، واللواء عادل عزت بحيري- مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
من جانبه أكد الدكتور المهندس طارق وفيق، أن تشكيل اللجنة كمبادرة سريعة جاءت في وقته المناسب ليس فقط لبدء التفكير العلمي والفني في قضية إعادة إعمار غزة ولكن كرسالة سياسية واضحة للعالم أن مصر وكل هيئاتها ومؤسساتها وشعبها متأهبة وجاهزة لهذا الدعم والذي يعد واجبا قوميا لا يمكن التخلي عنه.
وكشف "وفيق" عن عقد لقاء عبر تقنية زووم تم بين اللجنة وممثلي نقابة المهندسين برام الله وغزة، والهيئة العربية للإعمار في غزة، تم خلاله طرح الدراسة التي أعدتها نقابة المهندسين بفلسطين أثناء الحرب لإعادة إعمار غزة، وهي عبارة عن ملف فني بحت والأفكار التخطيطية ليس لها أبعاد أخرى خارج الإطار الفني، وهو ليس مخططا عمرانيا متكامل الأبعاد بل تصور أولي يطرح خيارات محددة، موضحا أنه يتم دراسة هذا التصور بشكل جيد من اللجنة.
وشدد "وفيق" على أن هناك فرص متاحة لتقديم نموذج محلي ذو طبيعة خاصة وإعادة كتابة تاريخ العمران، وفرصة لبناء نموذج عمراني جديد مستدام يعكس خصوصية وثقافة الشعب الفلسطيني.
فيما أكد الدكتور المهنس إبراهيم محلب، على أن المهندس المصري قادر على قهر كل التحديات التي قد تواجهه في إعادة إعمار غزة، وقدرته على الإبداع وتقديم حلول مبدعة وغير تقليدية، كونه يتميز بروح معنوية كبيرة يجعل كل ما هو مطروح من أفكار حول إعادة الإعمار قابل للتنفيذ، مستشهدا بالتجربة المصرية لإعادة الإعمار في 1956، ثم إعادة إعمار مدن القناة، ثم ما شهدته الدولة المصرية خلال العشر سنوات الماضية، قائلا:" إن التجربة المصرية في إعادة الإعمار في مدن القناة كافية لإعطاء طاقة للمهندسين المصريين بالإضافة إلى مشاعرهم تجاه غزة وخبراتهم المتراكمة، وما تم تنفيذه في مصر خلال عشر سنوات جعل لدينا إمكانيات تقهر أي تحدي حيث أصبح لدينا تجمع هندسي كبير في مختلف التخصصات"، مؤكدا أن أي مهندس في العالم وكبرى المكاتب الاستشارية العالمية لن تستطيع إضافة ما يضيفه المهندس المصري.
وكشف "محلب" عن استعداده لتسخير كل خبراته الشخصية للتعاون في دراسات إعادة إعمار غزة، موجها الشكر للمهندس طارق النبراوي، الذي عبر عن مشاعر 800 ألف مهندس.
فيما أثنى الدكتور المهندس عبد القوى خليفة، على تعامل القيادة السياسية في تعاملها الحكيم مع ملف غزة، موضحا أنه أكبر المشاكل هي نقص البيانات، ولكن تم وضع سيناريوهات تبدأ بخطة عاجلة لتوفير حلول سريعة لتوفير مياه الشرب لنحو 2 مليون مواطن فى غزة، منها إعادة تأهيل الآبار الصالحة خاصة أنهم فى القطاع كانوا يعتمدون على مياه الآبار، حيث يمكن الكشف على تلك الآبار وإمكانية الاعتماد عليها بمضخات وإعادة تأهيلها، مشيرا إلى أن القيمة التقديرية المفترضة للبنية التحتية، والتى قد تتغير خلال العمل على أرض الواقع وبوصول البيانات الدقيقة من الجانب الفلسطينى، تشير إلى تكلفة تقدر بحوالي 1,5 مليار دولار، تتضمن 4 محطات مياه، وخطوط النقل، وشبكات الصرف الصحى، ومحطتين لمعالجة الصرف الصحى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة إعمار نقابة المهندسین إعادة إعمار غزة إعادة الإعمار
إقرأ أيضاً:
سوريا.. لجنة التحقيق في أحداث السويداء تعقد اجتماعها الأول
عُقد في مقر وزارة العدل بدمشق اليوم، الاجتماع الأول للجنة التحقيق في أحداث السويداء، برئاسة وزير العدل الدكتور مظهر الويس، الذي أكد على أعضاء اللجنة بالعمل وفق المبادئ الأساسية للعدالة التي تنصف جميع المتضررين، مبيناً أن نتائج العمل يجب أن تصب في مصلحة السلم الأهلي، وإعادة الأمن والأمان والاستقرار لجميع مكونات الشعب السوري، بحسب وكالة الانباء السورية "سانا".
وقال رئيس اللجنة القاضي حاتم النعسان إن التحقيقات ستبدأ فوراً باللقاء مع المسؤولين في محافظتي السويداء ودرعا والأهالي المتضررين، وبيّن أن العمل سيقسم إلى مجموعات تستند لخبرات الأعضاء في التحقيقات، مؤكداً أن الهدف من اللجنة كشف الحقيقة كاملةً وتحديد المسؤولين عن الأحداث الأليمة كأساس لتحقيق السلم المجتمعي، مع العمل بصلاحيات كاملة وشفافية.
وبعد الاجتماع، عقد أعضاء اللجنة جلسة عمل داخلية، تم خلالها اختيار القاضي حاتم النعسان رئيساً، والمحامي عمار عز الدين متحدثاً إعلامياً رسمياً، وتخصيص مقر دائم للجنة داخل وزارة العدل، وفتح خطين هاتفيين للتواصل مع الأهالي في السويداء وتلقي الشكاوى، ويشرف عليهما القاضي ميسون الطويل والمحامي عمار عز الدين، اللذين سيعلنان عن الرقمين قريباً لضمان مشاركة الجميع وإنصاف الضحايا.
وكانت وزارة العدل أعلنت الخميس الماضي، تشكيل لجنة للتحقيق في أحداث السويداء الأخيرة، وذلك بناءً على أحكام قانون السلطة القضائية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 98 لعام 1961 وتعديلاته، وأحكام القرار الرئاسي رقم 9 لعام 2025، وتوجيهات رئاسة الجمهورية بالالتزام بكشف الحقيقة وضمان المساءلة، ومقتضيات المصلحة الوطنية.