عربي21:
2025-07-13@00:51:30 GMT

غوتيريش قلق من العدوان بالضفة ويصف اتفاق غزة بـالهش

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

غوتيريش قلق من العدوان بالضفة ويصف اتفاق غزة بـالهش

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الاثنين عن قلقه البالغ، إزاء دعوات الضم وتصعيد العدوان في الضفة الغربية من قبل المستوطنين.

وقال أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن وقف إطلاق النار في غزة "هش" وعلينا تجنب تجدد الأعمال القتالية بأي ثمن.

من جانبه قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن الإجماع العالمي بشأن حقوق الإنسان ينهار تحت وطأة الاستبداد

وأضاف تورك، أن أي اقتراح لإجبار الناس على ترك أراضيهم في غزة غير مقبول على الإطلاق.



من جانبها اعتبرت صحيفة "هآرتس" العبرية التصعيد السريع الذي تشهده الضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة "نوعا من التعويض لليمين المتطرف عن حزنه وخيبة أمله" بشأن اتفاق غزة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.



وقالت الصحيفة في افتتاحيتها الاثنين: "التصعيد السريع في الأسابيع الأخيرة، هو نوع من التعويض لليمين المتطرف عن حزنه وخيبة أمله بشأن الصفقة لإعادة الرهائن، ودفع السكان إلى اليأس وجعلهم يخشون المستقبل".

وتابعت: "كما هي العادة، بدلا من حل المشكلة الجذرية للصراع أثبتت إسرائيل مرة أخرى أنها لا تفهم إلا القوة ولا تستطيع إلا التفكير قصير المدى".

ووجه قادة اليمين المتطرف انتقادات لاذعة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ ينايرالماضي، واعتبروه تراجعا عن أهداف الحرب واستسلاما لحركة حماس.

وأوضحت الصحيفة، أن الجيش الذي يهدم المنازل في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين لتوسيع الطرق "قرر أن يجعل الوضع أكثر صعوبة"، مشيرة إلى أنه "جلب الدبابات إلى مخيم جنين للاجئين لأول مرة منذ 20 عاما".

وأشارت الصحيفة إلى أن الحملة التي "قادها قادة المستوطنين الذين كانوا يدفعون من أجل مثل هذه الخطوات على مدار أكثر من عام أثمرت، حيث تمكن المستوطنون من تحويل الضفة إلى منطقة حرب بكل معنى الكلمة".

وأضافت: "بعد ثلاثة وعشرين عاما من عملية السور الواقي في الضفة الغربية لا تزال إسرائيل في نفس الوضع المزري، في ظل غياب الحل السياسي، ما الذي قد يؤدي إليه المزيد من العنف والعقاب الجماعي وإساءة معاملة المدنيين والعمل العسكري سوى حلقة مفرغة من العنف وسفك الدماء والإدانات العالمية لإسرائيل؟".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية العدوان الضفة غزة غزة الاحتلال الضفة عدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فلسطينيون يتهمون ترامب بالتواطؤ والصمت على قتل أميركيين بالضفة

واشنطن- في مشهد صادم وفقا لما وثَّقته العائلة وشهود عيان، استُشهد الشاب الفلسطيني سيف الله مسلط (23 عاما) بعد اعتداء مستوطنين عليه، أول أمس الجمعة، قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وحسب بيان لعائلة سيف، حصلت عليه الجزيرة نت، فقد تعرّض الشاب، الذي يحمل أيضا الجنسية الأميركية، للضرب المبرح حتى الموت أثناء وجوده في أرض عائلته بقرية المزرعة الشرقية القريبة شمال غربي رام الله، حيث يحاول المستوطنون -وفق العائلة- الاستيلاء على هذه الأرض.

وأشار البيان إلى أن المستوطنين حاصروا سيف لأكثر من 3 ساعات واعتدوا عليه، بينما كانت طواقم الإسعاف تحاول الوصول إليه، لكن تحشيد المستوطنين حال دون ذلك، ومنع المسعفين تقديم أي مساعدة طبية. وبعد انصراف المستوطنين، حاول شقيقه الأصغر حمله إلى سيارة الإسعاف، إلا أنه فارق الحياة قبل أن يصل للمستشفى.

الشهيد الطموح

ولد سيف الله مسلط في ولاية فلوريدا الأميركية، وعُرف بأخلاقه العالية وحرصه على النجاح والاستقلال رغم حداثة سنّه، كما روى مقربون منه.

وقدِم إلى الضفة الغربية كما يفعل كثير من أبناء الجالية الفلسطينية الأميركية لقضاء عطلة الصيف مع العائلة وزيارة مسقط رأس والديه، لكنه استشهد بعد أسبوع واحد فقط من وصوله إلى قريته "المزرعة الشرقية".

وأسس سيف مشروعا تجاريا في مدينة تامبا حيث كان يقيم. وتقول عائلته إنه كان محبوبا من الجميع ومعروفا بلطفه وطموحه وارتباطه بجذوره الفلسطينية. وذكرت والدته لصحيفة "واشنطن بوست" أنه كان يأمل في العثور على شريكة حياة خلال زيارته لفلسطين.

ومنذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وثَّقت تقارير صادرة عن منظمات حقوقية بينها "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية تصاعدا حادا في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها عمليات اقتحام مسلحة للقرى وارتكاب جرائم قتل وحرق وتهجير، غالبا بوجود جنود إسرائيليين أو بمساعدتهم المباشرة وفق إفادات شهود وتقارير مؤسسات حقوقية.

إعلان تواطؤ أميركي

وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، قد فرضت في فبراير/شباط 2024 عقوبات على مستوطنين متورطين في اعتداءات عنيفة ضد الفلسطينيين، شملت تجميد أصولهم وحظر تعامل المواطنين الأميركيين معهم.

لكن الرئيس دونالد ترامب ألغى هذه العقوبات فور عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2025 ضمن قرار تنفيذي أوسع ألغى مجموعة من أوامر بايدن المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وأثار هذا القرار غضبا واسعا في أوساط المدافعين عن الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، الذين رأوا فيه "رسالة سياسية خطيرة مفادها أن المستوطنين فوق القانون" وأن الإدارة الحالية تمنحهم "ضوءا أخضر" لمواصلة الاعتداءات ضد الفلسطينيين، بمن فيهم حاملو الجنسية الأميركية.

ويعلّق زياد رمضان الناشط السياسي الأميركي من أصل فلسطيني والمرشح السابق لمجلس بلدية نيويورك على صمت الإدارة الأميركية قائلا "لا يكتفي ترامب بإثبات أنه ليس رئيسا لكل الأميركيين، بل بات كثيرون يعتقدون أنه مجرد دمية في جيب قوة أجنبية".

ويضيف للجزيرة نت أنه "من غير المعقول أن يلتزم أي رئيس أميركي الصمت، بينما تُرتكب أبشع جرائم الحرب بحق مدنيين أبرياء، بمن فيهم مواطنون أميركيون. وترامب يواصل الجلوس بصمت، كما لو أنه مقيّد بسلسلة نهايتها في يد جهة أخرى".

ويعد سيف الله مسلط رابع مواطن أميركي يُستشهد في الضفة خلال أقل من عام، وذلك وفقا لتقرير واشنطن بوست الذي أشار إلى أن 3 مراهقين فلسطينيين أميركيين قُتلوا في حوادث مشابهة بالضفة.

وأعلنت عائلة سيف مواصلة الضغط لفتح تحقيق رسمي أميركي في مقتل نجلها، بعد أن تجاهلت الخارجية الأميركية إصدار أي موقف واضح أو توجيه إدانة صريحة لمرتكبي الجريمة.

وأكدت -في بيان حصلت عليه الجزيرة نت- أن ابنها "لم يكن سوى شاب أميركي يحلم بالحياة، فقابله المستوطنون بالموت، وقابلته حكومة بلده بالصمت".

المستوطنون يواصلون هجماتهم ضد فلسطينيي الضفة بحماية جيش الاحتلال (الفرنسية) "قتل بأموالنا"

وتصاعدت ردود الفعل الغاضبة في أوساط الجالية الفلسطينية في أميركا، وعبّرت الناشطة الأميركية من أصل فلسطيني تمارا طه عن غضبها من "صمت الحكومة الأميركية تجاه الجريمة الوحشية التي قُتل فيها سيف".

وقالت "رسالة أميركا واضحة: الجنسية الأميركية لا تعني شيئا إذا كنت فلسطينيا، لو كان سيف يبدو مختلفا، أو يصلّي بشكل مختلف لثار الغضب وتصدرت عناوين الصحف وبرزت مطالب بالعدالة".

وأضافت تمارا للجزيرة نت أن الحكومة الأميركية "متورطة بشكل مباشر بقتل مواطنيها في الضفة، فقد سبق وقُتل أميركيون من أصل فلسطيني ولم يُجرَ أي تحقيق أو مساءلة، كما أن هؤلاء المستوطنين مسلحون ومحميون من الحكومة الإسرائيلية، التي تمولها أميركا بأموال تؤخذ من رواتبنا وأموال دافعي الضرائب، وهذا يعني أن حكومتنا لا تغضّ الطرف فحسب، بل تموّل هذه الجرائم".

مقالات مشابهة

  • أولمرت يتهم الشرطة الإسرائيلية بالمسؤولية عن جرائم حرب بالضفة
  • فلسطينيون يتهمون ترامب بالتواطؤ والصمت على قتل أميركيين بالضفة
  • العدو الإسرائيلي يُخطط لبناء 2339 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
  • مقتل شابين أحدهما أمريكي في مواجهات مع المستوطنين بالضفة الغربية
  • مقتل فلسطيني وإصابة آخرين في هجوم للمستوطنين بالضفة الغربية
  • مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين يعقد نهاية الشهر
  • إصابة فلسطينيين في هجوم للمستوطنين على بلدة سوسيا بالضفة الغربية
  • نتنياهو ينهي زيارة استعراضية للولايات المتحدة بعد لقاءين مع ترامب.. لا تقدم بشأن غزة
  • مقتل إسرائيلي وفلسطينيين اثنين في هجوم بالضفة الغربية.. وأبو عبيدة يدعو لمواصلة العمليات
  • فيديو- مستوطنون يضرمون النار قرب كنيسة تاريخية في بلدة الطيبة بالضفة الغربية المحتلة