غوتيريش قلق من العدوان بالضفة ويصف اتفاق غزة بـالهش
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الاثنين عن قلقه البالغ، إزاء دعوات الضم وتصعيد العدوان في الضفة الغربية من قبل المستوطنين.
وقال أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن وقف إطلاق النار في غزة "هش" وعلينا تجنب تجدد الأعمال القتالية بأي ثمن.
من جانبه قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن الإجماع العالمي بشأن حقوق الإنسان ينهار تحت وطأة الاستبداد
وأضاف تورك، أن أي اقتراح لإجبار الناس على ترك أراضيهم في غزة غير مقبول على الإطلاق.
من جانبها اعتبرت صحيفة "هآرتس" العبرية التصعيد السريع الذي تشهده الضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة "نوعا من التعويض لليمين المتطرف عن حزنه وخيبة أمله" بشأن اتفاق غزة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها الاثنين: "التصعيد السريع في الأسابيع الأخيرة، هو نوع من التعويض لليمين المتطرف عن حزنه وخيبة أمله بشأن الصفقة لإعادة الرهائن، ودفع السكان إلى اليأس وجعلهم يخشون المستقبل".
وتابعت: "كما هي العادة، بدلا من حل المشكلة الجذرية للصراع أثبتت إسرائيل مرة أخرى أنها لا تفهم إلا القوة ولا تستطيع إلا التفكير قصير المدى".
ووجه قادة اليمين المتطرف انتقادات لاذعة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ ينايرالماضي، واعتبروه تراجعا عن أهداف الحرب واستسلاما لحركة حماس.
وأوضحت الصحيفة، أن الجيش الذي يهدم المنازل في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين لتوسيع الطرق "قرر أن يجعل الوضع أكثر صعوبة"، مشيرة إلى أنه "جلب الدبابات إلى مخيم جنين للاجئين لأول مرة منذ 20 عاما".
وأشارت الصحيفة إلى أن الحملة التي "قادها قادة المستوطنين الذين كانوا يدفعون من أجل مثل هذه الخطوات على مدار أكثر من عام أثمرت، حيث تمكن المستوطنون من تحويل الضفة إلى منطقة حرب بكل معنى الكلمة".
وأضافت: "بعد ثلاثة وعشرين عاما من عملية السور الواقي في الضفة الغربية لا تزال إسرائيل في نفس الوضع المزري، في ظل غياب الحل السياسي، ما الذي قد يؤدي إليه المزيد من العنف والعقاب الجماعي وإساءة معاملة المدنيين والعمل العسكري سوى حلقة مفرغة من العنف وسفك الدماء والإدانات العالمية لإسرائيل؟".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية العدوان الضفة غزة غزة الاحتلال الضفة عدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
قالت عنان الأتيرة، القيادية في حركة فتح، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس ومدن الضفة الغربية هو جزء من سلسلة اعتداءات ممنهجة تستهدف كل مناحي الحياة الفلسطينية، مضيفة أن الاحتلال اقتحم صباح اليوم مختلف أحياء المدينة بقوات كبيرة، مشيرة إلى أن الهجوم طال الإنسان والحجر، كما طال البنية الاقتصادية للمدينة، من خلال مداهمة محلات الصرافة والمجوهرات والاستيلاء على محتوياتها من أموال وذهب.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بالاعتداءات الميدانية، بل استهدفت كذلك الصحفيين وأصحاب المحال التجارية، وأسفرت المواجهات عن أربع إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة خطيرة في منطقة الحوض، مؤكدة أن هذه الهجمة تعكس محاولات الاحتلال لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في نابلس، التي تُعد العاصمة الاقتصادية لشمال الضفة، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى لخلق بيئة طاردة للفلسطينيين، بهدف دفعهم نحو التهجير، كما يحدث في قطاع غزة.
وتابعت أن الاحتلال كثّف من وجوده العسكري عبر إقامة مئات الحواجز والنقاط الأمنية والبوابات، حيث نُصبت أكثر من 700 نقطة تفتيش في محيط المدينة، ما تسبب في شلّ حركة التنقل والبضائع، وأدى إلى إرباك شديد في الحركة الاقتصادية، "الاحتلال يعلم أن ضرب الاقتصاد يعني ضرب القدرة على الصمود، ولهذا يستهدف الشريان الاقتصادي للضفة بكل عنف وإصرار".
وفي السياق ذاته، ربطت بين ما يحدث في نابلس وبين ما شهدته مدينة القدس من استفزازات المستوطنين ومسيرة الأعلام واقتحام المسجد الأقصى، واعتبرت أن اعتداءات المستوطنين باتت سياسة يومية في شمال الضفة، لا سيما في محيط نابلس، مؤكدة أن "المشهد في القدس يُترجم على الأرض في الضفة الغربية، بمحاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني".