تدشين 70 بوابة إلكترونية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
جدة : واس
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، اليوم، بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، خدمة البوابات الإلكترونية التي تضم 70 بوابة تعمل على إنهاء إجراءات السفر ذاتيًا دون تدخل بشري لتحسين تجربة المسافرين في المطارات السعودية، بالتعاون بين وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة للجوازات، ومطارات القابضة، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج، ومعالي مدير مركز المعلومات الوطني في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عصام الوقيت، ومدير عام الجوازات اللواء الدكتور صالح المربع، والرئيس التنفيذي لمطارات القابضة رائد الإدريسي، ورئيس مجلس مديري شركة مطارات جدة المهندس رائد المديهيم، والرئيس التنفيذي المهندس مازن جوهر.
ويأتي تدشين البوابات الإلكترونية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بهدف تسهيل وتسريع إجراءات السفر باستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي التي تمكن المسافرين من إنهاء إجراءات سفرهم ذاتيًا وبشكل سريع وآمن، ما يسهم في توفير الوقت والجهد، وتعد هذه الخطوة في إطار التعاون المشترك بين وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة للجوازات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، ومطارات القابضة وشركاتها التابعة للإسهام في تطوير خدمات قطاع الطيران ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران عبر تسخير التقنيات الذكية لرفع مستوى الكفاءة وتحسين تجربة المسافرين على المستوى المحلي والدولي.
ويضم مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة 70 بوابة إلكترونية موزعة بين صالة رقم 1 ومرافق المكتب التنفيذي، بطاقة استيعابية تصل إلى 2,500 مسافر للبوابة الواحدة، مما يمكن المطار من خدمة ما يصل إلى 175 ألف مسافر يوميًا، وتتميز البوابات الإلكترونية بقدرتها على التحقق من هوية المسافر في مرحلة واحدة عبر مسح جواز السفر وصورة الوجه، مما يسهم في تسريع الإجراءات وتحسين كفاءة العمليات التشغيلية في المطارات.
ويعد مطار الملك عبدالعزيز الدولي ثالث موقع يتم فيه إطلاق نظام البوابات الإلكترونية، بعد نجاح تدشينها في مطاري الملك خالد الدولي وخليج نيوم، مما يعكس التزام مختلف الجهات الحكومية بالابتكار لتقديم خدمات متطورة تسهم في تحسين تجربة السفر وتعزيز مكانة المملكة كمحور عالمي للنقل والخدمات اللوجستية.
كما يضم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة 70 بوابة إلكترونية موزعة بين صالة رقم 1 ومرافق المكتب التنفيذي، بطاقة استيعابية تصل إلى 2,500 مسافر للبوابة الواحدة، مما يمكن المطار من خدمة ما يصل إلى 175 ألف مسافر يوميًا.
وتتميز البوابات الإلكترونية بقدرتها على التحقق من هوية المسافر في مرحلة واحدة عبر مسح جواز السفر وصورة الوجه، مما يسهم في تسريع الإجراءات وتحسين كفاءة العمليات التشغيلية في المطارات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مطار الملک عبدالعزیز الدولی البوابات الإلکترونیة والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بحسب تقرير لـ”دبليو كابيتال” للوساطة العقارية: الترميز العقاري يرسّخ مكانة دبي كمركز عالمي لتقنيات العقار والذكاء الاصطناعي
أكدت شركة دبليوكابيتال، الرائدة في قطاع الوساطة العقارية بدبي، أن تكنولوجيا الترميز العقاري تضع الإمارة في صدارة المشهد العالمي كمركز متقدم لتطبيقات تكنولوجيا العقار والذكاء الاصطناعي، في ظل خطوات تنظيمية وتشغيلية رائدة تشهدها دبي نحو تبنّي أحدث حلول التحول الرقمي.
وأوضحت الشركة في تقرير حديث أن الترميز العقاري يمثل نقلة نوعية في طريقة تملك وتداول الأصول العقارية، من خلال تحويل حقوق الملكية إلى رموز رقمية صغيرة باستخدام تقنية البلوك تشين، بحيث تُمثل هذه الرموز حصصًا في العقار يمكن تداولها بسهولة على منصات رقمية، مما يعزز السيولة ويُخفض من حواجز الدخول التقليدية.
وأشارت إلى أن هذه التقنية تفتح باب الاستثمار العقاري أمام شرائح أوسع من المستثمرين، بما في ذلك الأفراد وصغار المستثمرين، من خلال نموذج استثماري أكثر شفافية وكفاءة وأمانًا، مدعومًا بالعقود الذكية التي تُسهّل العمليات وتضمن تنفيذ الشروط بشكل تلقائي دون الحاجة إلى وسطاء.
وتعليقًا على التقرير، قال وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة “دبليوكابيتال” للوساطة العقارية إن الترميز العقاري يوفر مزايا عديدة، من أبرزها تعزيز السيولة، حيث يمكن للمستثمرين شراء وبيع الحصص بسرعة وسهولة، مما يفتح المجال أمام فرص أوسع لتنويع الاستثمارات. كما يتيح الترميز العقاري الاستثمار بمبالغ صغيرة، وهو ما يسمح بدخول فئات جديدة من المستثمرين إلى السوق العقارية.
وتُسهم هذه التقنية أيضًا في تنويع المحافظ الاستثمارية بشكل أكثر فعالية، من خلال امتلاك رموز تمثل أجزاء من عقارات مختلفة في مواقع وقطاعات متعددة. وتمنح تقنية البلوك تشين قدرًا عاليًا من الشفافية والأمان، من خلال تسجيل كل المعاملات على شبكة موزعة تتيح تتبع وتوثيق الملكيات بكفاءة. كما يمكن للعقود الذكية أتمتة عمليات مثل تحصيل الإيجارات وتوزيع الأرباح وإدارة الأصول، مما يقلل من الحاجة إلى الوسطاء ويضمن سرعة ودقة التنفيذ.
وأشار الزرعوني إلى أن دبي تُثبت ريادتها في مجال التحول الرقمي العقاري، بفضل بنيتها التحتية الرقمية المتقدمة وأطرها التنظيمية المرنة، مما يجعلها بيئة مثالية لنمو الاستثمارات العقارية المعتمدة على تقنيات المستقبل.
وسلط الزرعوني الضوء على زخم السوق المتزايد في مجال الترميز العقاري، مستشهدًا بتوقيع مذكرة تفاهم بين شركة “نايسس فاينانس” الهندية ومنصة “تويو” في دبي لترميز أصول عقارية بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع إعلان دائرة الأراضي والأملاك في دبي عن مشروعها الرسمي للترميز العقاري، بالإضافة إلى خطط مجموعة ماج لترميز أصول عقارية بقيمة 3 مليارات دولار.
وأكد الزرعوني على أن الترميز العقاري يمنح فرصًا أوسع لشرائح جديدة من المستثمرين، ما يعزز من مكانة دبي كعاصمة عالمية للاستثمار العقاري المدعوم بالتكنولوجيا.
وتوقع الزرعوني أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التعاون بين شركات التكنولوجيا المالية وشركات التطوير العقاري، بهدف تسريع عملية تبني الترميز العقاري على نطاق أوسع. وتأتي هذه التوقعات في ظل الدعم الكبير من الجهات التنظيمية في دبي، التي تعمل على توفير الأطر القانونية والتقنية اللازمة لتعزيز موثوقية وكفاءة هذا النموذج الاستثماري الجديد.
ويرى الزرعوني أن الإمارة تمتلك المقومات الكاملة لتصبح وجهة عالمية رائدة في مجال العقارات الرقمية، خاصة مع تزايد اهتمام المستثمرين العالميين بالحلول الذكية التي تتيح لهم تنويع محافظهم دون التعرض لمخاطر التملك التقليدي. كما أن اعتماد تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات سيساهم في تحسين تجارب المستخدمين وتقديم توصيات استثمارية أكثر دقة وملاءمة لأهدافهم المالية.