موعد جديد لتشريعيات بيساو والمعارضة تتمسك بانتهاء ولاية الرئيس
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعلن رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو أن الانتخابات التشريعية والرئاسية في البلاد تقرر إجراؤها في 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وذلك بعد جدل سياسي مع المعارضة التي تتهمه بالسعي إلى تمديد فترته في الحكم.
وتزعم المعارضة أن الرئيس سيسوكو تنتهي ولايته في 27 فبراير/شباط الجاري، إذ بدأت مأموريته الرئاسية في 27 في الشهر نفسه من العام 2020 وهو ما يتوافق مع الدستور الذي ينص على أن الولاية الرئاسية مدتها 5 سنوات.
وكان الرئيس إمبالو قد قام بحل البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة في ديسمبر/كانون الأول 2023، وذلك بعد اشتباكات مسلحة وقعت في العاصمة قيل إنها محاولة لانقلاب عسكري تدعمه بعض الأطراف السياسية.
ووعد الرئيس بتنظيم انتخابات تشريعية في نهاية 2024، لكنه عاد وأعلن عن تأجيلها بسبب صعوبات لوجيستية ومالية.
جدل في التوقيتوقد تسبب توقيت إجراء الانتخابات في جدال سياسي واسع بين المعارضة ونظام الرئيس الحالي.
وبينما تقول المعارضة إن الرئيس تنتهي ولايته في 27 من فبراير/شباط الجاري، حكمت المحكمة العليا في غينيا بيساو بأنها تنتهي في الرابع من سبتمبر/أيلول القادم.
لكن الرئيس قرر تنظيم الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني قائلا إن قانون الانتخابات ينص على أنه "تنظم الانتخابات التي تقع في السنة الأخيرة للولاية البرلمانية أو الرئاسية بين 23 أكتوبر/تشرين الأول و25 نوفمبر/تشرين الثاني".
إعلانوتطلب المعارضة مغادرة الرئيس للحكم وتنصيب رئيس انتقالي حتى تنظم الانتخابات، لكن إمبالو يقول إنه حتى لو تم تأجيل الانتخابات عن موعدها فلن يسلم السلطة إلا لمن ينتخبه الشعب.
وقد وصل إمبالو للرئاسة عبر انتخابات تم تنظيمها سنة 2020 حيث فاز فيها بنسبة 54% من مجموع أصوات الناخبين، ورفض زعيم المعارضة رئيس الوزراء الأسبق دومينغوس سيموس بيريرا الاعتراف بنتائجها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: المملكة تتمسك بموقفها الرافض للاعتداءات على إيران وتدعم الاستقرار
قال الباحث السياسي حسن الشهري، إن المملكة تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران منذ بدايته، وتؤكد تمسكها بموقفها الرافض للاعتداءات ودعمها لاستقرار المنطقة.
وأضاف الشهري، بمداخلة لقناة الإخبارية، أنَّ المملكة بادرت منذ الوهلة الأولى للهجوم للتنديد بها وموقفها ثابت بشأن مثل هذه الاعتداءات، وتعمل على تجنيب المنطقة إياها.
وأكمل الباحث السياسي، أن إسرائيل دولة عدوانية ولا تقيما وزنا للقانون الدولي ولا الأمم المتحدة ومجلس الأمن ولا الشرعية الدولية، بينما ننتظر النتائج التي يمكن أن تقوم لتخفيف حدة التصعيد بشكل كامل الوصول إلى حل.
الباحث السياسي حسن الشهري:
المملكة تدين الهجوم الإسرائيلي منذ بدايته، وتؤكد تمسكها بموقفها الرافض للاعتداءات ودعمها لاستقرار المنطقة#التاسعة | #الإخبارية pic.twitter.com/jlH9EgUH8V